أخبار عاجلة

بالفيديو يوسف كاظم لـ الأنباء سهل | جريدة الأنباء


  • جائحة «كورونا» كانت فرصة مناسبة لهذا التطبيق خاصة أن جميع المعاملات صارت «أونلاين»
  • تطبيق «سهل» يختصر الوقت والجهد للمواطنين والمقيمين في إجراء المعاملات الحكومية
  • لدينا وحدة اتصال سيتم تجهيزها قريباً تضم كوادر وطنية يقدمون المساعدة
  • تعليمات وتوجيهات سمو رئيس الوزراء وتوجّه الدولة أصبحت واضحة نحو إرادة التغيير نحو الأفضل
  • كل شخص لديه رقم مدني بإمكانه أن يستفيد من «سهل» ومن الخدمات الموجودة فيه بكل سهولة
  • المشروع أنشئ وتمت برمجته ويدار من قبل كوادر كويتية بنسبة 100%

عاطف رمضان – وليد جمعه

تسعى الحكومة جاهدة إلى التحول الرقمي في جميع معاملاتها بما يخدم المواطنين والمقيمين، ويجعل من إجراءاتها أمرا ميسرا وسهلا، بما يختصر الدورة المستندية ويحل الكثير من المشكلات كتنقل المراجعين بين الجهات الحكومية لإنجاز معاملاتهم، وذلك باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، لذلك كان العمل على إنجاز تطبيق «سهل» الذي يجمع العديد من الجهات الحكومية بشكل متكامل، وللحديث عن التطبيق التقت «الأنباء» الناطق الرسمي للتطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية «سهل» يوسف كاظم الذي أوضح ان «سهل» تطبيق ذكي استباقي شامل، يجمع الكثير من الخدمات الإلكترونية من عدد من الجهات الحكومية الرسمية في الكويت في تطبيق واحد.

وقال كاظم: ان الفكرة موجودة وتمت تجربتها في عدد من دول المنطقة، مشيرا الى ان مؤسساتنا وجهاتنا الحكومية في الكويت لها طبيعة خاصة، موضحا اننا لم نخط خطوات حقيقية باتجاه التحول الرقمي حتى ظهور جائحة «كورونا»، وكانت تلك الجائحة فرصة مناسبة لهذا التطبيق خاصة ان جميع المعاملات صارت تتم من خلال «الأونلاين» حتى دوامات الموظفين وإنجاز المعاملات والأعمال أصبحت تتم عن بعد.

وأشار كاظم الى اننا اكتشفنا ان أهمية التكنولوجيا والتعامل عن بعد إلكترونيا باتت اليوم ضرورية ولغة هذه المرحلة التي نمر بها وهي فترة جائحة «كورونا».

وأكد كاظم ان تعليمات وتوجيهات سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد وكذلك توجه الدولة نحو التحول الرقمي كان واضحا من خلال إرادة الحكومة في إيجاد تغيير حقيقي، وبالتالي توفير الجهد والمال او المصاريف التي قد تستنزف من قبل ميزانية الدولة وتحمل هذه الأعباء بسبب الاجراءات الحكومية التي ترهق المواطن والدولة.

اختصار الوقت

ولفت كاظم إلى ان اختصار الوقت للمواطن او المقيم من خلال إجراء المعاملة عبر «الأونلاين» سينتج عنه حل مشكلة الازدحامات المرورية او ازدحامات مواقف السيارات، بالاضافة الى توفير تكاليف وقود السيارة وغيرها من الإجراءات الاخرى المتمثلة في انتقال المواطن او المقيم من عمله الى مقر الجهة الحكومية.

وأشار إلى ان هذا التطبيق سيعمل على اختصار هذه الدورة المستندية التي تكبد الدولة تكاليف مالية سواء على صيانة الشوارع والتلوث البيئي الذي ينتج من السيارات، بالإضافة الى الرسوم التي قد يتكبدها المواطن نتيجة المخالفات المرورية التي قد يتعرض لها.

تطبيق آمن

وزاد كاظم: بات اختصار هذه الدورة المستندية من خلال تطبيق سهل ممكنا، وهو تطبيق إلكتروني حكومي آمن تم توفير الحماية له بالإضافة الى انه يجمع جميع معلومات المستخدم التي تم توثيقها من خلال تطبيق «هويتي» والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمواطن من خلال حياتيه اليومية.

ووصف كاظم «سهل» بأنه تطبيق ستنتج عنه نقلة كبيرة ومهمة في حياتنا بالكويت، خاصة انه يغني المواطن او المقيم عن الانتقال الى الجهات الحكومية او استخدام المواقع الإلكترونية الأخرى، كما سيعمل على حل مشكلة استقبال موظفي الجهات الحكومية لعدد كبير من المراجعين، موضحا أنه من خلال جهود وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون الاتصالات د.رنا الفارس تم تشكيل فريق ولجنة من اجل تنفيذ وتطبيق سهل.

تحميل التطبيق

وأوضح كاظم ان تطبيق سهل يمكن تحميله من خلال المتاجر الرقمية على «ابستور» او «جوجل بلاي» وغيرهما، ويمكن تنزيله بسهولة، مشيرا الى ان التطبيق يحتوي على 5 مزايا او خانات موجودة في كل برنامج وهي خانة البيانات وتتضمن معلومات عن العميل التي تم ربطها في جهات الدولة مثل وزارة الداخلية كجواز السفر او رخصة القيادة او رخص القيادة وجوازات تخص العمالة المنزلية او العمالة التجارية او جوازات الأبناء او الرقم الانتخابي وقيد الانتخابات في مجلس الامة او البلدي او وزارة التجارة والبطاقة التموينية وغيرها.

المصادقة مع «هويتي»

وذكر كاظم انه في باب الخدمات يجب ان تقوم بعملية المصادقة بين تطبيق «سهل» وتطبيق «هويتي» من خلال الموافقة على استخدام الخدمات، مشيرا الى وجود 13 جهة حكومية مشاركة في تطبيق «سهل» مثل وزارات «العدل والداخلية والكهرباء والتجارة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للمعلومات المدنية وديوان الخدمة المدنية والهيئة العامة لشؤون القصر والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والهيئة العامة لشؤون القوى العاملة وجهاز تكنولوجيا المعلومات وبنك الائتمان الكويتي»، وهذه الجهات كلها تم تجميعها في هذا التطبيق بهدف خدمة المواطن والمقيم لإنجاز المعاملات بكل سهولة.

وتحدث كاظم عن خانة الإشعارات، مشيرا الى انها إشعارات حول معاملات الشخص وأين وصلت، واذا كان هناك طلب لشهادة او معاملة من جهة من هذه الجهات يتم الحصول عليها عبارة عن نسخة «بي دي اف» خلال ثوان معدودة من خلال خانة الاشعارات. إشعارات للعملاء

وأضاف كاظم ان الحكومة كذلك ستخاطب العميل من خلال هذه الإشعارات استباقيا، عبر إرسال تنبيهات عن موعد انتهاء رخصة السيارة او طلب صورة احد الأبناء على بطاقته المدنية في حال أتم 5 سنوات او تاريخ انتهاء جوازات العمالة وغيرها من الخدمات.

وأوضح كاظم ان منصة مواعيد الجهات الحكومية «متى» موجودة في تطبيق «سهل»، واذا كانت هناك اي جهة حكومية تحتاج الى الحصول على موعد تطبيقا للاوضاع الاحترازية في ظل جائحة «كورونا»، كما ان التطبيق يحتوي كذلك على خانة الإعلانات التي تخص الحسابات الحكومية الرسمية والاخبار التي تهم المواطن والمقيم.

خدمة المواطنين والمقيمين

وأشار كاظم إلى ان كل الحكومات في دول العالم هدفها هو خدمة مواطنيها او رعاياها «مواطنين او مقيمين»، فطالما نعيش داخل الرقعة الجغرافية للدولة فلكل شخص حقوق والحكومة دورها ان تقدم خدمات، واي شخص في الكويت لديه رقم مدني وبإمكانه تحميل تطبيق «هويتي» بإمكانه استخدام تطبيق «سهل» سواء كان مواطنا او مقيما حسب نوع الخدمة، فالمقيم يمكن إجراء خدمات «التحاق بعائل» على سبيل المثال او تجديد إقامته بنفسه او اذا كان رجل اعمال بإمكانه متابعة الامور التي تخص شركاته، مع جهات مثل القوى العاملة اذا كان رب عمل خاص بإمكانه متابعة الامور التي تخصه، فكل شخص لديه رقم مدني يمكن ان يستفيد من تطبيق سهل ومن الخدمات الموجودة داخله بكل سهولة.

التعرف على الوجه

وأضاف كاظم: ان عملية المصادقة بين الشخص وتطبيق سهل من خلال تطبيق هويتي يحتم عليه أمرين، أحدهما تعرف الوجه للشخص الذي متاح له استخدام الخدمات، ادخال الرقم السري الخاص بتطبيق هويتي، مؤكدا ان نظام الحماية والأمن الموجود داخل تطبيق سهل عال للغاية لضمان عدم استفادة احد من التطبيق الا الشخص بنفسه صاحب الشأن او صاحب الجهاز نفسه وذلك في حال تم فقدان الهاتف الذكي لا يمكن لأي شخص ان يستخدم التطبيق بسبب التعرف على الوجه مع الرقم السري، مشيرا إلى ان الارتباط بين نظام تطبيقي «سهل» و«هويتي»، فإذا الهاتف الخاص بالشخص لا يوجد به «باسوورد» او رقم سري لا يمكن للشخص ان يستخدم تطبيق سهل، وذلك حتى يشعر كل مستخدم للتطبيق بأن هاتفه الذكي هو بمنزلة حافظة لمعلوماته او امنه المعلوماتي ولذلك لابد من وجود رقم سري ايضا للهاتف، فالهاتف يحوي صورا خاصة او محادثات وغيرها مما يستوجب وجود رقم سري للهاتف.

وعن كبار السن وكيفية استخدامهم للتطبيق، قال كاظم: تم النظر بعين الاعتبار ان هناك شريحة تستخدم الهواتف الذكية من كبار السن ويتم التعاطي معهم، كذلك صغار السن يعرفون استخدام الهواتف، فالمجتمع الكويتي مجتمع شبابي، فحسب آخر الإحصائيات وصل عدد سكان الكويت الى اكثر من 4 ملايين و200 ألف نسمة، هذا الرقم 3 ملايين نسمة قاموا بتنزيل تطبيق «هويتي» فأعتقد انه من المؤكد وجود أطفال بين هذا العدد ليس من الضروري ان يتم تنزيل «هويتي» لهم فهم ليس بحاجة لاستخدام تطبيق «هويتي» وكذلك هؤلاء الأطفال ليسوا بحاجة لاستخدام تطبيق «سهل»، مما يدل على اننا مجتمع يعرف التعامل مع هذه التكنولوجيا ولكن من أجل مساعدة من لا يستطيع التعامل مع تطبيق سهل، بالرغم من ان استخدامه سهل جدا ولدينا وحدة اتصال من خلال مجموعة مختارة ومدربة من شباب وشابات الكويت الجامعيين والمثقفين الذين نثق بهم سيكونون فريق الدعم الهاتفي، وفي حال وجود أي مشكلة باستخدام تطبيق سهل يمكن الاتصال بهم وسيقدمون المساعدة لكل الأشخاص مهما كانت ثقافتهم بالهواتف الذكية، فيجب ان نراعي جميع شرائح المجتمع بتفاوت ثقافاتهم سواء للاستفسار عن خطوات استعمال التطبيق او الأشخاص الذين يجدون صعوبة في استعمال الهاتف الذكي يتم مساعدتهم.

وكشف كاظم عن انه قريبا سيتم تجهيز هذا الفريق الخاص بالاتصال وتدشين هذه الوحدة التي تساند تطبيق سهل، وبالتالي تقدم لكل مستفيد من تطبيق سهل سواء كان برمجيا او إجرائيا او مساعدة في الوصول الى التطبيق.

كوادر كويتية

وأفاد كاظم بأن هذا المشروع أنشئ وتم برمجته ويدار وكذلك يساند من قبل كوادر كويتية بنسبة 100%، مشيرا إلى ان هذا المشروع كويتي وطني نسعى من خلاله لان يكون فعلا مشروع دولة ومن خلال تفاعل الجهات الحكومية التي حتى الآن لم تدخل التطبيق ولديهم حماس لدخوله.

وزاد قائلا: هي بداية وخطوة نحو التحول الرقمي ووجود حكومة ذكية بإمكانها تقديم الخدمات بسرعة وجودة وفاعلية، فبالتالي نعم التطبيق في مرحلة تجريبية وكل القائمين على هذا التطبيق يعملون على مدار الساعة خلال 7 أيام بالأسبوع من اجل خدمة المواطنين والمقيمين، وكل شخص بإمكانه أن يستفيد من تطبيق «سهل» ليس هناك إجبار على استخدامه.

نسخة تجريبية

وأشار كاظم إلى ان التطبيق مثل أي تطبيق ذكي قابل لان تكون هناك مشكلات او عقبات وتحديات لكن الكوادر الوطنية والفرق العاملة على التطبيق يقومون بعمليات التحديث والتطوير على مدار الساعة حتى يتم التأكد من مدى ملاءمة التطبيق وسهولة استخدامه، فمن نحية الاستخدام تم توزيع نسخ تجريبية قبل الإطلاق التمهيدي والتجريبي للمواطنين والمقيمين، مشيرا إلى انه تم توزيعه لمجموعة من المطورين والمهتمين بالتكنولوجيا والمبرمجين حتى نعرف من خلالهم النواقص والنواحي التي تحتاج للتطوير والتعديل وذلك بهدف الخروج بمنتج رقمي حكومي مناسب وملائم وممتاز للاستخدام.

وقال ان النسخ التي سيتم تقديمها اليوم هي تجريبية، من خلالها يمكن الاطلاع على الخدمات والوصول لها واستخدامه وهناك المزيد من النسخة الثانية والثالثة، والمرحلة الاولى والثانية والثالثة وسيكون هناك تطوير مستمر، كما ان ملاحظات التقنيين والمطورين والمهتمين بهذه التطبيقات سيتم النظر إليها بعين الاهتمام، وحتى على مستوى ذوي الاحتياجات الخاصة سيكون التطبيق ملائما للعديد من ذوي الإعاقة او من لديهم احتياجات خاصة سواء الإعاقة السمعية والبصرية وغيرها لنقدم مشروعا متكاملا قدر الإمكان لجميع الأفراد.

واختتم كاظم حديثه قائلا: أشكر «الأنباء» على اهتمامها بهذا المشروع الوطني المهم، وتطبيق «سهل» بداية، ونسأل الله تعالى ألا يكون آخر المشاريع الحكومية الرقمية التي سترى النور قريبا، وتطبيق سهل من اسمه سيكتشف الشخص انه سريع ومهم للجميع، وكل شخص بإمكانه استخدامه لأنه تطبيق سيكون مهما في حياتنا، فمن خلاله يمكن اختصار الوقت والجهد، ففي حال قمنا بإغلاق الصفحة الورقية وبدأنا بصفحة رقمية خلال المستقبل القادم بتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ففي ذلك دلالة واضحة على ضرورة التحول الرقمي لكل الجهات الحكومية، وهذا يحتاج الى وقت وصبر وتشجيع لهذا المنتج ومحاولة التعرف عليه لأنه سهل، فالقادم أفضل.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى