اقتحام الكونغرس: “عراف كيو أنون” جاكوب تشانسلي يقرّ بذنبه أمام محكمة فيدرالية
[ad_1]
أقرّ جاكوب أنطوني تشانسلي المعروف بعراف “كيو أنون”، أمام محكمة فدرالية، أمريكية بالتهمة الموجهة إليه حول مشاركته في أعمال الشغب خلال اقتحام الكونغرس.
ويعد تشانسلي واحدا من أبرز وجوه مجموعة “كيو أنون” المؤيدة لنظرية المؤامرة التي شاركت في اقتحام الكونغرس لمنع أعضائه من التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
واعترف تشانسلي في جلسة المحكمة يوم الجمعة بارتكابه جناية واحدة، هي عرقلة الإجراءات الرسمية.
وأدين نحو 600 شخص نتيجة التحقيق الفدرالي حول أعمال الشغب التي رافقت اقتحام الجلسة.
وأصبح تشانسلي أحد أبرز وجوه حدث حصار الكونغرس، بعد ظهوره في الصور بقبعة ذات قرنين، بينما طلا وجهه وصدره العاري بألوان العلم الأمريكي.
وكان يعرف عن نفسه بعراف جماعة “كيو أنون”، التي تتبنى نظرية مؤامرة واسعة الانتشار لا أساس لها من الصحة، تقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشن حربا سرية ضد نخبة من عبدة شيطان يتحرشون جنسياً بالأطفال، مندسين في الأجهزة الحكومية والشركات ووسائل الإعلام.
وقال تشانسلي لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) إنه قدم إلى العاصمة، بعد أن طلب الرئيس من جميع “الوطنيين” القدوم إلى واشنطن.
ومنذ أن أوقفته الشرطة، وضع تشانسلي قيد الاحتجاز ولا يزال منذ ثمانية أشهر.
وقال محاميه ألبرت واتكينز للمحكمة يوم الجمعة إن موكله “غير عنيف ومسالم ويعاني من مشاكل صحية عقلية حقيقية”.
ويزعم تشانسلي الآن تنصله من “كيو أنون” ومن ترامب. وكان قد تقدم بالتماس للإفراج عنه أكثر من مرة.
ومن المقرر أن يصدر الحكم في قضيته في نوفمبر/تشرين الثاني، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 51 شهرًا في السجن.
وورد أنّ أنصار المتهمين في أعمال الشغب في الكابيتول، يخططون لتنظيم مظاهرة كبيرة في العاصمة، في وقت لاحق من هذا الشهر.
[ad_2]
Source link