بالفيديو عودة حفلات الأعراس تنتظر | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مواطنون لـ «الأنباء»: الحفلات تقام على نطاق عائلي ضيق ومن المبكر السماح بعودتها إلى صورتها الطبيعية
- الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم تتطلب التخلي عن العادات والتقاليد المرتبطة بالتجمعات في مختلف المناسبات
- يجب الاستمرار في الحذر وعدم التهاون مع الجائحة حتى مع انخفاض الإصابات.. «فالمتحورات» أشد شراسة
عبدالله الراكان
شيئا فشيئا وبحرص شديد تعود الحياة إلى ما كانت عليه ما قبل جائحة «كورونا» خاصة بعد القرارات الحكومية الأخيرة بفتح الكثير من الأنشطة التي منعت سابقا، ومنها السماح بعودة التخييم في موعده السنوي 15 نوفمبر، وكذلك عودة افتتاح المقاهي والأندية الصحية والصالونات، لكن مازالت هناك أنشطة مغلقة بشكل صارم حرصا على سلامة الناس وتجنبا لانتشار الوباء، وهذا الأنشطة كانت تشكل جزءا كبيرا من عادات وتقاليد أهل الكويت ومنها حفلات الأعراس، وغيرها من حفلات المناسبات والتخرج والتي كانت تقام في القاعات، إلا أن السلطات الصحية منعتها كالأنشطة الأخرى.
ورغم انخفاض عدد الإصابات بفيروس «كورونا» خلال الفترة الأخيرة وقرب التوصل إلى المناعة المجتمعية مع ارتفاع نسبة متلقي اللقاح إلى نحو 75% من السكان إلا أن هذه الأنشطة مازالت ممنوعة.
وبالنسبة لحفلات الأعراس والمناسبات أبدى عدد من المواطنين لـ «الأنباء» رضاهم عن استمرار منع إقامتها، محذرين من التهاون في الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي خلال هذه المرحلة، مشيرين إلى أن العالم يشهد متحورات جديدة للفيروس، وهذا دليل على ضرورة الالتزام.
وأوضح المشاركون في تحقيق «الأنباء» أن الظروف الاستثنائية فرضت على العالم واقعا جديدا للتعامل بين المجتمع بشكل عام، وبين أفراد العائلة أيضا خلال مختلف المناسبات، ما يتطلب منا التخلي عن العادات والتقاليد التي ارتبطت بإقامة مناسبات الأفراح وحفلات التخرج والتجمعات حفاظا على السلامة العامة وصحة المجتمع، مؤكدين أن الالتزام بالإجراءات الحكومية يعد واجبا وطنيا ومسؤولية أخلاقية، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال المواطن علي المطيري إن الوضع الصحي إلى الآن غير مطمئن رغم انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى اننا كل فترة نسمع عن متحورات جديدة مصاحبة للفيروس، وقد أدت الجائحة إلى تغير كل جوانب الحياة خاصة العائلية، وبالتالي من المبكر عودة حفلات الأعراس وحفلات التخرج، خوفا وتحسبا على كبار السن، ومع ذلك نتمنى أن تعود الحياة كما كانت في السابق بأسرع وقت ممكن.
بدوره، أكد المواطن فهد الحربي أن الأعراس والاحتفالات تقام رغم حظرها لكن على نطاق ضيق، فهي تقام على المستوى العائلي بسبب إدراك الناس لخطورة الوضع الصحي في البلاد، مؤكدا أن التصريحات الحكومية مطمئنة في الفترة الأخيرة وتدعو للتفاؤل خاصة فيما يتعلق بانخفاض عدد الإصابات وأيضا ارتفاع عدد المطعمين، كما أن وزير الصحة خرج علينا بتصريحات مفرحة للشعب الكويتي عن المناعة المجتمعية، متمنيا من الجميع استمرار الالتزام بالاشتراطات الصحية وعدم التهاون في تطبيقها حتى نعبر هذه المرحلة الخطرة، داعيا المولى عز وجل أن يفرج هذه الغمة عن الكويت والأمة العربية والإسلامية.
وفي الإطار ذاته، رفض المواطن أحمد المبارك السماح بعودة إقامة حفلات الأعراس والتخرج بشكل رسمي بسبب احتمالية اختلاط المصابين بفيروس كورونا مع الآخرين، مضيفا أن الدولة بقرارتها تحاول بقدر الإمكان تخفيف الازدحامات والتجمعات في مكان واحد.
وأشار إلى أن الوضع الصحي في البلاد مطمئن خاصة مع انخفاض حالات الإصابة كما في الإحصائية اليومية في وزارة الصحة بسبب الوعي العام لدى المجتمع الكويتي وفهم مدى خطورة جائحة كورونا، مؤكدا أن فتح الأنشطة السابقة خطأ كبير، وفيه من الخطورة الكبيرة للمجتمع مطالبا بفتح المجمعات لغير المطعمين للفئات غير المشمولة بالتطعيم وممن يعانون من أمراض مزمنة، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى التكاتف والتعاون حتى نصل بالحالات الى صفر إصابة.
ومن وجهة نظر أخرى، يرى المواطن عيسى العنزي أن الوقت صار مناسبا لعودة افتتاح كل الأنشطة المغلقة خاصة حفلات الأعراس والتخرج، مشيرا إلى أن الوعي لدى الناس هو من سيجعلهم يطبقون الاشتراطات والاحترازات الصحية في أي مكان، لافتا إلى أنه مع قرار إعادة السماح بإقامة حفلات الأعراس والتخرج لكن مع فرض تطبيق الاشتراطات الصحية، مطالبا الجميع بعدم التهاون في التعامل مع جائحة كورونا والحذر منها خاصة من لديهم كبار سن او مرضى في المنزل خاصة انه من الممكن نقل العدوى لهم من حيث لا تعلم.
[ad_2]
Source link