السفير الذويخ: الكويت حريصة على تيسير إجراءات الانتقال الآمن مع مصر بما يخدم الصالح العام للدولتين
[ad_1]
- الكويت حريصة على تيسير إجراءات الانتقال الآمن مع مصر بما يخدم الصالح العام للدولتين
- اهتمام كبير يوليه الرئيس السيسي بالقطاع الصحي.. ونثمن جهود مصر في تقديم الدعم والمساندة للعديد من الدول خلال مواجهة الجائحة
- الوزيرة هالة زايد: مصر حريصة على توفير الجرعات التنشيطية للمسافرين إلى مختلف الدول ومنها الكويت
- أهمية كبيرة للتضامن بين مصر والكويت في مواجهة الجائحة لحماية جميع المواطنين
ناهد إمام
استقبلت وزيرة الصحة المصرية د.هالة زايد سفير الكويت لدى القاهرة السفير محمد صالح الذويخ، في ديوان عام الوزارة، لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي والتصدي لجائحة ڤيروس كورونا.
وأكد السفير الذويخ حرص الكويت على تيسير إجراءات الانتقال الآمن بين مصر والكويت بما يخدم الصالح العام لمواطني الدولتين، مؤكدا أن الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة والسكان المصرية تتوافق مع الاشتراطات والضوابط الصحية بالكويت ما يسهم في تعزيز تبادل الرحلات الجوية بين مصر والكويت اعتبارا من بداية شهر سبتمبر المقبل، لافتا إلى عمق وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة والمجالات ذات الاهتمام المشترك لاسيما المجال الصحي.
وأشاد الذويخ بتجربة مصر في مواجهة الفيروس وما اتخذته الحكومة المصرية من إجراءات احترازية ووقائية للحد من انتشار الفيروس منذ بداية الأزمة، كما أشاد بالاهتمام الكبير الذي أولاه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقطاع الصحي والتغلب على أي تحديات قد تواجهه، معربا عن سعادته بما اطلع عليه من رؤية الدولة المصرية في تنفيذ الخطط الصحية لاسيما مبادرات الصحة العامة والقضاء على العديد من الأمراض المزمنة.
كما أشاد بجهود مصر في دعم ومساندة مختلف الدول العربية والأفريقية الشقيقة وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية الصديقة في مواجهة الجائحة، مثمنا الجهود المبذولة من جانب د.هالة زايد وحرصها على زيارة العديد من تلك الدول ميدانيا لتقديم سبل الدعم لهم في التصدي للجائحة.
من جانبه، أوضح د.خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول مناقشة الضوابط والاشتراطات الصحية ضد ڤيروس كورونا للمسافرين بين مصر والكويت، لتيسير حركة انتقال المواطنين بين البلدين.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة أكدت حرص مصر على توفير الجرعات التنشيطية للمسافرين إلى مختلف الدول ومنها الكويت، موضحة أن الفئات ذات الأولوية للحصول على تلك الجرعات هم المسافرون لأغراض العمل بالخارج، أو العلاج بالخارج، أو الدراسة بالخارج سواء تعليم جامعي أو ما بعد الجامعي.
ولفت إلى أن الوزيرة أطلعت الجانب الكويتي على الشهادات المعتمدة لمتلقي اللقاحات لأغراض السفر والتي يتم استخراجها من خلال مراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان فقط، حيث أكدت زايد أن تلك الشهادات مؤمنة ويتم ربطها بمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، كما تحمل رمز الاستجابة السريع (QR Code)، وفي حالة المسح الإلكتروني لذلك الرمز عن طريق الهواتف الذكية تظهر بيانات صاحب الشهادة وموقفه من تلقي اللقاح، وهو ما يتماشى مع إجراءات وضوابط الكويت لتيسير الانتقال بين البلدان، مؤكدة أهمية التضامن بين مصر والكويت في مواجهة الجائحة لحماية جميع المواطنين من خطر الإصابة بالفيروس.
وأضاف مجاهد أن الاجتماع تطرق إلى تبادل المعلومات فيما يخص الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلدين، وإدارة الدولتين في مواجهة الجائحة للاستفادة من تبادل الخبرات بينهما، كما استعرضت الوزيرة تجربة مصر في التصدي للفيروس والتي استطاعات تحقيق التوازن بين الحفاظ على صحة المصريين وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية واستمرار عجلة الاقتصاد والتنمية، مؤكدة الدعم الكبير الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي للقطاع الصحي في مصر والعاملين به خاصة خلال مواجهة الجائحة.
وتابع أن الوزيرة أكدت أن مبادرات رئيس الجمهورية في مجال الصحة العامة والتي انطلقت في عام 2018 تحت شعار «100 مليون صحة» ساهمت بشكل كبير في خفض معدلات الإصابات والوفيات بالفيروس، حيث استهدفت تلك المبادرات جميع فئات المجتمع بمختلف مراحلهم العمرية، وقدمت خدمات الفحص والعلاج بالمجان لملايين المواطنين بمختلف التخصصات الطبية.
وقال إن الوزيرة لفتت إلى موقف مصر من توفير لقاحات ڤيروس كورونا من خلال الاتفاقيات الموقعة مع مختلف الشركات والجهات المصنعة للقاحات، بجانب الإنتاج القومي للقاح (سينوفاك- فاكسيرا)، مشيرة في هذا الصدد إلى تطعيم نحو 350 ألف مواطن لأغراض السفر خلال الأسبوعين الماضيين، كما تم السماح بتطعيم المسافرين الأقل من 18 عاما لأغراض الدراسة أو العلاج بالخارج، لتسهيل تلقي العلاج وتعزيز إتاحة فرص التعلم.
وذكر مجاهد أن الوزيرة أكدت حرص الدولة على تكثيف عملية تطعيم المواطنين والعاملين بالدواوين والمصالح الحكومية وكذلك العاملين بالمدارس وطلاب الجامعات لتحقيق أكبر فرص حماية لأفراد المجتمع من الإصابة بالفيروس.
[ad_2]