عصابة برازيلية تسطو على بنك وتهرب بالرهائن مقيدين فوق أسطح السيارات
[ad_1]
احتجز أفراد عصابة مسلحة في البرازيل عددا من الرهائن بعد تنفيذ عملية سطو على بنك في مدينة أراكاتوبا.
وأظهرت لقطات سجلها سكان محليون مركبات تسير في شوارع المدينة وهي تحمل أشخاصا مقيدين على أسطحها.
وأظهر مقطع فيديو آخر أشخاصا أُجبروا على السير في طريق تحت تهديد السلاح.
وأصبحت عمليات السطو على البنوك، التي يتخللها إطلاق النار واحتجاز الرهائن، متكررة جدا خلال السنوات الأخيرة في البرازيل، واستخدام رهائن “كدروع بشرية”.
ولم يُعرف بعد إذا كانت هناك ضحايا أو إذا كان أحد قد أصيب في الهجوم.
وقال ديلادور بورخيس، عمدة أراكاتوبا، إن الشرطة بذلت قصارى جهودها للتدخل.
وأضاف لتلفزيون باند: “لا يمكن للشرطة أن تستمر في الهجوم، ولا يمكنها مواجهتهم نظرا لوجود كثير من الأرواح في خطر”.
وقال إنه لا يعرف إذا كان اللصوص أطلقوا سراح الرهائن بعد، بيد أنه قال إن قوات الأمن استعادت السيطرة على وسط المدينة.
كما حث عمدة المدينة المواطنين على البقاء في منازلهم، محذرا من أن اللصوص وضعوا عبوات ناسفة في جميع أنحاء المدينة، وقال إنه اتصل هاتفيا بحاكم الولاية يطلب نشر تعزيزات في أراكاتوبا.
كيف تكشفت السرقة؟
هاجمت عصابة من رجال مدججين بالسلاح بنكا واحدا على الأقل في وسط أراكاتوبا في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين بالتوقيت المحلي.
واحتجزت العصابة، بعد عملية السطو، عددا من الرهائن وحاصرت مركز الشرطة العسكرية المحلي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أفراد العصابة أغلقوا أيضا الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة بعد أن أشعلوا النار في السيارات.
ونشر الصحفي التلفزيوني يوري ماكري مقطع فيديو قال إنه يظهر سيارتين من السيارات التي استخدمتها العصابة في الهروب، المقطع الأول يظهر شخصا مقيدا فوق سقف سيارة، وآخر فوق غطاء المحرك، بينما يظهر المقطع الثاني شخصا فوق غطاء المحرك.
وتظهر لقطات كاميرات مراقبة، نشرها مستخدم آخر على تويتر، سيارات تسير عبر شوارع المدينة، بعضها يحمل عددا من الأشخاص المقيدين فوق أسطحها، بينما يمكن رؤية شخص آخر وهو يرفع يديه وهو يجلس القرفصاء على غطاء محرك.
وقال عدد من السكان إنهم سمعوا دوي إطلاق نار وحتى أصوات انفجارات.
وليس من الواضح مقدار الأموال التي سرقها المهاجمون، بيد أن بعض مقاطع الفيديو تقول إنها تظهر أحد السكان يجمع الأوراق النقدية في الشارع.
وأفاد موقع “جي وان” الإخباري أن العصابة استخدمت طائرات مسيّرة لمراقبة تحركات الشرطة من الجو.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها لصوص البنوك في مدينة أراكاتوبا البرازيلية، ففي عام 2017، سيطر مجرمون على مواقع استراتيجية مختلفة في جميع أنحاء المدينة، وهاجموا مراكز شرطة وأغلقوا طرقا في إطار عملية سرقة شركة أمنية خاصة.
ما هو سبب الهجوم؟
وتعتبر عمليات السطو المنظمة جزءا من ظاهرة يطلق عليها البرازيليون اسم “كانغاسو” الجديدة، في إشارة إلى مصطلح استُخدم لأول مرة لوصف أعمال لصوصية ابتليت بها مناطق في البرازيل في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.
وكانت المدن الصغيرة والمتوسطة بمثابة أهداف مفضلة للصوص.
ويقول الخبير الأمني غواراسي مينغاردي إن عمليات السطو واسعة النطاق بدأت تتزايد في عام 2015 تقريبا، والأهداف هي بنوك وشركات تخزن وتنقل المتعلقات الثمينة.
ويشارك عشرات المجرمين في الهجوم الواحد، منهم كثيرون مدججون بالرشاشات، وأحيانا المتفجرات.
وعلى الرغم من أن معظم الهجمات تنفذ في البرازيل، كانت هناك عملية سطو واحدة على الأقل نفذتها عصابة برازيلية في باراغواي المجاورة.
[ad_2]
Source link