أزمة الوقود في لبنان: عشرات القتلى والمصابين في انفجار صهريج وقود في عكار
[ad_1]
لقي أكثر من عشرين شخصا مصرعهم، وأصيب نحو ثمانين آخرين، في انفجار صهريج وقود في عكار شمالي لبنان فجر الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن بعض المصابين، يرقدون في المستشفيات في حال حرجة للغاية.
وأفاد مكتب بي بي سي في بيروت أن عدد القتلى قد ارتفع إلى 22 شخصا.
وما زالت عمليات البحث التي ينفذها الجيش، بالاشتراك مع الصليب الأحمر والدفاع المدني، في محيط الانفجار جارية للعثور على مفقودين، ويشارك فيها أيضا، جهاز الطوارئ والاغاثة في طرابلس والأهالي.
ووجه المسؤولون بالمستشفيات، نداءات استغاثة للسكان للتبرع بالدم.
ونقلت الوكالة الوطنية للأنباء عن مسؤولين قولهم إن الانفجار، وقع بعد مشاجرات بين بعض المواطنين، الذين تجمعوا حول الصهريج الذي صادره الجيش، في وقت سابق لتعبئة الوقود.
وأضافت الوكالة أن الجيش كان قد انصرف من المنطقة قبل بدء المشاجرات.
وبعد مغادرة الجيش المكان ليلا، حصل تدافع كبير من قبل أبناء المنطقة لتعبئة ما تبقى من الوقود في الصهريج، ووقع الانفجار.
وكتب حساب الصليب الأحمر اللبناني على حسابه على منصة تويتر، “لقد نقلت فرقنا عشرين جثة من موقع انفجار الصهريج في عكار إلى مستشفيات المنطقة”.
ونقلت فرانس برس عن ياسين ميتلج الموظف، في مستشفى عكار، تأكيده أن المستشفى تسلم 7 جثث على الأقل، وأنها تعرضت لحروق شديدة في الوجة، وبعضها فقد أطرافا.
وقال ياسين “الجثث احترقت لدرجة أننا لم نتمكن من التعرف على هوية أصحابها”.
وأضاف “بعضها طمس وجهه والبعض الآخر فقد أطرافا”.
وحذر جورج كتانة، الموظف بالصليب الأحمر اللبناني من أن الكارثة، ستضع ضغوطا كبيرة على المستشفيات في البلاد، التي لا تمتلك سوى مستشفيين فقط لعلاج الحروق.
في الوقت نفسه قال مسؤول في مستشفى عكار، إن العديد من حالات الحروق التي استقبلها المستشفى، تم تحويلها إلى مستشفيات أخرى في مدينتي طرابلس، والعاصمة بيروت.
ويعاني لبنان أزمة اقتصادية شديدة، يعتبرها البنك الدولى، من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ العام 1850.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوعين فقط، من الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت الدولي، الذي أسفر عن مقتل ما يزيد عن 200 شخص، وسبب دمارا واسعا في العاصمة اللبنانية.
وصنف انفجار مرفأ بيروت، كواحد من أكبر الانفجارات غير النووية، التي شهدها العالم في التاريخ.
[ad_2]
Source link