الاعتداءات الجنسية: صندوق تعويضات ضحايا جيفري إبستين يدفع 121 مليون دولار لـ 150 ضحية
[ad_1]
أنجز صندوق التعويضات ضحايا اعتداءات جيفري إبستين الجنسية عمله، حيث دفع نحو 121 مليون دولار لـ 150 شخصا.
ويأتي هذا الإعلان بعد مرور نحو عامين على انتحار إبستين في سجن في نيويورك وهو في انتظار المحاكمة.
وقال المديرة المستقلة للصندوق، الذي يأتي من ملكية إبستين، إنه تلقى ما يقرب من ضعف عدد المطالبات المتوقعة.
ورفض العديد من الضحايا العرض، ما مهد الطريق أمام الدعاوى القضائية.
وبعد وفاة الممول المدان، أنشأ الأوصياء على إدارة ثروته المقدرة بـ 600 مليون دولار الصندوق وطلبوا من الضحايا الاتصال.
ومن بين 225 شخصا تقدموا، حُكم على 150 بأن لديهم مطالبات مشروعة.
وكان الصندوق مفتوحا أيضا للضحايا الذين حصلوا سابقا على تعويض بعد إدانة إبستين عام 2008 بتهمة إغواء فتاة قاصر وممارسة الجنس معها.
وقد وافق نحو 92٪ من الضحايا المؤهلين الآن على تسوية نهائية، وفقا لمديرة الصندوق جوردانا فيلدمان. بيد أن حفنة من الأفراد لم يفعلوا ذلك، ما يعطيهم الحق لرفع دعاوى مدنية مستقبلية في المحاكم.
وقالت فيلدمان في بيان يوم الاثنين “أنا فخورة بما تمكنا من تحقيقه مع هذا البرنامج، لكنني أدرك أيضا أن أي مبلغ من المال لن يمحو سنوات الألم التي تحملها هؤلاء الضحايا بسبب جيفري إبستين”.
وأضافت “آمل أن يكون البرنامج قد قدم لضحاياه مقياسا مفيدا للعدالة وخطوة على طريق الشفاء”.
ودافعت صديقة إبستين السابقة، غيلين ماكسويل، عن نفسها بأنها غير مذنبة في التهم الفيدرالية الموجهة إليها بأنها تآمرت معه في الاعتداء على أربع فتيات قاصرات.
ومن المقرر مثولها للمحاكمة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتوّفي إبستين في السجن في العاشر من آب/ أغسطس الماضي بينما كان ينتظر، من دون أن يحظى بفرصة الإفراج مقابل كفالة، محاكمته بتهم الاتجار بالجنس.
ووكان أوقف في العام السابق في نيويورك بعد ادعاءات بأنه كان يدير شبكة لفتيات تحت السن القانونية – بعضهن في الرابعة عشرة من العمر – من أجل الجنس.
واعتُبرت وفاته انتحارا .
وسبق أن وجهت إليه اتهامات سابقة بالتحرش الجنسي بعشرات الفتيات المراهقات.
تعود الادعاءات ضد إبستين الى سنوات قبل قول والدي فتاة في الرابعة عشرة من العمر إنها تعرضت للاعتداء الجنسي عام 2005.
وبموجب اتفاق قانوني، أفلت الملياردير الأمريكي، من مواجهة اتهامات فيدرالية ومنذ عام 2008 وأدرج ضمن المستوى الثالث في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية في نيويورك.
ولكنه أوقف مجددا في نيويورك في السادس من تموز- يوليو 2019 واتهم بالتجارة في فتيات قاصرات بعرض الجنس على مدى سنوات عدة.
ولد أبستين في ولاية نيويورك لأب يعمل في الحدائق ولم يكمل تعليمه الجامعي لكنه وصف بأنه موهوب في الرياضيات وقد مكنته قدراته من الحصول على وظيفة مدرس رياضيات في مدرسة خاصة في نيويورك في أواسط السبعينيات من القرن الماضي لمدة عامين.
وقد عرض عليه أيس غرينبيرغ، والد أحد طلبته، العمل لديه في مؤسسته المالية “بير ستيرنز” ومنها انطلق أبستين إلى عالم الثروة والغنى اللامحدود.
خلال عمله في هذه المؤسسة الكبيرة تولى أبستين خدمة كبار رجال الأعمال والمستثمرين وكانت مهمته تقديم المشورة لهم حول مجالات الاستثمار المثالية. ومن بين هؤلاء الأثرياء كان ليزلي فيكسنر صاحب ماركة الملابس الداخلية النسائية المشهورة “فيكتوريا سيكريت” الذي أصبح لاحقاً مستشاره المالي.
لم يلبث أن أسس أبستين عام 1982 شركته الخاصة المتخصصة في مجال إدارة الاستثمارات وبفضل الكاريزما والذكاء الذين تمتع بهما نجح في جذب كبار الأغنياء حول العالم، ويقال إنه لم يكن يقبل بأقل من مليار دولار كي يستثمرها لأي شخص يرغب في توظيف ماله لديه.
امتلك خلال فترة قصيرة أغلى وأكبر عقار في قلب مانهاتن بنيويورك وتبلغ مساحة طوابقه التسعة 50 ألف قدم مربع، وقصورا في فلوريدا ونيو مكسيكو وجزيرة خاصة في الكاريبي وشقة في شارع فوش الراقي بباريس.
فكان المشاهير والنجوم والفنانون وكبار الساسة ضيوفا شبه دائمين على الموائد العامرة التي كان يقيمها أبستين مثل، كيفن سبيسي ووودي آلان ودونالد ترامب وكلينتون.
[ad_2]
Source link