ميسي: رئيس برشلونة يقول إن الإبقاء على النجم الأرجنتيني كان من شأنه أن يعرض النادي للخطر لخمسين عاما
[ad_1]
قال خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة إن سعي النادي الكاتالوني للإبقاء على ميسي كان من شأنه أن يعرض النادي للخطر لخمسين عاما.
ويغادر ميسي، 34 عاما، صفوف النادي الإسباني الذي لم يعد قادرا على تحمل تكاليف منحه عقدا جديدا يلائم مستوى مرتبات اللاعبين في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وسعت شركة مساهمة خاصة للاستثمار في الدوري الإسباني، ما كان سيجعل توقيع ميسي ممكنا. إلا أن ذلك كان يعني أن يتخلى النادي عن بعض حقوقه التلفزيونية.
وقال لابورتا: “لا يمكنني أن أتخذ قرارا يؤثر على النادي لخمسين عاما”.
وأضاف: “يتجاوز عمر النادي 100 عام، وهو يأتي فوق الجميع وكل شيء، بل وفوق أفضل لاعب في العالم. سنشكره دائما على كل شيء قام به من أجلنا”.
وتابع لابورتا: “ولتكون اللعبة عادلة، نحن بحاجة إما أن نقوم بذلك أو أن نقوم بأمر من شأنه أن يعرض النادي للخطر. ولذا لم نتمكن من مواصلة الأمر، وكنا بحاجة للتوصل إلى القرار الذي توصلنا إليه الآن”.
وكان ميسي، هداف برشلونة على مر التاريخ ، قد وافق على عقد جديد لخمس سنوات براتب مخفض، إلا أن النادي كان لا يزال مضطرا لخفض مصاريفه وأجور لاعبين آخرين للحفاظ على ميسي ولكنه فشل في تدبير الأموال.
وقال لابورتا: “كان ليو يرغب في البقاء، لذا فهو محبط الآن. جميعنا أراد له أن يبقى. لكن بالنسبة له، فإن عليه أن يواجه الحقيقة التي لا يمكن أن تتغير، وهو يعلم أنني أتمنى له الأفضل في أي مكان يتوجه إليه”.
وأضاف لابورتا أنه لا يريد منح “أمل زائف” على أفكار “افتراضية” ترى إمكانية إبقاء ميسي. وقال: “انتهت هذه المفاوضات”.
وبدأ نادي باريس سان جيرمان الفرنسي النظر في إمكانية إبرام عقد مع ميسي.
“حقبة ما قبل مغادرة ليو وحقبة ما بعده”
ويعتبر ميسي الهداف التاريخي لنادي برشلونة، حيث أحرز له 672 هدفا وفاز معه بعشرة ألقاب في الدوري الإسباني وبأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وسبع ألقاب لكأس ملك إسبانيا، فضلا عن فوزه بجائزة أحسن لاعب في العالم 6 مرات وهو رقم قياسي.
وقال لابورتا: “ترك ليو إرثا رائعا، لقد صنع التاريخ. إنه اللاعب صاحب أنجح مسيرة في تاريخ النادي”.
وتابع لابورتا: “لقد كان مرجعا لحقبة رائعة. إنها أفضل حقبة في تاريخ برشلونة حتى اليوم”.
وأضاف: “إلا أن حقبة جديدة ستبدأ الآن، سيكون هناك حقبة ما قبل مغادرة ليو وما بعدها. وعلينا أن نكون ممتنين له إلى الأبد”.
وكشف لابورتا عن أن الهدف كان في السابق هو بقاء ميسي لعامين إضافيين، بالرغم من أنه كان قد وافق على عقد لبقائه خمسة أعوام.
وقال: “بالتأكيد من المحزن أن ما نمر به الآن من أوضاع، فيما يتعلق بكوفيد، يمنعنا من الاحتفال به بالطريقة التي كنا نرغب القيام بها بعد عامين مع مشجعين في المدرجات.
وتابع: “كنا جميعا نفكر في بقائه لسنتين، وإذا رغب هو في البقاء لأكثر من ذلك كنا سنتفاوض. كنا نرغب في أن تبدأ حقبة ما بعد ميسي خلال عامين. لكن ومع أخذ الظروف بالاعتبار، تحتم علينا أن نعجل بذلك”.
“ظننا أن الدوري الإسباني سيكون أكثر مرونة”
وسعت شركة الأسهم الخاصة (سي في سي) لاستثمار 2.7 مليار يورو في الليغا مقابل عشرة في المئة من العائدات وحصة عشرة في المئة في معظم أعمالها. إلا أن ناديي برشلونة، الذي رأى أنها ستؤثر على صفقات التلفزيون في المستقبل، وريال مدريد عارضا الصفقة.
وقال لابورتا: “كانت الطريقة الوحيدة للإبقاء على هامش المرتبات هذا الآن تتمثل في قبول العملية التي لا نعتقد أنها تصب في مصلحة برشلونة. إنها عملية تعرض النادي للخطر خلال الخمسين عاما المقبلة، ولا يمكننا القيام بذلك”.
ويقول لابورتا، الذي أصبح رئيسا للنادي في مارس آذار بعد تنحي جوزيب ماريا بارتوميو في أكتوبر تشرين الأول، إنه وبمراجعة الحسابات الأخيرة تبين أن الوضع المالي للنادي أسوأ مما توقعوا، وإنه كان يعتقد في البداية أن الليغا سيوافق على عقد جديد مع ميسي.
وأضاف: “لم يكن لدينا ستة أشهر (لتصحيح الأمر)، كان أمامنا فترة أقل من ذلك لأن أرقام مراجعة الحسابات كانت قد ظهرت للتو … وأدركنا من الأرقام الأولية أن الوضع أسوأ مما كنا نتوقعه”.
واعترف لابورتا بأنه كان يعتقد أن الدوري الإسباني سيكون “أكثر مرونة مع اللعب النظيف” في قبول المقترحات المتعلقة بعقد ميسي.
وقال: “كان مقترح العرض الأول يتمثل في أجر عامين يدفع على مدى خمسة أعوام، وعندما كنا نظن أن ذلك سيكون مسموحا به في لوائح اللعب المالي النظيف، جاء دور تطبيق معايير النقد”.
وتابع: “ليس مسموحا بذلك هنا في حين يسمح به في دول أخرى. كان للدوري الإسباني ضغوطه لأن الأندية الأخرى تريد للوائح والقواعد أن يجري الالتزام بها”.
وأضاف: “ثم اتفقنا على عقد مدته خمس سنوات، اعتقدنا أن ذلك سيسمح به في لوائح اللعب المالي النظيف، وكنت ألمحت بطريقة مقنعة إلى أن ذلك سيجري السماح به. لكن وبعد تحليل فني من قبل لجنة الدوري الإسباني، وجدنا أن ذلك لن يكون متاحا من خلال تلك اللوائح”.
وأدى خروج ميسي من النادي إلى انخفاض فاتورة أجوره من 110 في المئة إلى 95 في المئة.
وأضاف لابورتا: “نحن نقف عند الحد الأقصى حتى بدون (أجر) ليو، وسنكون بحاجة لإعادة حساباتنا لكننا تجاوزنا الحد الأقصى لأجور اللاعبين”.
ويأمل لابورتا في أن يصبح النادي قادرا بعد مغادرة ميسي على إبرام عقود جديدة مع لاعبين من أمثال سيرجيو أجويرو وممفيس ديباي وإمرسون وإيريك غارسيا.
وقال: “هؤلاء لاعبون قادمون إلى برشلونة ويقبلون شروط أجور معينة وعلينا أن نوجه لهم الشكر على ذلك”.
[ad_2]
Source link