شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان
[ad_1]
عادت قضية البدون إلى الواجهة من جديد في الكويت، بعد إقدام شاب من “غير محددي الجنسية” على إحراق نفسه في مستشفى الصباح في منطقة الشويخ في محافظة العاصمة بدولة الكويت.
وحسب وسائل إعلام محلية، فقد أقدم الشاب على سكب مادة سريعة الاشتعال على نفسه، وتسبب بحرق 60 بالمئة من جسده.
وقد سجلت جناية الشروع بالانتحار بناء على إذن النيابة، بينما المباحث تتحرى ملابسات الحادث ويتم اللجوء لكاميرات المراقبة.
وتصدر وسم #بدون_يحرق_نفسه قائمة أكثر الرسوم انتشارا في الكويت ليعيد الحديث عن قضية البدون في البلاد.
وتضامن كثيرون مع الشاب وقضيته، وشددوا على أن “البدون المنتحرون يريدون قتل ألمهم وليس أنفسهم”.
ومن جهته، اعتبر المحامي الحقوقي محمد الحميدي إن سبب انتحار الشاب هو منع الجهاز المركزي تجديد بطاقته مما يعني حرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية، على حد قوله.
وتوجه آخرون إلى خطباء المساجد، متسائلين عن سبب غياب قضية البدون عن خطبهم.
فقال فهد ناصر الجنفاوي: “سؤال لم أجد له جواباً، لم أسمع في حياتي خطيب الجمعة، ينصح ويتكلم عن ظلم البدون أو عن الفساد، صدقوني سيسألكم الله”.
واعتبر مغردون أن “مسلسل انتحار البدون” لن يتوقف إلا بحل قضيتهم على حد قولهم”
وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان في الكويت، السفير جاسم المباركي الأخيرة، التي شدد فيها على أن “الكويت كدولة وحكومة لا يوجد بها توجه لانتهاك حقوق الإنسان بشكل ممنهج”.
مضيفاً “لا أنفي أن هناك بعض الأخطاء وبعض السلبيات وهي ليست نتيجة سياسة حكومية بل نتيجة وجود قصور في ثقافة حقوق الإنسان، لكن على مستوى الحكومة فهي تعمل على احترام حقوق الإنسان بشكل كامل”.
من هم البدون؟
- يعيش أكثر من 100 ألف شخص البدون حاليا في الكويت، وقد أطلقت عليهم هذه التسمية منذ سنوات لكونهم لا يحملون أي وثائق تثبت انتمائهم للكويت.
- وتعود أصول هؤلاء في الغالب إلى قبائل بدوية عريقة تمتد من السعودية إلى الكويت والعراق، بل ويعود أصول بعضهم إلى بادية سوريا والأردن وينتمون لقبائل عربية كبيرة مثل شمر وعنزة.
- ويطالب هؤلاء بالحصول على الجنسية الكويتية، لكن الحكومة تعتبرهم مقيمين بصفة غير شرعية.
[ad_2]
Source link