دلال عبد العزيز: من هندسة الزراعة إلى عالم الفن

ولم تكن دلال عبد العزيز قادرة على الحديث ولم يقم أحد بإخبارها بموت زوجها خشية تدهور حالتها.

في 12 يوليو/ تموز الماضي بدأت تستعيد قدراتها على الحديث وتحسنت حالتها بشكل طفيف، لكن حذر الأطباء ابنتيها من إعلامها بأمر زوجها.

وقد عانت الممثلة من مضاعفات الإصابة بالفيروس حيث تدهور وضع رئتها بشدة وكانت تحتاج إلى الأكسجين بنسب كبيرة للغاية مما استدعى وضعها على أجهزة التنفس الصناعي طيلة الأشهر الماضية حتى وفاتها.

والراحلة من مواليد عام 1960 وتخرجت من كلية الزراعة في جامعة الزقازيق في محافظة الشرقية، لكنها غيّرت مسار حياتها المهنية من هندسة الزراعة إلى التمثيل.

وكان أول ظهور فني لها عام 1977 حيث شاركت في مسلسل “بنت الأيام” من إخراج نور الدمرداش.

ونجحت الراحلة في تعزيز موقعها في الساحة الفنية وخلال فترة قصيرة وصلت إلى الظهور أمام الممثل الكوميدي الكبير الراحل سمير غانم في مسرحية “أهلا يا دكتور” عام 1981، فنشأت بينهما علاقة عاطفية ليتزوجا عام 1984 وينجبا الابنتين دنيا وإيمي.

وكان آخر أعمالها الفنية المشاركة في مسلسل “ملوك الجدعنة” الذي عرض في رمضان الماضي.

وشاركت دلال عبد العزيز في عشرات الأفلام والمسلسلات خلال مسيرتها التي تجاوزت 4 عقود من الزمن.

ومن أبرز الأفلام التي شاركت فيها “المتهم” عام 1980، و”طير في السما” عام 1988 من بطولة ايمان البحر درويش، و “البوليس النسائي” عام 1988، و”النوم في العسل” عام 1996 من بطولة عادل إمام.

أما المسرحيات التي شاركت فيها فقد بلغ عددها 10 مسرحيات أهمها: خدمة إنسانية، وفخ السعادة الزوجية، وأهلا يا دكتور، وجواز مع الاشتراك في الأرباح، وهالة حبيبتي، وفارس وبني خيبان، وأخويا هايص وأنا لايص، وحب في التخشيبة، وجوازة طلياني.