أخبار عربية

العداءة البيلاروسية الهاربة كريستينا تيمانوفسكايا قررت عدم العودة بناء على نصيحة جدتها

قالت العداءة البيلاروسية كريستينا تيمانوفسكايا التي رفضت قرار إعادتها مبكرا إلى بلادها أثناء منافسات أولمبياد طوكيو إنها قررت عدم العودة بعد أن حذرتها جدتها أن العودة لن تكون آمنة.

وأضافت تيمانوفسكايا في تصريح لبي بي سي أنها كانت تستقل السيارة إلى المطار حين اتصلت جدتها وقالت “لا تعودي”.

وكانت التعليمات قد صدرت للرياضية بالعودة بعد أن انتقدت المدربين، وهي الآن في بولندا حيث حصلت على تأشيرة استثنائية لاعتبارات إنسانية.

وتقول بيلاروسيا إن “اللاعبة أخرجت من الفريق بسبب حالتها النفسية”، لكن تيمانوفسكايا تقول إن “هذا ليس صحيحا”.

ولفت تلك التطورات الأنظار إلى بيلاروسيا التي يحكمها رئيس متجبر منذ عام 1994.

وكانت احتجاجات على إعادة انتخابه التي تشوبها الشكوك قد اندلعت في أنحاء البلاد ووجهت بالقمع العام الماضي.

وقد طردت تيمانوفسكايا من الفريق الأولمبي بعد أن اشتكت عبر وسائل التواصل الاجتماعي من إبلاغها بمشاركتها في سباق عدو 4×400 م قبل بدء السباق بفترة قصيرة بعد استبعاد عدد من اللاعبين.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، كريستينا تيمانوفسكايا طلبت حماية الشرطة

وأثار الفيديو الذي نشرته انتقادات في وسائل الإعلام في بلادها، وقالت إحدى القنوات التلفزيونية إنها تفتقد روح الفريق.

وقالت تيمانوفسكايا إن “مدربين دخلا غرفتها وطلبا منها أن تحزم أغراضها في الحال من أجل العودة إلى الوطن”.

وأضافت العداءة أن جدتها عبرت عن قلقها من أن يحصل لها مكروه بعد مشاهدتها تقارير تلفزيونية محلية عن الوضع.

وقالت العداءة “لم أصدق أن جدتي يمكن أن تطلب مني عدم العودة وسألتها هل أنت واثقة؟”، فأجابت “نعم، أنا واثقة. ولهذا السبب توجهت إلى الشرطة”.

وكانت الشرطة في بيلاروسيا قد قمعت الاحتجاجات بقسوة العام الماضي، واعتقلت الآلاف.

وكان بعض المحتجين من الرياضيين على مستوى البلد، جردوا من التمويل وطردوا من الفرق الوطنية واعتقلوا، لكن تيمانوفسكي تصر على أن اعتراضها ليس سياسيا وتريد التركيز على مسيرتها الرياضية.

وقالت لبي بي سي: “لا أعرف شيئا عن السياسة، لم أمارس نشاطا سياسيا “.

وقد غادر زوجها أيضا بيلاروسيا وحصل على تأشيرة إلى بولندا.

وقالت إن والديها على ما يرام ويحاولان عدم مشاهدة التلفزيون، وأضافت “هما يعرفاني جيدا، ويعرفان حقيقة ما حدث”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى