أخبار عاجلة

بالفيديو المطار فتح أبوابه أمام | جريدة الأنباء


  • الهاشمي لـ «الأنباء»: إجراءات قبول المسافرين تتم في بلدانهم قبل الصعود إلى الطائرة
  • بخش لـ «الأنباء»: إجراءات الدخول تمت بسهولة باستيفاء جميع الشروط المطلوبة
  • هناك معوقات في تشغيل الهواتف الذكية خارج الكويت وباقي الإجراءات سهلة وميسرة
  • مواطنون: تكبدنا رسوم PCR مرتين بسبب تحديث البيانات وتأخر مواعيد الرحلات القادمة

دارين العلي – عاطف رمضان – عادل الشنان – ندى أبونصر

بعد أشهر من الانتظار فتح مطار الكويت الدولي أبوابه أمس لاستقبال المقيمين العائدين من «المحصنين» الذين تنطبق عليهم الشروط المفروضة للعودة في إطار مكافحة فيروس «كورونا». 

وبالرغم من تحديد الطاقة الاستيعابية للقدوم بـ 5 آلاف عائد فقط إلى البلاد يوميا إلا ان صالة القادمين في المطار عجت أمس بالحركة وعادت إليها الحياة كمؤشر أولي على عودة الحياة الطبيعية للمطار وفي البلاد بشكل عام.

ورغم بعض العراقيل التي واجهت عددا محدودا من القادمين خصوصا غير المتأكدين من تفعيل تطبيقي «هويتي» و«مناعة» باللون الأخضر إلا ان الإشادات بالإجراءات والفرحة بالعودة كانت سيدة الموقف عند صالة القادمين لتعيد الى الذاكرة الأيام الخوالي ما قبل الجائحة، حيث بدأ استقبال رحلات العالقين الساعة 2.45 من فجر الأحد 1 أغسطس، وقد تواجدت «الأنباء» في صالة استقبال القادمين لمتابعة مشاعرهم وكيفية إنهاء إجراءات سفرهم، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، شدد مدير العمليات في الإدارة العامة للطيران المدني منصور الهاشمي على ضرورة التأكد من قبل المقيمين العائدين من اللون الظاهر في تطبيق «مناعتي» و«هويتي» باللون الأخضر كضرورة لاستيفائهم شروط العودة الى البلاد.

وقال في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان هذه الشروط مؤكدة ضمن شروط العودة الى البلاد بأن يحصل المقيم على جرعتي لقاح سواء في الكويت أو خارجها وان تعتمد من قبل الجهات الرسمية المخولة اعتمادها.

وحول ما إذا تمت إعادة أي مسافر وصل إلى البلاد ولم يكن مستوفيا الشروط أو لم يظهر اللون الأخضر في تطبيق مناعة لديه، قال ان إجراءات التأكد من الشروط موجودة قبل قدوم المسافر الى الكويت، حيث يتم التأكد من الشروط قبل صعوده الطائرة وفي حال وجود خلل في الإجراءات والمتطلبات لا يتم قبوله في مطار البلد الموجود فيه.

وأوضح الهاشمي انه منذ بدء تفعيل القرار منذ صباح امس فإن الإجراءات تم اتخاذها وفق الخطة الموضوعة بالتعاون مع شركات الطيران والخدمات الأرضية، حيث سارت الأمور كما كان مخططا لها.

وحث الجميع على الالتزام بالإجراءات المطلوبة لأنها تسهل إجراءات قدومهم الى البلاد والالتزام بتفعيل التطبيقات المطلوبة التي تعتبر الأساس في قدوم المسافرين وقبولهم.

ولفت الهاشمي إلى ان من يستوفون الشروط ومن يظهر لديهم اللون الأخضر في تطبيقاتهم فإن إجراءات دخولهم إلى البلاد سهلة جدا، حيث يتم في الطائرة إبلاغهم بتجهيز التطبيق لإظهاره لمقدمي الخدمات الأرضية تحت إشراف الطيران المدني ومن ثم لموظفي وزارة الداخلية ما يسهل ويسرع عملية دخولهم إلى البلاد.

وحول حجم الإقبال على العودة من المقيمين، قال الهاشمي إن الطاقة الاستيعابية للمطار هي 5 آلاف قادم حاليا ويتم تطبيق هذا الأمر على أرض الواقع ضمن سهولة الإجراءات وإشادة الجميع بذلك.

الواصلون صباحاً

وكان مراقب المشاريع والتخطيط في إدارة الهندسة في الإدارة العامة للطيران المدني م.عبدالله بخش قد أعلن في تصريح لـ «الأنباء» أن عدد الواصلين إلى الكويت منذ بدء تفعيل قرار دخول المقيمين المحصنين بلغ 739 راكبا على متن 8 رحلات من وجهات متعددة حتى التاسعة من صباح امس.

وقال بخش: ان إجراءات دخول البلاد كانت سهلة جدا بتضافر جهود جميع العاملين على أرض المطار سواء الإدارة العامة للطيران المدني أو وزارتي الصحة والداخلية والعاملين في الخدمات الأرضية.

ولفت إلى انه لم تسجل أي معوقات في عملية دخول المقيمين، حيث يستوفي الجميع الشروط المطلوبة وأهمها التطعيم الذي ترفع شهادته مسبقا على موقع وزارة الصحة للموافقة عليه، شاكرا الوزارة على هذا الإجراء الذي سمح بتسهيل الأمور في عمليات الدخول.

ولفت بخش إلى ان قرارات مجلس الوزراء واضحة فيما يخص دخول المقيمين، مشيرا إلى ان الجهات المعنية في اجتماعات مستمرة لبحث أي مستجدات. وشدد على ان تطبيق «كويت مسافر» ضروري لجميع القادمين الى البلاد، مشيرا الى انه بات التعامل معه سهل جدا.

وشكر جميع العاملين في مطار الكويت الدولي الذين يعملون بروح الفريق الواحد على مدى 24 ساعة يوميا.

الرحلة الأولى

هذا وكانت الرحلة الأولى قادمة من «طرابزون» التركية وتحمل على متنها العشرات من المقيمين العالقين خلال الفترة السابقة بسبب الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.

وفي هذا السياق، قال د.عبدالله تيسير انه تخرج في جامعة روما للطب منذ اكثر من عام ومنذ ذلك الوقت وهو باشتياق تام للعودة الى أرض الكويت حتى ان فرحة عائلته بتخرجه تأجلت طوال المدة الماضية واليوم التأم شمل العائلة على أرض الكويت الحبيبة وسيتم الاحتفال بالتخرج، مؤكدا ان الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الكويت ممتازة وتلقى إشادة عالية على مستوى دول أوروبا خاصة بين صفوف الطلبة والطالبات، مثمنا جهود مجلس الوزراء ووزارة الصحة لما قدموه من جهود جبارة تجاه تحجيم انتشار فيروس «كورونا» الأمر الذي عجزت عنه دول كبرى في أوروبا، والذي اثبت مدى حرص حكومة الكويت على صحة الأفراد من مواطنين ومقيمين.

ووجه د.عبدالله بضرورة الالتزام بتعاليم وزارة الصحة والتقيد بالإجراءات الحكومية المتبعة في ظل هذا الوضع الصحي الذي يئن منه العالم أجمع لما له من آثار إيجابية للحفاظ على سلامة الجميع، متمنيا زوال هذه الغمة عن العالم وعودة الحياة الطبيعية لسابق عهدها.

بدورها، قالت ميريام ميتاميش من كرواتيا لقد تمتعت برحلة تمتاز بالإجراءات الصحية وكان الاستقبال جيدا جدا هنا في الكويت وأنا كنت بعيدة عن الكويت على مدى عامين بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة تجاه فيروس كورونا، وأتمنى السلامة للجميع.

فرحة لا توصف

من جهتها، قالت أم رأفت: فرحتنا اليوم لا توصف بوصول أبنائنا بعد مدة الغياب الطويلة ولله الحمد قد أتموا كل الإجراءات المطلوبة من أخذ اللقاح وعمل فحص PCR ونشكر السلطات الكويتية على فتح المجال الجوي لعودة أبنائنا بعد هذه المدة الطويلة التي فرضتها علينا إجراءات كورونا، مشيدة بإجراءات تنظيم المطار والإجراءات المتبعة.

من جانبه، قال جورج عزام القادم من تركيا، وهو لبناني الجنسية: ان الإجراءات كانت بسيطة وسهلة جدا وعملية الوصول تمت بسلاسة دون أي تعقيدات حتى ان تطبيق كويت مسافر كان فيه بعض الخلل إلا انه سرعان ما تم إصلاحه وإعادة الأمر إلى المسار الصحيح وتمت معاودة العمل به بشكل ممتاز جدا، مؤكدا ان إجراءات السلامة على متن الطائرة ووقت الوصول ممتازة، متمنيا السلامة للجميع.

تطبيق الإجراءات

بدورها، قالت رشا علوش ان زوجها كان خارج الكويت منذ يناير 2020 أي انها الآن منذ اكثر عام ونصف العام على الفراق بسبب جائحة «كورونا» وما نتج عنها من إجراءات احترازية منعت اللقاء او العودة، مشيرة إلى انه اضطر خلال الفترة السابقة للتنقل بين دبي وتركيا والصين لمتابعة أعماله واليوم يعود بعد طول انتظار، متمنية ان يمن الله عز وجل على الجميع باللقاء وعدم الشتات.

من جهته، قال حسن إبراهيم ذياب سوري الجنسية: ان شعور العودة بعد هذه الفترة الطويلة لا يوصف، فأنا لم أر أسرتي وأبنائي منذ زمن طويل واليوم التقيهم بعد طول انتظار، مشيرا الى انه اتبع الإجراءات المعمول بها داخل البلاد من خلال التطبيقات المعتمدة، وقام بأخذ اللقاح المعتمد لدى الكويت خلال تواجده في تركيا وكان على أتم الاستعداد للحظة إعلان الكويت السماح بعودة العالقين، مؤكدا رقي التعامل في مطار الكويت وحسن الاستقبال وسلاسة عملية ورود القادمين، مشيدا في الوقت ذاته بحسن التنظيم والاستقبال من جمع الجهات العاملة في مطار الكويت منذ هبوط الطائرة حتى الخروج من المطار.

وطننا الثاني

كما أشاد عدد من العائدين إلى البلاد من لبنان على متن الخطوط الجوية اللبنانية بالإجراءات المتبعة داخل المطار من حيث السهولة في إجراءات الدخول للذين استوفوا جميع الشروط وظهور اللون الأخضر في تطبيقي مناعة او هويتي.

وعلّق عدد من العائدين على تمكنهم من العودة بعد قضاء أشهر خارج البلاد بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا اذ لم يستطع عيسى عساف العائد بعد 8 أشهر من الغياب.

ووصف فرحته بالعودة، قائلا: أشعر بأني عدت لوطني الثاني فلا يمكن لأحد ان يشعر بمدى فرحتي، مشيدا بالإجراءات داخل المطار، لافتا الى انه لا توجد أي مشاكل في حال استيفاء جميع الشروط وظهور اللون الأخضر في تطبيق مناعة.

الالتزام بالشروط

بدوره، قال المقيم شربل شمالي الذي غادر البلاد منذ أسبوعين فقط، ان إجراءات الدخول إلى البلاد سهلة ويسيرة خصوصا انه تلقى جرعتي التطعيم في البلاد قبل سفره وبالتالي فإن جميع إجراءاته كانت سليمة.

من جهته، قال غدي إلياس الذي عاد الى البلاد بعد تلقيه جرعتي التطعيم، ان من يلتزم بالشروط ويقوم بجميع التطبيقات المطلوبة منه أموره ميسرة داخل المطار، أما الآخرون فتوجد حالات داخل المطار لم تتمكن من الدخول إلى البلاد بسبب عدم توافر جميع الشروط وأبرزها «مناعة» و«كويت مسافر».

بعد عام ونصف العام

بدورها، قالت رجاء مكة العائدة الى الكويت مع ولديها بعد عام ونصف العام من الغياب، ان فرحتها لا توصف بالعودة، وان الإجراءات كانت ميسرة رغم الارتباك الذي رافق عملية تنزيل التطبيقات وغيرها، إلا ان الأمور باتت واضحة وسهلة خاصة لمن يتبع جميع التعليمات.

من جهتها، قالت العائدة ميرفت شهاب التي عادت إلى البلاد بعد 8 أشهر، انها لم تكن تتوقع هذا التأخير بالعودة إلى الكويت، حيث كان ابنها ينتظرها فيها لكنها لم تفقد الأمل بالعودة، معربة عن سعادتها الكبيرة التي لا توصف، ومشيدة بالإجراءات التي يتم اتخاذها في مواجهة الفيروس.

أما حسن عبدالنبي فقال ان الإجراءات كانت ميسرة، وان هناك لجنة من كبار الشخصيات والجهات في الاستقبال وإجراءات الكويت سهلة وميسرة، وكان تفعيل جميع التطبيقات سهلا حتى من عانى من المشاكل فإنهم يحاولون تيسير أمورهم في الداخل والتسهيل عليهم.

إجراءات الترانزيت

كما حملت طائرة الخطوط اللبنانية عددا من العائدين من مصر عبر الترانزيت، حيث قال د.محمد حسن العائد من مصر مرورا بالأراضي اللبنانية، ان إجراءات الترانزيت والدخول الى الكويت سهلة وميسرة خصوصا لمن تلقوا التطعيم داخل البلاد وبالتالي فإن إجراءاتهم فيما خص «كويت مسافر» و«مناعة» تسير بشكل جيد.

وقد أكد الطبيب أحمد التركي القادم من البحرين ان الإجراءات سهلة وميسرة سواء في البحرين او الكويت ولم يواجه أي صعوبة في أي تطبيق، وانه تلقى اللقاح قبل السفر والأمور جميعها على ما يرام، وشكر الكويت على جميع التسهيلات التي تقدمها للقادمين في المطار وحرصها على سلامة الجميع.

إجراءات ممتازة

أما علي الفيلكاوي القادم من البحرين فقال: إن الإجراءات ممتازة ولم نواجه أي صعوبة سواء في السفر او القدوم، وقد تلقيت اللقاح منذ فترة والأمور جميعها تمت بمنتهى السهولة من دون أي عوائق.

بدوره، قال إسماعيل عبدالرحيم القادم في رحلة البحرين: أنا منذ 6 أشهر خارج الكويت والآن أعود لها والكويت بلدي الثاني منذ 42 عاما أعيش فيها، مؤكدا أن الإجراءات خلال السفر كانت سهلة جدا في مطار البحرين وفي مطار الكويت، وشكر جميع العاملين في مطار الكويت على جهودهم المبذولة لكي تسير الأمور على ما يرام.

الاحتياطات اللازمة

من جانبها، قالت زاهدة إسماعيل إنها منذ 30 سنة تعيش في الكويت واليوم تعود للكويت بعد غياب 6 أشهر كانت في دبي وأخذت اللقاح والآن تعود للكويت من البحرين، وشكرت جميع العاملين في مطار الكويت على جهودهم، وأكدت ان الرحلة كانت مسهلة جدا والإجراءات بسيطة، وان من تلقى اللقاح لن يجد صعوبة في السفر لكن يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لسلامة وأمان الجميع.

مرونة التعامل

كذلك أشاد مواطنون ومقيمون عائدون الى أرض الكويت عبر رحلات قادمة من دبي الساعة 3 مساء أمس في مطار الكويت T1، في تصريحات لـ «الأنباء»، بسهولة الإجراءات وعدم التأخير ومرونة التعامل وحسن التنظيم، ونصحوا من يعتزم السفر بضرورة تفعيل تطبيقات «كويت مسافر» و«مناعة» والحصول على شهادة PCR وشهادة التطعيم المعتمدة من قبل الكويت.

وكانت صالة مطار الكويت تتسم بعدم الازدحام نتيجة سهولة الإجراءات، حيث قال القادم الى البلاد من مطار دبي فادي عودة وهو مقيم من الأردن: إن إجراءات الدخول في مطار الكويت سهلة جدا، مشيرا إلى أهمية تفعيل برنامج (كويت مسافر) وكذلك تطبيق (مناعة)، إضافة إلى وجود شهادة PCR والحصول على تطعيم معتمد.

من جانبه، أفاد هشام حنجي، سوري الجنسية، القادم من ألمانيا عبر دبي، ان إجراءات دخوله مطار الكويت تمت في وقت قصير جدا وخلال دقائق قليلة، معربا عن شكره لوطنه الثاني للكويت قيادة وشعبا خاصة وزارة الداخلية التي قدمت للقادمين من الخارج تسهيلات متعددة.

ولفت الى انه حصل على تطعيم «كورونا» في الكويت قبل سفره للخارج مما سهل عليه الإجراءات وحصرها في شهادة الـ PCR وتنزيل تطبيق «كويت مسافر» وتطبيق «مناعة» لتحقيق شرط الحصول على اللون الأخضر.

وفي لقاء مع إحدى العائدات من دبي أشادت بالتسهيلات المقدمة للعائدين من الخارج في مطار الكويت، معربة عن سعادتها لما شاهدته من هذه التسهيلات في مطار الكويت.

كذلك، أشاد العائد من الخارج فؤاد عباس بالتسهيلات المقدمة للمسافرين سواء في مطار دبي او مطار الكويت.

التطعيم بجرعتين

بدوره، قال المواطن طلال العنزي القادم من القاهرة عبر دبي ترانزيت: ان إجراءات دخول مطار الكويت سهلة، مشيرا إلى عدم وجود ازدحامات داخل المطار مما ساهم في زيادة التسهيلات وعدم التأخير، ناصحا المسافرين بضرورة الحصول على تطعيم «كورونا» بجرعتين وشهادة PCR.

أما المواطنة فاطمة أمير – العائدة من طهران عبر دبي ترانزيت، فقالت: إن من المعوقات التي واجهتها انها كانت خارج الكويت منذ 3 شهور وأن إجراءات السفر تتم من خلال الهاتف الذكي الذي وجدت صعوبة في تشغيله في مطار دبي، مشيرة إلى انها وجدت تسهيلات في مطار الكويت وأنها قريبا ستسافر الى تركيا.

تأخر الرحلة

من جانبه، قال المواطن سليمان الكندري، عائد من مصر عبر دبي ترانزيت لمدة 6 ساعات: ان إجراءات الدخول في مطار الكويت سهلة، مشيرا إلى انه واجه صعوبات بسبب تأخر الرحلة الذي نتج عنها انتهاء صلاحية شهادة الـ PCR، وقيامه بعمل مسحة ثانية لتجديد شهادة الـ PCR، وانه قام بعمل مسحة في مطار الكويت.

من جهته، قال مجدي صبري، مقيم مصري عائد من مصر عبر دبي ترانزيت: ان إجراءات دخول الكويت سهلة، ناصحا المسافرين بتنزيل تطبيق «مناعة» وتطبيق «كويت مسافر».

ولفت ألى انه أجرى مسحة في مطار الكويت وبعدها ختم جواز السفر للدخول وأن عدم الازدحام في المطار سهل عملية الخروج من داخل المطار، موضحا انه حصل على تطعيم «كورونا» جرعتين في الكويت قبل سفره إلى مصر مما سهل عليه إجراءات العودة الى الكويت.

من جانبه، قال المواطن د.مشعان المشعان انه قادم من المالديف عبر دبي التي تواجد فيها لمدة 3 أيام، مشيرا إلى ان الإجراءات سهلة سواء خارج او داخل الكويت.

وزاد قائلا: قبل 3 أسابيع دفعت من خلال تطبيق «كويت مسافر» رسوم الـ PCR حوالي 100 دينار لأني مسافر مع أسرتي وفوجئت بأن التطبيق حصل له تحديث ولم يظهر خلاله اني دفعت رسوم الـ PCR، وقمت بدفع 100 دينار مرة ثانية، وبعد ذلك حصلت على ما يثبت اني دفعت الرسوم مرتين ونتج عن ذلك تأخرنا داخل المطار لمدة 45 دقيقة.

ومضى قائلا: لماذا لا يكون هناك ربط في المعلومات، فيجب مراعاة ان المسافر معه أسرته وخدم وقد يكون هناك أشخاص مرضى، بالإضافة الى الإرهاق الذي يعاني منه المسافرون عادة، فلابد من حل هذه المشكلات.

«شلونك» و«مناعة»

أما د.محمد سالم، مقيم مصري عائد من القاهرة عبر دبي ترانزيت 6 ساعات، فقال: ان الإجراءات التي قام بها تتمثل في شهادة PCR في القاهرة والتسجيل في تطبيق «كويت مسافر» وتطبيق «شلونك» وتطبيق «مناعة»، مشيرا إلى انها إجراءات سهلة.

وقال انه أجرى مسحة PCR في مطار الكويت، وانه وزوجته كانا قد حصلا على تطعيم «كورونا» قبل سفره وأسرته إلى مصر مما سهل من الإجراءات التي قام بها.

وزاد قائلا: زوجتي أجرت مسحة في المطار وبعد 6 أيام ستقوم بعمل مسحة ثانية.

وزيرا الداخلية والصحة تفقّدا سير العمل في المطار

وصف الصورة

تفقّد وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ ثامر العلي سير العمل بمطار الكويت الدولي، وقالت الإدارة العامة للطيران المدني في بيان لـ«كونا» إن الشيخ ثامر الصباح اطلع خلال الجولة التفقدية على استعدادات الإدارة لتطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن السماح باستقبال غير الكويتيين.

وأضافت أن رئيس «الطيران المدني» الشيخ عبدالله العلي رافق الوزير العلي خلال الجولة إضافة إلى المدير العام للطيران المدني يوسف الفوزان والوكيل المساعد لشؤون المنافذ اللواء منصور العوضي وعدد من مسؤولي وزارة الداخلية والإدارة.

من جهته أيضا، تفقد وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح أمس الإجراءات الصحية في مطار الكويت الدولي وذلك مع بدء العمل بقرار مجلس الوزراء بشأن السماح باستقبال غير الكويتيين.

وصف الصورة

وقالت الإدارة العامة للطيران المدني إن وزير الصحة اطلع خلال الجولة على استعدادات الإدارة لتطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية للوقاية من فيروس كورونا «كوفيد – 19».

وأضافت أن رئيس «الطيران المدني» الشيخ عبدالله العلي رافق الوزير خلال الجولة إضافة إلى المدير العام للطيران المدني يوسف الفوزان وعدد من المسؤولين في الإدارة.

وكان مجلس الوزراء قد قرر دخول غير الكويتيين شريطة الحصول على جرعتين من اللقاحات المعتمدة في الكويت والمنتجة من شركات فايزر وأسترازينكا-أكسفورد وموديرنا أو جرعة واحدة من اللقاح المنتج من شركة جونسون آند جونسون.

وتتضمن الاشتراطات الصحية لدخول غير الكويتيين للبلاد إجراء فحصي (بي.سي.آر)الأول منهما قبل الوصول الى الكويت بـ 72 ساعة يفيد بالخلو من الإصابة بفيروس كورونا من تاريخ الفحص إلى وقت القبول على الرحلة وعدم ظهور أي أعراض على المسافر مثل الرشح والعطاس وارتفاع في درجة الحرارة والكحة، أما الفحص الآخر فسيكون خلال فترة الحجر المنزلي الممتدة لسبعة أيام بعد الوصول.

منع عدد من القادمين من الدخول لعدم ظهور اللون الأخضر في «مناعة»

تحدث عدد من القادمين الى البلاد عن عدم تمكن ذويهم من الدخول الى البلاد بسبب عدم ظهور تطبيق مناعة لديهم.

وفي هذا الصدد، قال م.عماد زهران الذي وصل من لندن مع زوجته إنه قد تلقى جرعتي اللقاح في لندن مع زوجته ويحمل جواز السفر الصحي الأوروبي للتطعيم والذي يحتوي على «الباركود» العالمي إلا أن اجراءات دخوله للكويت استغرقت أكثر من 3 ساعات وتم منع زوجته من الدخول.

وأضاف م.زهران أنه تم السماح له بالدخول لأن شهادته معتمدة في برنامج «مناعة» أما زوجته فحتى الآن لم تعتمد شهادة تطعيمها البريطانية في البرنامج منذ 17 يوليو الماضي ومن المحتمل أن يتم ارجاعها لهذا السبب.

وأضاف ان هناك أكثر من 14 حالة مماثلة حدثت خلال تواجده داخل المطار يحملون شهادة التطعيم الأوروبية ولم يتم اعتمادها من برنامج مناعة حتى وقت خروجه.

مشاكل وارتباك في تطبيق «هويتي» وتفعيل «مناعة» و «كويت مسافر» والضوء الأخضر

لم تتمكن لبنانية عائدة الى الكويت صباح أمس من حبس دموعها فرحا بدخولها البلاد بعد ان تعرقلت اجراءات الدخول بعد غياب دام نحو عام حيث لم تتمكن من الدخول مباشرة بسبب الارتباك بين تفعيل «كويت مسافر» وتفعيل تطبيق مناعة.

وقالت زينب فرحات انها ظنت في البداية ان تفعيل «كويت مسافر» هو الاساس في الدخول ولكن تم ابلاغها في مطار الكويت بوجوب ظهور اللون الاخضر في تطبيق مناعة.

ولفتت الى انها انتظرت لمدة 4 ساعات لحين محاولة ذويها تطبيق الاجراءات ورفع شهادة التطعيم واعتمادها ولم تتمالك نفسها من الفرحة التي ترجمتها بالدموع بعد ان ظنت أنها ستعود الى لبنان مجددا ولن تتمكن من الدخول.

بدوره، شكر والدها كامل فرحات جميع من بذل جهدا في تسديد مسار الاجراءات لادخال ابنته بعد ان فقد الامل برؤيتها بعد عام كامل، آملا من شركات الطيران عدم قبول أي حجز لا يظهر فيه مناعة وتطبيق كويت مسافر.

وكان فرحات قد قال ان عائلته مازالت في لبنان منذ سنة تقريبا، لافتا الى ان مشاكل واجهتهم كالتسجيل في تطبيق مناعة وهويتي وظهور اللون الاخضر في هذه التطبيقات، في حين ان العائلة تلقت الجرعات كاملة ولديها باركود كيو ار.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى