وقال الممثل هنري وينكلر عبر تويتر “كان حقا أحد أكثر العروض المسلية التي رأيتها على الإطلاق”. واضاف “شكرا لك جاكي، الآن يمكنك أن تجعل من في الجنة يضحكون”.
وكتب الممثل الكوميدي البريطاني أوميد جليلي “أتخيل حاليا طابورا طويلا عند أبواب الجنة، حيث يطلب حارس البوابة القديس بيتر من جاكي ميسن أن يؤدي بعض الأعمال الفكاهية”، مضيفا “فلترقد بسلام يا جاكي”.
وُلد جاكي ميسن باسم ياكوب مازا في مدينة شيبويغن بولاية ويسكونسن في 9 يونيو/ حزيران 1928. وانتقل مع عائلته إلى نيويورك عندما كان في الخامسة من عمره.
كان والده وثلاثة من أجداده جميعا حاخامات، وقد تم ترسيمه حاخاما بعد تخرجه من الكلية، وبدأ في قيادة تجمعات دينية يهودية في نورث كارولينا وبنسلفانيا.
وكان الكثير من غير اليهود يحضرون التجمعات الدينية من أجل سماع عظاته لأنه كان يروي العديد من النكات، حسبما قال ميسن لصحيفة شيكاغو تريبيون في السابق. وقد ترك العمل كحاخام وتحول إلى الكوميديا كوظيفة رئيسية بعد وفاة والده في أواخر الخمسينيات.
واشتهر ميسن بلهجة أبناء نيويورك من اليهود، وتركزت دعاباته على التلاعب بالألفاظ، والتعريض، وأحيانا النكات التي تخالف الصواب المجتمعي أو السياسي.
وقال مرة مازحا “ثمانون في المئة من الرجال المتزوجين الذين يخونون زوجاتهم يعيشون في أمريكا. بينما يعيش البقية في أوروبا”.
وكان ميسن عضوا مسجلا في الحزب الجمهوري، وتحدث في الأيام الأخيرة من حياته دفاعا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما كان مؤيدا بشدة لإسرائيل.
وأُدخل ميسن مستشفى ماونت سيناي بنيويورك قبل أسبوعين، وتوفي هناك السبت.
وكان ميسن متزوجا من جيل روزنفيلد وله ابنة تدعى شيبا.