مصر أفرجت عن نشطاء بعد دعوات في واشنطن لوقف المساعدات – التليغراف
[ad_1]
نقرأ في جولتنا على الصحف البريطانية خبراً في التلغراف عن نقل أول معتقل من سجن غوانتانامو في عهد إدارة الرئيس بايدن. وعن احتدام الخلاف في واشنطن حول حزمة مساعدات لمصر، قد يكون خلف الإفراج عن معتقلين مصريين. ونكتشف في تحقيق لصحيفة غارديان، أسباب توجه المزيد من الكرديات إلى المشاركة في القتال.
إدارة جو بايدن تنقل أول معتقل إلى خارج غوانتانامو
كتب مراسل الشؤون الأميريكية في تلغراف، جيمي جونسون عن نقل أول معتقل إلى خارج سجن غوانتانامو في عهد الرئيس جو بايدن.
وقال جونسون إن المغربي عبد اللطيف ناصر، الذي احتجز في غونتانامو بعد الاشتباه بقتاله إلى جانب طالبان، سيكون أول سجين يغادر المعتقل في عهد الإدارة الأميريكية الجديدة.
وتابع الكاتب يقول إن ناصر كان محتجزاً في غوانتانامو منذ عام 2002 دون أن توجه له أي تهم بارتكاب جرائم. وسبق أن صدرت توصية بنقله عام 2016 لكنه بقي في السجن طيلة فترة رئاسة دونالد ترامب.
ولفت المراسل إلى نقل سجين واحد في عهد ترامب من غوانتانامو، يدعى أحمد محمد هزاع الدربي، الذي نقل إلى السعودية لاستكمال تسع سنوات من عقوبة سجنه.
واعتبر الكاتب إرسال نصير إلى بلاده، بمثابة أول إشارة من بايدن على نيته السير بالعمل على محاولة إغلاق السجن، من المكان الذي وصل إليه الرئيس السابق باراك أوباما.
ورجّح جونسون أن يمنع نصير من السفر خارج المغرب، وذلك من ضمن شروط الإفراج عنه غير المعلنة.
وذكر الكاتب أن نحو 39 سجيناً ما زالوا في غوانتانامو، من بينهم 11 شخصاً أدينوا بارتكاب جرائم حرب. بينما لم توجه تهم إلى 28 معتقلاً آخر على غرار عبد اللطيف ناصر.
وقال إن البيت الأبيض أطلق في شباط/فبراير، دراسة بشأن إغلاق منشأة غوانتانامو العسكرية، لكنه كان حذراً في عدم المبالغة في الوعود، بعد فشل الرئيس أوباما.
مصر تفرج عن نشطاء بعد دعوات في واشنطن لقطع المساعدات المالية
في صحيفة التغراف أيضاً تقرير مراسل الشرق الأوسط جايمس روثويل، يربط بين إفراج مصر عن نشطاء من السجون، ودعوات في الولايات المتحدة لقطع المساعدات عنها، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال الكاتب إن إطلاق سراح ناشطين وصحافي، يأتي كمحاولة على ما يبدو لخفض التوتر مع واشنطن، بعد حملة طويلة لقمع منتقدي الحكومة المصرية ووسائل الإعلام الحرّة.
ورأى روثويل أن الإعلان عن إطلاق سراحهم، أتى وسط احتدام خلاف حاد في واشنطن، حول موافقة الرئيس جو بايدن، على حزمة مساعدات غير مشروطة ومثيرة للجدل إلى مصر، بقيمة نحو 410 ملايين دولار، وفق ما ذكر الكاتب.
وذكر أن حزمة المساعدات تواجه رفضاً من داخل الإدارة ومن أعضاء منتخبين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن. وقال الكاتب إن هؤلاء قلقون من أن تقوض المساعدات تعهد بايدن على محاسبة مصر بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وقال روثويل إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام باعتقال عشرات آلاف المعارضين وعشرات الصحافيين، وكذلك الأطباء الذين انتقدوا إدارة مواجهة جائحة كورونا.
وأشار إلى أن المساعدات العسكرية بحد ذاتها، أمر ذو حساسية بالنسبة لإدارة بايدن التي تعتمد على مصر كشريك أمني في المنطقة.
وذكّر بالثناء الذي “أمطره” بايدن على مصر لجهودها في وقف إطلاق النار بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي خلال المواجهات في أيار/مايو.
وتابع قائلاً إن الديمقراطيين والنشطاء في الولايات المتحدة يبدون خشيتهم من تراجع بايدن عن تعهده خلال حملته الانتخابية في 2020، بعدم منح “شيك على بياض” لعبد الفتاح السيسي.
لكنه قال إنها لن تكون المرة الأولى التي يجبر فيها الكونغرس على تقديم تنازل لمصلحة الأمن القومي. وقد استفاد بحسب الكاتب، الرئيسان ترامب وأوباما من هذا التنازل لتقديم مساعدات عسكرية لمصر، رغم تأخير كل منهما دفع بعض الأموال بسبب القلق من انتهكات حقوق الإنسان.
ما الذي يدفع بالمزيد من النساء الكرديات إلى جبهات القتال؟
نشرت صحيفة الغارديان تحقيقاً لإليزابيت فلوك، حول إقبال المزيد من الكرديات على جبهات القتال.
وتقول الكاتبة إنه لم يخيل يوماً للشابة الكردية زينب سريكاني البالغة من العمر 26 عاماً، أنها ستلتحق بصفوف ميليشيا.
لكن هذا تغير بعد إعلان الرئيس ترامب انسحابه قواته من شمال شرق سوريا، بعد تحالفها مع القوات الكردية المسيطرة لسنوات.
وأشارت الكاتبة إلى مهاجمة تركيا سريعاً البلدات المجاورة على حدودها، والتي كانت تسيطر عليها القوات الكردية في شمال شرق سوريا، ومن بينها بلدة رأس العين، مسقط رأس زينب.
وروت معاناة زينب وأهلها بعد فرارهم إلى الصحراء ومشاهدة الدخان يتصاعد من بلدتهم. وكيف فاجأت زينب والدتها أواخر العام 2020، في مقر إقامتهم الجديد جنوباً، برغبتها بالانضمام وحدة حماية النساء (واي بي جي)، كتيبة النساء التي تأسست عام 2013، بعد إنشاء الرجال وحدات حماية الشعبي الكردي ، للدفاع عن الأرض ضد منظمات عدة، من بينها ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت الكاتبة إن قرار زينب جوبه برفض والدتها في البداية بسبب انخراط شقيقيهاأيضاً في القتال. لكن ابنتها أصرّت قائلة: “لقد أبعدونا عن أرضنا ويجب أن نعود لندافع عنها” وأضافت زينب: “لم أكن أفكر كذلك من قبل، لكن الآن لدي غاية وهدف”.
وأشارت الكاتبة إلى أن زينب، واحدة من بين ما يقارب ألف مقاتلة جندت خلال العامين الماضيين. وقد انضم معظمهن بدافع الغضب من التوغل التركي، لكن انتهى بهن المطاف بالبقاء مع الميليشيا.
وذكرت فلوك أن إدارة الحكم الذاتي الكردية في شمال وشرق سوريا، أصدرت عام 2019 سلسلة من القوانين لحماية المرأة
بما في ذلك حظر تعدد الزوجات ، وتزويج الأطفال، والزواج القسري وما يسمى بجرائم “الشرف”، على الرغم من استمرار العديد من هذه الممارسات وفق ما قالت الكاتبة.
[ad_2]
Source link