الولايات المتحدة تريد وضع رادار عملاق في بريطانيا لتتبع الأجسام في الفضاء
[ad_1]
- جوناثان بيل
- مراسل شؤون الدفاع، بي بي سي نيوز
تسعى الولايات المتحدة إلى تحديد مكان في بريطانيا، لوضع نظام رادار جديد قادر على تتبع الأجسام في عمق الفضاء.
وتعمل قوة الفضاء الأمريكية على تطوير نظام عالمي لتحديد “الأهداف” المحتملة على بعد 36 ألف كلم في مناطق الفضاء البعيد، حيث يتواجد العديد من الأقمار الصناعية العسكرية.
وسيوضع الرادار أيضاً في تكساس وأستراليا.
وأعلنت وزارة الدفاع إن قدرة الرادار الجديد، ستجعل الفضاء مكاناً أكثر “أمناً وأماناً”.
وتأتي الخطوة وسط مخاوف متزايدة من الازدحام والمنافسة، وحتى التسلح في الفضاء.
وسبق أن وجّه كلّ من الولايات المتحدة وبريطانيا، اتهامات إلى روسيا والصين، بتطوير أسلحة يمكن استخدامها لإسقاط أقمار صناعية.
وشهد العام الماضي وحده إطلاق أكثر من ألف قمر صناعي جديد إلى الفضاء، من بينها عشرة أرسلها الجيش الأميريكي.
وعملت وكالة الفضاء الأميريكية إلى جانب مركز نظام الصواريخ على تطوير قدرة الرادار في الفضاء العميق، وأطلق على المشروع اسم “دارك”.
وكان من بين المواقع التي زارها وزير الدفاع البريطاني بن والاس، برفقة مسؤولين رفيعين في قسم الدفاع، خلال زيارة إلى كاليفورنيا هذا الأسبوع. وشملت الجولة محادثات مع شركة “سبايس إكس” التي يملكها إيلون ماسك.
وفي حديث لبي بي سي، قال المقدم في الجيش الأميريكي جاك والكر من قوة الفضاء الأميريكية، إن الولايات المتحدة الأميريكية كانت تجري محادثات مع بريطانيا حول إمكانية وضع الرادار في “سكوتلندا أو أبعد نحو الجنوب.
وأضاف أن الغرض من النظام سيكون “اكتشاف وتتبع الأهداف التي يمكن أن تشكل تهديدات محتملة لموجودات ذات قيمة عالية”.
وتابع قائلاً إن التهديد “يمكن أن يأتي من الصينيين أو الروس. و قد يكون مضادًا للأقمار الصناعية أو حطامًا في الفضاء”.
“الزوايا المظلمة في الفضاء“
تدير الولايات المتحدة نظام إنذار مبكر لرصد الصواريخ الباليستية في الفضاء، والذي يضمّ مهمّة محطة للقوات الجوية الملكية البريطانية في “نورث يوركشاير”.
لكن النظام الموجود في المحطة يستطيع رصد الأجسام على بعد 20 ألف كلم فقط. بينما يستطيع نظام “دارك الجديد” أن يرصدها على مسافة أبعد بكثير.
وقال المقدم جاك والكر إن “دارك” يستطيع رصد جسم بحجم كرة، على بعد 36 ألف كلم.
وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، قال رئيس القوات الجوية البريطانية مايكل ويغستون، إن “بريطانيا مهتمة الآن بإدراك ما يجري في الزوايا المظلمة من الفضاء”.
وأضاف أن الازدحام والمنافسة المتزايدة في الفضاء يشيران “إلى الحاجة إلى بناء فهمنا سريعًا لما يحدث”
توقع وينغستون احتمال كسب المعركة القادمة أو خسارتها، في الفضاء.
وقال وزير الدفاع بن والاس، إن الحكومة البريطانية ستنشر في الخريف خطة تتعلق بالفضاء.
وتابع قائلاً إن الفضاء كان مهدداً، وإن بريطانيا كانت بحاجة لحماية بنيتها التحتية الأساسية.
وأضاف أنه لا يعتقد بأن “حرب نجوم” ستجري في الفضاء.
وقال والاس إن عقيدة بريطانيا العسكرية المتحدة “ليست لتدمير الفضاء ولكن للدفاع عن الفضاء وحمايته”.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن قدرة الرادار الجديدة “تساعد على حماية نظام الأقمار الصناعية لدينا من خلال تتبع ومراقبة الأجسام”.
وأضاف: “نحن نستكشف شراكتنا المحتملة مع الولايات المتحدة بشأن “دارك” والمناقشات كانت حتى الآن، إيجابية”.
[ad_2]
Source link