كمسري منوف: غضب واسع في مصر بعد اعتداء محصل على راكب أمام ابنته
[ad_1]
أثارت حادثة اعتداء تعرض لها راكب قطار في مصر من قبل محصل قبل أيام ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وتداول ناشطون مقطع فيديو تظهر فيه طفلة وهي تبكي بعد تعرض والدها للاعتداء والإهانة “بعدما عجزه عن دفع غرامة محطة إضافية”.
كما ظهرت في الفيديو السيدة التي وثقت الحادثة وهي تحاول سداد قيمة التذكرة عن الأب في ظل رفض المحصل استلام النقود.
وفي وقت لاحق أصدرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بيانا قالت فيه إنها أوقفت محصل القطار عن العمل وحولته للتحقيق الفوري، وأكدت أن “المخطئ سينال عقوبته ولا تهاون في حق أي راكب”.
#كمسري_منوف
ومع الانتشار الواسع للفيديو أطلق ناشطون وسم #كمسري_منوف لمناقشة الحادثة والتعليق عليها.
وسرعان ما تصدر الوسم قائمة أكثر المواضيع تداولا على موقع تويتر في مصر.
وعبر كثيرون عن غضبهم من تصرف المحصل “المهين والمرفوض”، مطالبين المسؤولين بمحاسبة الموظف المتورط والعمل على منع تكرار مثل تلك الحادثة.
ورأى عبد فايد أنه “سواء كان ما فعله المواطن كان أو حتى عمدا، فلا يملك لأحد أن يصفعه على وجهه أيا كانت الأسباب … كرامة الإنسان أعلى من أي قيمة مادية”.
وتساءل محمود ميدو: “ماذا يفعل من نسي نقوده أو فقدها وهو بعيد عن بيته، هل تهان كرامته بسبب قروش قليلة؟”
وأثارت الحادثة تعاطف كثيرين، ومن بينهم الفنان المصري هاني رمزي، الذي دعا الأب وابنته للتواصل معه لحضور مسرحية أبو العربي خلال فترة العيد.
وشارك البعض تجاربهم الخاصة بركوب القطارات في بعض الدول الأوروبية بطريقة مخالفة، حيث لم يطلب محصل التذاكر هناك من المخالف سوى عنوان المنزل لإرسال الغرامة عبر البريد.
وفي سياق آخر أشاد كثيرون بشجاعة وجرأة السيدة التي هبت للدفاع عن الأب وابنته ودفع الأجرة عنهما، في حين لم يحرك بعض الموجودين أي ساكن.
وذكر آخرون بأحداث مشابهة وقعت سابقا واعتبر أحد المغردين أنه: “لو علم الكمسري أن من تعدى قبله قد حوسب لما كرر نفس العمل”.
[ad_2]
Source link