أخبار عاجلة

مريم الهاجري لـ الأنباء لم أتابع | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • «أمر إخلاء» أصبح «هرمون السعادة».. والجمهور يطالب باستمراره
  • الكوميديا اللحظية غير مضحكة.. ولا أحتاج الاستهزاء لإضحاك الجمهور
  • مسلسلي «اعتراف» بعيد عن الكوميديا ويدور في إطار التشويق والجريمة

حوار: سماح جمال

الكاتبة مريم الهاجري تحدثت في حوارها مع «الأنباء» عن نجاح عملها «أمر إخلاء» في جزئه الثاني وتحضيراتها لكتابة الجزء الثالث وأن استمرارها في كتابة أجزائه بناء على طلب الجمهور الذي يصفه بـ «هرمون السعادة»، وقالت إن مسلسل «وأنا أحبك بعد» الارتجال فيه كان أكثر من 60% وأنها لم تتابعه. مريم الهاجري تحدثت عن تفاصيل أخرى في حوارها مع «الأنباء».. إلى التفاصيل:

كيف رصدت نجاح الجزء الثاني من مسلسل «أمر إخلاء»؟

٭ رصدنا أصداء نجاح كبيرة للمسلسل وهذا الشعور أراحنا، خاصة أن الجمهور كان ينتظر الجزء الثاني وهذا وضع علينا مسؤولية كبيرة، ومع عرض الجزء الثاني كنا مترقبين لنرى ردة فعل الجمهور، لأن النجاح الذي حققه الجزء الأول كان كبيرا واستطعنا أن نكسب متابعة ورضا كل أفراد الأسرة، ومن أطرف الأمور أن كل فرد باتت لديه شخصية معينة يحبها من شخصيات «أمر إخلاء» وأصبح «هرمون السعادة» كما يسمونه.

اختلاف المخرج بين الجزء الأول والثاني، كان له تأثير إيجابي أم سلبي؟

٭ المخرج عبدالرحمن السلمان كان من ضمن فريق عمل الجزء الأول من مسلسل «أمر إخلاء» وكان مخرجا للوحدة الثانية مع مخرج الجزء الأول عبدالله التركماني، وهذا الأمر حافظ على أن تكون روح المسلسل واحدة وأن يكون هناك تناسق وانسجام في العمل بصورة إيجابية.

هناك تحضيرات للجزء الثالث من مسلسل «أمر إخلاء»؟

٭ بدأت بالفعل بالتحضير للجزء الثالث وسيعرض في العام المقبل.

كثرة الأجزاء قد تقلل من بريق العمل عند الجمهور؟

٭ أجزاء «أمر إخلاء» مستمرة لأن الجمهور يطالب باستمراره، والفكرة الأساسية للعمل والتي تتحدث عن التعايش وتقبل الآخر يمكن أن نقدم من خلالها الكثير من الأجزاء من دون ملل أو تكرار، فالجزء الأول تابعنا «عمشة» وكيف تعايشت مع عائلة «عادل»، وفي الجزء الثاني نرى كيف ستتعايش «عمشة» مع عائلة «حمدان»، وبالتالي هذه الخطوط الجديدة التي نراها تدخل في أحداث المسلسل تضيف عليه حالة من المفاجأة والتشويق المطلوبة.

بالعودة الى شخصيات «أمر إخلاء»، استطعت تقديم الشخصية البدوية بطريقة السهل الممتنع، فكيف استطعت تحقيق ذلك؟

٭ شخصية «عمشة» وأسرتها هي شخصية بسيطة نراها كثيرا في حياتنا اليومية وتمثل شريحة كبيرة من المجتمع، ولا أحتاج لأن اعتمد على الاستهزاء لإضحاك الجمهور، وحتى الكوميديا التي كانت موجودة بالعمل هي كوميديا الموقف.

الجزء الثاني من مسلسل «أمر إخلاء» دخلت فيه عائلة ميس كمر، ومع دخول الشخصيات العراقية كيف تمكنت من كتابة تلك اللهجة بهذه الدقة؟

٭ كتبت الحوارات الخاصة باللهجة العراقية بحسب الكلمات التي أعرفها، أما الكلمات التي لم أعرفها فكتبتها باللهجة الكويتية وقامت الفنانة ميس كمر بمساعدتنا بهذه الجزئية لتخرج اللهجة صحيحة.

هناك حوارات ارتجالية من الفنانين؟

٭ لا يوجد ارتجال في مسلسل «أمر إخلاء» وهناك التزام بالنص وهذا الاتفاق كان من البداية مع فريق العمل، لكن وجود بعض المشاعر التي تظهر أثناء الحوار فهي أمر مقبول، وعموما الارتجال قد يكون مضحكا أثناء التصوير، ولكن هذه الكوميديا اللحظية غير مضحكة عند العرض، ولكن كوميديا الموقف تكون مدروسة وموضوعة بمكانها الصحيح في النص.

الكتابة الكوميديا من أصعب أنواع الكتابات، فكيف استطعت تحقيق ذلك وغالبا ما تكون حكرا على الكتاب الرجال؟

٭ (ضاحكة): «أصلا البنات أخف دم من الشباب»، والكوميديا التي اكتبها تعتمد على الموقف وتفاصيله. وهذا الخط الذي أفضله وأرى الخط أثناء الكتابة.

عملك الثاني «وأنا أحبك بعد» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، كيف وجدت أصداءه؟

٭ ما عرض على الشاشة كان فيه ارتجال أكثر من 60% وككاتبة أعرف أن قوتي هي في حواراتي، وما حدث أزعجني كثيرا ولم أستطع متابعته بعد الحلقة الخامسة، ولكن ظروف التصوير والتغيرات الكثيرة التي حدثت بسبب «الكورونا» ولم أستطع أن أكون موجودة في «اللوكيشن» لانشغالي بكتابة مسلسل «أمر إخلاء 2».

«وأنا بعد أحبك» تعرض لعدد من التغيرات التي شملت «الاسم، الأبطال، المخرج…»؟

٭ المسلسل كان في البداية اسمه «زواج مصلحة» وكان بطولة محمود بوشهري وليلى عبدالله ولكن بسبب «كورونا» تغيير الأبطال واعتذر المخرج عن العمل، مع العلم أنه كانت هناك حلقات صورت بالفعل، المسلسل فكرته جديدة وفي قالب كوميدي ولكن للأسف طريقة التنفيذ والارتجال ظلمته.

هل ستعيدين تقديم الفكرة في عمل آخر؟

٭ الأفكار لا تنتهي، فالفكرة الجيدة أكتبها ولو في مشهد، وما زالت لدي الكثير من الأفكار التي أريد تقديمها.

أعمالك تعرض غالبا في البداية عبر المنصات فهل هذا في صالحك؟

٭ المنصات الرقمية هي المستقبل وتواجدي عليها أمر جيد ولا يؤخرني، والأعمال الجيدة تحقق النجاح وتحظى بالمشاهدة أيا كان مكان عرضها.

كيف ترين حال الدراما الكويتية بعد الموسم الرمضاني الماضي؟

٭ نحن في مرحلة نقلة نوعية وهي ستحدد المرحلة المقبلة، واليوم عندما نرى عملا كويتيا أو خليجيا ناجحا فهذا نجاح لنا جميعا، ولكن هذا لا يمنع أن بعض الأعمال ما زالت تسير على خط الأعمال التقليدية ولا تواكب الجديد، وحتى فكرة الأعمال الرمضانية قريبا لن تكون لها ذات الأهمية، وسيكون نجاح الأعمال مرتبطا أكثر بفكرة الأجزاء كما هو الحال في العالم.

ما تحضيراتك للفترة المقبلة؟

٭ مسلسل «اعتراف» وهو من 8 حلقات، بطولة بشار الشطي وهبة الدري وإخراج محمد سمير وإنتاج عبدالله عبدالرضا، وتدور أحداثه في قالب التشويق لقاتل محترف وكيفية فك رموز هذه القضايا، وهو بعيد عن الكوميديا. وهناك مسلسل «استفزاز» عمل كوميدي من إنتاج عبدالله عبدالرضا أيضا، وهو عمل كوميدي يتحدث عن قصص صديقات بطريقة مختلفة، وهناك مشروع رواية أفكر في إصدارها خلال العام المقبل.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى