فيروس كورونا: ما الذي تعنيه الإصابة بسلالتين مختلفتين من كورونا في آن واحد؟
[ad_1]
- ميشيل روبرتس
- محررة شؤون الصحة- بي بي سي
حذر خبراء من إمكانية الإصابة بسلالتين مختلفتين من كوفيد في آن واحد.
جاء ذلك بعد الكشف عن إصابة امرأة تسعينية بسلالتي ألفا وبيتا اللتين تمّ رصدهما أول مرة في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا.
وتعد هاتان السلالتان الأكثر إثارة لقلق الخبراء.
وكانت هذه المرأة قد توفيت في مارس/آذار الماضي في بلجيكا، ولم تكن قد تلقت تطعيما. ويشتبه الأطباء المعالجين أن تكون العدوى قد انتقلت إليها من شخصين مختلفين.
ويعتقد الباحثون أن هذه المرأة كانت الحالة الأولى من نوعها التي تم توثيقها، رغم ظهور إصابات مزدوجة أخرى ولكنها نادرة على كل حال.
ويسلط المؤتمر الأوروبي حول الأمراض المعدية في دورته هذا العام، الضوء على هذه الحالة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، رصد باحثون في البرازيل إصابة شخصين بسلالتين في آن واحد من فيروس كورونا، وكانت إحدى هاتين السلالتين هي غاما.
ومؤخرا في البرتغال، رصد باحثون إصابة شاب يبلغ من العمر 17 عاما بنوع ثانٍ من كوفيد بينما كان لم يتعافى بعد من نوع أول كان قد أصيب به.
وكانت المرأة التسعينية التي أصيبت بسلالتين مختلفتين من كوفيد في آن واحد قد نُقلت إلى المستشفى بعد أن عانت بعض الأعراض التنفسية التي تطورت بعد ذلك قبل أن تفارق المريضة الحياة.
وكشفت الفحوص المعملية لهذه المرأة لدى دخولها المستشفى عن إصابتها بنسختين مختلفتين من الفيروس الوبائي هما ألفا وبيتا.
وقالت الباحثة البلجيكية آن فانكيربرغن: “”هاتان السلالتان منتشرتان في بلجيكا في الوقت الراهن، وعليه فإنه يحتمل أن تكون المرأة العجوز قد تلقّت العدوى عبر شخصين مختلفين. ولسوء الحظ لا نعرف كيف حدثت الإصابة”.
وقد كانت المرأة المسنة تعيش بمفردها، لكن الكثير من الأشخاص كانوا يقدمون لها الرعاية.
وبحسب الباحثة، فإنه من الصعب الجزم بأن الإصابة بسلالتين في آن واحد لعبت دورا في تدهور حالة المرأة الصحية بوتيرة سريعة.
وشهد فيروس كورونا عددًا من التحورات التي تزيد من قدرته على مواجهة محاولات التصدي له.
ويراقب العلماء هذه التحورات عن كثب، ويعدّون أخطرها في الوقت الراهن في بريطانيا سلالة دلتا الأكثر انتشارا.
ويعرب الخبراء عن ثقتهم في فعالية اللقاحات الموجودة حاليا ضد سلالة دلتا. ويعكف باحثون حاليا على تطوير لقاح جديد يكون أكثر فعالية ضد السلالات الجديدة من كوفيد، كما يمكن أن يُستخدم كمعزز للمناعة.
وقال لورنس يونغ، الباحث في علم الفيروسات بجامعة وارويك البريطانية: “رصْد سلالتين خطيرتين في شخص واحد ليس مفاجأة – ربما انتقلتا إليه عبر شخص واحد مصاب بهما معا، أو عبر أكثر من مصاب”.
ويرى يونغ أن ثمة حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت الإصابات بأكثر من سلالة من كوفيد في وقت واحد من شأنها التأثير على فعالية اللقاحات ومن ثمّ تردّي حالة المصاب.
[ad_2]
Source link