ناصر الدين الألباني: مغردون يتهمون قناة الإخبارية السعودية بالإساءة له والأمير سطام بن خالد آل سعود يعلق
[ad_1]
اجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بعد الزج باسم الشيخ ناصر الدين الألباني في تقرير لقناة الإخبارية السعودية يتحدث عن “الجماعات الإرهابية”.
وذكر التقرير أن “ناصر الدين الألباني هو مؤسس جماعة أهل الحديث، التي انبثقت منها جماعات أخرى أبرزها الجماعة السلفية المحتسبة، والتي ساهم أفرادها بالتعدي على مهام الدولة والقيام بأعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
وتحدث التقرير أيضا عن جماعة “جهيمان” أو “الجماعة السلفية”، والتي “يفضل منتسبوها التسمي بأهل الحديث، والتي بدأت بفكرة دعوية، وانتهت إلى احتلال المسجد الحرام” بحسب التقرير.
#الاخباريه_تسي_للشيخ_الالباني
وبعد بث التقرير، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية وسمي #الاخباريه_تسي_للشيخ_الالباني و #الألباني_شيخ_الحديث_والسنة ، اللذين كانا من أكثر الوسوم انتشارا في المملكة والجزائر، وعبر المستخدمون عن غضبهم وطالبوا السلطات السعودية بمحاسبة القناة.
ومن جهته أعاد الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، نشر التقرير على حسابه الرسمي في تويتر وعلق قائلا: “زج اسم الشيخ محمد الألباني رحمه الله في تقرير يتحدث عن الجماعات الإرهابية بثته قناة الإخبارية أقل ما يقال عنه بأنه فشل وجهل من قبل معدي هذه الفقرة”.
وأضاف: “فمن يعرف سيرة الشيخ وتحذيره من التكفير والإرهاب يعلم أن معد هذه الفقرة من المفترض أن يتعلم ويتثقف أو يتحدث عن فنون الطبخ أفضل له”.
واعتبر البعض أن ما بث على قناة الإخبارية هو “استهداف للدين”.
وتحدث كثيرون عن صفات الشيخ الألباني، مؤكدين أنه كان “من أكثر العلماء تحذيرا من التحزبات والجماعات والرد على التكفيريين” على حد قولهم.
الشيخ ناصر الدين الألباني
- يعتبر محمد ناصر الدين الألباني أحد أبرز علماء الحديث النبوي عند عموم أهل السنة، وخصوصا فيما يتعلق بعلوم الجرح والتعديل، وفقا لما جاء على موقعه الرسمي.
- ولد الشيخ الألباني عام 1914 في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا – حينئذ – عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، فكان والده مرجعاً للناس يعلمهم و يرشدهم.
- أخذ عن أبيه مهنة إصلاح الساعات حتى صار من أصحاب الشهرة فيها، وأخذ يتكسب رزقه منها، وقد وفرت له هذه المهنة وقتاً جيداً للمطالعة والدراسة، وهيأت له هجرته للشام معرفة باللغة العربية والاطلاع على العلوم الشرعية من مصادرها الأصلية.
- له الكثير من الكتب والمصنفات في علم الحديث وغيره وأشهرها “سلسلة الأحاديث الصحيحة” و”سلسلة الأحاديث الضعيفة”.
- منح جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية عام 1999، وتوفي في نفس السنة.
[ad_2]
Source link