جيمس فرانكو يدفع 2.2 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية تتهمه بسوء السلوك الجنسي
[ad_1]
وافق الممثل والمخرج الأمريكي جيمس فرانكو على دفع 2.2 مليون دولار في تسوية دعوى قضائية يواجه فيها اتهامًا بسوء السلوك الجنسي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، أقامت كل من سارة تيثر-كابلان وتوني خال دعوى قضائية في لوس أنجليس ضد فرانكو.
وكانت كل منهما تحضران دروسًا للتمثيل في استوديو4 الذي كان فرانكو قد أسسه لهذا الغرض وافتتحه عام 2014 واستمر ثلاث سنوات قبل إغلاقه.
وادعت كلتاهما أن فرانكو سلك مسلكا مشحونا جنسيا تجاه طالبات استوديو4، في اتهامات وصفها محامو فرانكو بـ”الكاذبة والتشهيرية”.
وشاركت أكثر من شخصية في إقامة الدعوى ضد فرانكو متهمين إياه باستغلال مكانته والإغراء بإتاحة فرص للقيام بأدوار في أفلامه.
وقالت الطالبات إنهن وقعن ضحايا لعملية نصْب حيث دفعن أموالا لتعلم التمثيل بينما تعرّضن للاستغلال والتخويف.
وفي فبراير/شباط الماضي، أفادت تقارير بأن فرانكو توصّل مع تيثر-كابلان وخال إلى تسوية، لكن التفاصيل الدقيقة لم يُكشف عنها إلا أمس الأربعاء.
ومن المقرر أن ينظر قاضٍ في التسوية المقترحة لتقرير التصديق عليها من عدمه.
وحال تصديق المحكمة على التسوية المقترحة، ستتلقى تيثر-كابلان 670,500 دولار مع استقطاع 223,500 دولار قيمة أتعاب المحامين.
كما ستتلقى خال 223,500 دولار مع استقطاع 74,500 دولار للمحامين.
على أن يتم تقسيم 1.341 مليون دولار متبقية على الشخصيات الأخرى المشاركة في إقامة الدعوى.
ويشمل الاتفاق أيضا شركة إنتاج يمتلكها فرانكو باسم “رابيت بانديني” وشريكيه التجاريين: فينس جوليفيت، وجاي ديفيز.
وحال تصديق قاضي المحكمة على التسوية، ستصدر كل الأطراف بيانا مشتركا يواصل فيه فرانكو إنكار الادعاءات.
“غير دقيقة”
قالت تيثر-كابلان وتوني خال في دعوتهما الأصلية عام 2019 إن فرانكو سعى إلى تكوين مجموعة من الفتيات للعمل معه، لكنهن “تعرضن لاستغلاله الجنسي، الشخصي والمهني، باسم التعليم”.
كما وُجهت لفرانكو تهمة إساءة استغلال نفوذه بدفع الطالبات إلى المشاركة في مشاهد جنسية و”المساومة على إتاحة فرص للقيام بأدوار” في أفلامه.
ونفى الممثل الاتهامات المنسوبة إليه في ذلك الوقت، ووصفها محاموه بأنها “كاذبة”.
وكانت تيثر-كابلان قد تقدمت سابقا باتهامات سوء السلوك الجنسي ضد الممثل والمخرج، بعد فترة وجيزة من فوزه بجائزة “غولدن غلوب” عن فيلمه “ذا ديزاستر أرتيست” عام 2018.
وقال فرانكو، عندما ظهرت الاتهامات أول مرة، إنها “غير دقيقة”.
واشتهر فرانكو بشكل خاص بعمله مع سيث روغن، في عدد من الأفلام. كما أخرج فرانكو العديد من الأفلام التي شارك روغن في بطولة عدد منها.
وكان فرانكو قد رُشّح لجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2011، عن دوره في فيلم “127 ساعة”، من إخراج داني بويل.
[ad_2]
Source link