أخبار عاجلة

وزارة الداخلية: فتح تحقيق كامل متكامل في الجريمة وأنها لن تمر مرور الكرام

[ad_1]

سعود عبد العزيز – محمد الجلاهمة – عبد الله قنيص – أحمد خميس

تقدم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ووزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وحشد من القيادات والعسكريين عصر امس في مقبرة الصليبخات مشيعي شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي الذي استشهد اثر تعرضه للطعن من قبل وافد سوري.

كما شارك في التشييع وزير الداخلية السابق أنس الصالح، وحشد كبير من المواطنين.

هذا، وأكد وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي في تصريح صحافي عقب مراسم التشييع ان أجهزة وزارة الداخلية ستفتح تحقيقا كاملا متكاملا في الجريمة وأنها لن تمر مرور الكرام.

واضاف ان الوافد الذي اودى بحياة شهيد الواجب قتل اعز الناس إليه وهي امه، لافتا الى ان التحقيق سوف يكشف كافة ملابسات القضية، معربا عن تعازيه لأسرة المغفور له بإذن الله.

وكانت الكويت استيقظت صباح امس على احداث الجريمة البشعة التي هزت البلاد واسفرت عن استشهاد شهيد الواجب شرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي ومقتل مواطنة من مواليد 1967 على يد وافد سوري هو ابن المواطنة.

هذا، وحظيت الجريمة البشعة، باهتمام شعبي كبير، والتي كان مسرحها منطقة القصور، حيث ارتكبت الجريمة الأولى وهي مقتل المواطنة على يد ابنها نحو السادسة صباحا، ثم المنطقة الفاصلة بين منطقتي ابوحليفة والمهبولة والتي تم فيها استشهاد شهيد الواجب في عرض الشارع العام، وأخيرا منطقة الوفرة، حيث اختبأ فيها القاتل لبعض الوقت قبل ان يتم اطلاق النار عليه نظرا لمقاومته رجال القوات الخاصة وإطلاق النار عليهم. وأعرب نشطاء عن اسفهم لوقوع هذه الجريمة النكراء، مشددين على ضرورة ان تتعامل وزارة الداخلية بحزم والتصدي للجرائم من خلال تكثيف الانتشار الامني.

وحول التفاصيل الكاملة لجريمتي قتل المواطنة ومن ثم شهيد الداخلية وانتهاء بوفاة القاتل، قال مصدر امني انه وفيما تشير عقارب الساعة الى السادسة صباح امس الاثنين تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغا بوجود تهجم في منطقة القصور ق7 وعلى الفور انتقل الى موقع البلاغ عدد من رجال الامن، حيث تبين ان مواطنة من مواليد 1967 قد لقيت حتفها متأثرة بتلقيها نحو 5 طعنات، وعليه تم التحفظ على جميع المتواجدين والمشتبه بهم في الجريمة وهم ابناء السيدة القتيلة بمن فيهم القاتل.

وأضاف المصدر: في هذه الأثناء تمكن القاتل من الفرار على متن سيارته وعليه جرى تعميم اوصاف مركبة الجاني على عموم رجال الامن.

وتابع بالقول: رصدت دورية مركبة القاتل أثناء مرورها في الدوار الفاصل بين منطقتي ابوحليفة والمهبولة تسير بسرعة، ولدى قيام شهيد الواجب بتوقيفه اخرج القاتل سكينا وسدد به ما لا يقل عن ٦ طعنات في جسد شهيد الواجب وأرداه قتيلا، ومن ثم قام بسرقة سلاح شهيد الواجب وهرب به الى جهة غير معلومة.

وذكر المصدر: على الفور تم تشكيل فريق عمل من المباحث الجنائية وتعميم اوصاف القاتل وسيارته على عموم رجال الامن، حيث تمكنت احدى دوريات الامن العام من رصد المتهم في منطقة الوفرة وحاولت الدورية توقيفه والاصطدام به، لكنه هرب الى داخل احدى مزارع منطقة الوفرة.

وقال المصدر: تم اخطار القوات الخاصة للتعامل مع المتهم المسلح وجرى عمل سياج امني حول المزرعة التي اختبأ بها، مشيرا الى ان رجال القوات الخاصة ولدى وصولهم الى المزرعة طلبوا من القاتل تسليم نفسه، ولكنه رفض واطلق النار باتجاه القوات الخاصة ورجال الامن لتتم مبادلته اطلاق النار ومن ثم إصابته.

وقال المصدر: خلال نقل القاتل لتلقي العلاج لفظ انفاسه الاخيرة في مستشفى العدان نحو الثانية و38 دقيقة، وبوفاة القاتل أسدل الستار على واحدة من جرائم القتل البشعة.

النهام أشرف على عملية ضبط القاتل

انتقل وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام الى حيث اختبأ القاتل في مزرعة بالوفرة وأشرف على جهود ضبطه من قبل القوات الخاصة، ومن ثم نقله للعلاج ولكنه توفي لاحقا.

برقية إطلاق النار على القاتل

خلال تتبع الجاني بعد هروبه تم تعميم برقية الى رجال الامن حال رصده وإبداء مقاومة منه، وهذا ما تم تنفيذه حينما قام المتهم بإطلاق النار على رجال الامن لتتم مبادلته النار وإصابته قبل نقله الى المستشفى ووفاته هناك.

عدوانية غير مبررة

ارتكب الجاني جريمته بعدوانية غير مبررة سواء بتسديده نحو من 5 – 6 طعنات الى جسد أمه وكذلك تسديده نحو 10 طعنات الى جسد شهيد الواجب.

و حاول الجاني اخفاء جريمته بوضع جثة شهيد الواجب اسفل هيكل سيارة كان في الدوار الذي شهد الجريمة البشعة ومقتل شهيد الواجب.

وقد نفى مصدر امني صحة ما أشيع عن ان قاتل العسكري يختلف عن قاتل امه وأنهما شخصان مختلفان. وأكد بيان لـ «الداخلية» ان القاتل في الجريمتين هو شخص واحد وهو الوافد السوري.

هل هناك تقاعس في إنقاذ الرشيدي؟!

تم تداول معلومات عن فتح وزارة الداخلية تحقيقا بل واحتجاز شرطي لم يتدخل لإنقاذ زميله من الجريمة الوحشية، حيث كان بإمكانه اطلاق النار على الجاني وقتله او دهسه بالدورية وإصابته لكونه شاهد جريمة، حيث كل ما شوهد كان يستوجب التدخل الحازم.

إسدال الستار على الجريمة البشعة

أسدل الستار على الجريمة البشعة في الساعة الثانية و38 دقيقة حينما توفي القاتل داخل مستشفى العدان والذي نقل اليه مصابا بطلقات نارية جراء تبادله اطلاق النار مع رجال القوات الخاصة في مزرعة بالوفرة.

القاتل التحاق بعائل وكان «بدون»

كشفت المعلومات عن ان القاتل كان يقيم في البلاد بسمة التحاق بعائل وأن كفيلته هي امه القتيلة.

إلى ذلك، قال مصدر أمني ان القاتل من مواليد الكويت وكان من «البدون» قبل ان يعدل وضعه للجنسية السورية.

تداول مقاطع للجريمة

تداول نشطاء مقاطع فيديو تظهر مدى عدوانية الجاني وتسديده الطعنة تلو الأخرى، وقالوا انه كان من الضروري لدورية كانت على مقربة من الواقعة حسب تأكيدهم دهس الجاني بلا هوادة وليس ترك القاتل يسدد الطعنة تلو الأخرى للشهيد.

المخدرات قد تكون وراء الجريمتين

رجح مصدر امني ان يكون مخدر الشبو وراء ارتكاب الجاني لجريمتيه، لافتا الى ان مطالبات القاتل للمال بشكل دائم وقتله امه لهذا السبب، ومن ثم قيامه بتسديد الطعنات بوحشية الى شهيد الواجب كل ذلك يشير الى ان القاتل من مدمني المواد المخدرة.

المزرعة لا علاقة للقاتل بها

قال مصدر امني ان المزرعة التي اختبأ بها القاتل لا تخصه او ايا من اقاربه، مشيرا الى ان الجاني رصد من قبل دورية امن عام وفي محاولة منه للهرب دخل احدى المزارع.

وصف الصورة

حمادة: ضوابط استخدام السلاح الناري مع القاتل متوافرة

شدد الخبير الأمني الفريق م.طارق حمادة على أهمية تفعيل والعمل بالقرار الوزاري المتعلق بضوابط استخدام الاسلحة النارية في التعامل مع المتهمين الخطرين، لافتا الى أن القرار الوزاري تضمن جواز استخدام السلاح الكهربائي والسلاح الناري في حال القبض على محكومين بجنايـة أو المس ومقاومة المتهم لرجال الأمن أو القبض على متهم صدر أمر بالقبض عليه وقاوم رجال الأمن وحاول الهرب.

وأضاف: بالنظر الى الجريمة البشعة التي شهدتها البلاد يوم أمس، قال الفريق حمادة: أولا نتقدم بالعزاء لوزارة الداخلية وإلى وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي وأسرة الشهيد، ونتمنى أن يتفقده الله بواسع رحمته، لافتا الى أن كل شروط القرار الوزاري تنطبق على ما صدر من القاتل.

وأكد الفريق حمادة أن الحادثة المأساوية التي استشهد على اثرها أحد رجال الأمن المخلصين وجب معها أن نساند جهود الداخلية في التصدي للجريمة بكل حسم وتكثيف الجهود للتصدي للعنف.

وصف الصورة

النغيمش: وجوب وجود رجلي أمن في كل دورية حتى لا تتكرر جريمة مقتل الشرطي الرشيدي

أعرب اللواء م.إبراهيم النغيمش عن أمله في أن يعقب حادثة استشهاد شرطي المرور أمس صدور تعليمات بوجود رجلي أمن في كل دورية وليس شرطيا واحدا، لافتا الى أن وجود رجلي أمن يردع الأشقياء ويجعلهم يفكرون أكثر من مرة قبل ارتكابهم جرائم التعدي.

وأضاف: إزاء كثرة المتعاطين وما مدى الوعي كان الضرورة تحتم الإسراع في إنهاء وجود رجل أمن وحيد داخل دورية سواء كانت نجدة أو مرور أو أمن عام أو حتى دورية مدنية تابعة لوزارة الداخلية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى