تركيب أطراف صناعية لعدد من المرضى هناك ومنحهم الأمل في ممارسة حياتهم الطبيعية
[ad_1]
سلمت سفارة الكويت لدى البوسنة والهرسك تبرعا كويتيا مقدما من جمعية إحياء التراث الإسلامي بهدف المساهمة في تركيب أطراف صناعية لعدد من المرضى هناك ومنحهم الأمل في ممارسة حياتهم الطبيعية.
وقال المستشار والقائم بالأعمال بسفارة الكويت في سراييڤو حمد بن عيدان لـ «كونا» اليوم الجمعة إن هذه المبادرات تندرج ضمن العمل الخيري للكويت وفي إطار توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والقيادة السياسية استكمالا لدور العطاء الإنساني الكويتي.
وأكد بن عيدان أن المسؤولين في البوسنة والهرسك يقدرون بشكل كبير الدور الإنساني الذي تؤديه الكويت بمختلف مؤسساتها الرسمية والأهلية في مساعدة الشعب البوسني الذي لن ينسى ما قدمته وتقدمه الكويت.
كما أكد أهمية هذا النوع من المساعدات نظرا للصعوبات الكبيرة التي تواجه فاقدي الأطراف والتكلفة المادية العالية للعلاج التي غالبا ما تشكل العائق الأساس أمام عودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
من جانبها، أشادت جمعية «البر الخيرية البوسنية»، في بيان صحافي، بالعطاء الإنساني الكويتي اللامحدود في البوسنة والهرسك، مؤكدة أن هذا التبرع الكريم سيمنح المحتاجين فرصة العودة قدر الإمكان لممارسة حياتهم الطبيعية، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت أميرا وحكومة وشعبا من كل مكروه.
يذكر أن مدينة توزلا البوسنية أضاءت أمس الأول مبنى غرفة التجارة في ساحة الحرية بعلم الكويت امتنانا وتقديرا وعرفانا لدورها الإنساني.
وتنفذ المؤسسات الرسمية والجمعيات الخيرية الكويتية العديد من المشاريع التربوية والإنسانية والصحية والاجتماعية والتنموية في البوسنة ودول البلقان.
[ad_2]
Source link