حنين حسام: ما تعليقها على حكم بسجنها 10 سنوات وكيف تفاعل معها المغردون؟
[ad_1]
أثار الحكم الصادر بحق الناشطة على موقع تيك توك، حنين حسام، بالسجن المشدد عشر سنوات، وعلى رفاقها في القضية المعروفة باسم “قضية فتيات تيك توك” بالسجن ست سنوات مع غرامات مالية للجميع، جدلا وموجة من التعاطف، خاصة مع حنين الطالبة بكلية الآثار التي لا يتجاوز سنها العشرين عاما.
وصدر الحكم بعد توجيه عدد من الاتهامات منها الإتجار بالبشر.
شُدِّد حكم السجن على حنين مقارنة بباقي المتهمين “بسبب غيابها عن جلسات المحاكمة” وقد كانت أثناء المحاكمة في حالة سراح.
بعد صدور الحكم نشرت حنين حسام فيديو على صفحتها على انستغرام تتوجه فيه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالبة تدخله “لإنصافها” وإعادة محاكمتها.
وحكت حنين في الفيديو، الذي كانت تبدو فيه منهارة، عن تفاصيل ما مرّت به منذ استدعائها للتحقيق أول مرة في أبريل/ نيسان 2020 مرورا بفترات الإيقاف والأحكام السابقة.
بعد بث هذا التسجيل، ألقي القبض على حنين حسام فجر الثلاثاء لتنفيذ حكم السجن.
وفي أحدث تطورات القضية بعد القبض على حنين حسام، قدم دفاعها طلب إعادة إجراءات الحكم الصادر ضدها بالسجن 10 سنوات في اتهامها بالإتجار بالبشر.
وتحال بذلك حنين مجددا على المحكمة.
تعاطف واستنكار لحكم السجن
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وخارجها تفاعلا كبيرا مع الحكم وتعاطفا مع المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم.
ونشرت تسع منظمات حقوقية بيانا تستنكر فيه الحكم، وتدعو النيابة العامة للكف عن ما وصفته بـ”فرض وصايتها الأخلاقية على النساء” وتطالب بإلغاء حكم السجن وبإطلاق سراح حنين ومودّة.
اقترنت تغريدات دعم حنين ومودة بوسم #بعد_إذن_الأسرة_المصرية ، وذلك منذ بداية قضية الفتاتين واتهامهما بالتعدي على قيم الأسرة المصرية والتحريض على الفسق والفجور بسبب مقاطع نشرتاها على تطبيق “تيك توك”.
وبعد الحكم المشدد على حنين حسام بالسجن عشر سنوات، قال متعاطفون معها إنها اتُخذت “كبش فداء لإرضاء المجتمع”.
وانتقد آخرون ما اعتبروه “كيلا بمكيالين”، مقارنين الحكم على حنين بأحكام على مدانين بالتحرش والاغتصاب.
وقال معلقون على الحكم إن “ما أدينت به الفتاتان من ” تحريض على الفسق والفجور” لا يقارن “ببشاعة” بعض ما يذاع على الشاشات أو لما يعرضه آخرون على نفس التطبيق، تيك توك، أو تطبيقات أخرى”.
أما عن التهم المرتبطة بدعوة حنين فتيات للاشتراك في تطبيق “لايكي” والخروج في بث مباشر مقابل المال، فقد ساند كثيرون حنين في ما قالته في الفيديو الأخير، من أن التطبيق مستخدم على نطاق واسع ولم يتم إيقافه ولا إيقاف المسؤولين عنه، وأن كثيرين غيرها يروجون له في إطار عملهم كمؤثرين كنوع من الدعاية مقابل المال.
بينما لم ير متفاعلون مع المحتوى الذي قدمته حنين عبر منصات التواصل الاجتماعي “أي دليل على التهم التي حوكمت بها” وبعضهم استغرب توجيه تهمة الإتجار بالبشر ولم يفهموا علاقتها بما قدمته حنين ومودة على “تيك توك”.
كما اعتبر آخرون أن حنين وغيرها، خاصة بالنظر إلى سنهم، يحتاجون إلى التوجيه والتوعية لا السجن، وأنهم ضحايا في الأساس.
“أخطأت “ لكن العقوبة “صادمة”
غلب على التعليقات على الحكم ضد حنين حسام استنكار لمدة العقوبة التي وجدها كثيرون “صادمة” و”مبالغ فيها”.
واقترح بعض من يقبلون إدانة حنين حسام بدائل، كالغرامة المالية أو العمل الاجتماعي أو حتى السجن المخفف لمدة قصيرة.
لكن على الجهة المقابلة من يرى الحكم “عادلا” “رادعا” ولا يرى أي موجب للتعاطف مع الفتاة.
تفاصيل القضية
كانت محكمة مصرية قد قضت يوم الأحد بحبس الناشطة على موقع تيك توك، حنين حسام، 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه مصري (حوالي 13 ألف دولار أمريكي).
كما قضت المحكمة بحبس مودة الأدهم وثلاثة آخرين 6 سنوات وتغريم كل منهم 200 ألف جنيه بتهمة “الإتجار بالبشر”.
ووجه الادعاء للمتهمين عدة تهم تشمل “الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، والاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، وارتكاب جريمة الإتجار بالبشر”.
وشملت الاتهامات أيضا “تلقي تحويلات بنكية من إدارة تطبيق تيك توك مقابل ما حققته من مشاهدة، ونشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، والعضوية بمجموعة «واتس آب» لتلقي تكليفات استغلال الفتيات”.
واتهم المدانون كذلك بـ”تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات تحرض على الفسق، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهم وحساباتهم”.
وكانت الشرطة ألقت القبض على حنين حسام في أبريل نيسان علم 2020 بتهمة بث فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، “تحرض فيه على الفسق والفجور”.
وظهرت حنين في الفيديو تطلب فتيات للعمل معها في “وكالة أسستها” عبر تطبيق “لايكي” على ألا تقل أعمارهن عن 18 سنة وأن يكن ذوات شكل لائق، وأن يخرجن في بث مباشر مقابل أموال، تتراوح بين 36 دولارا وحتى ألفين وثلاثة آلاف دولار.
ولم توضح حنين طبيعة نشاط العمل الذي ستضم إليه الفتيات، لكنها قالت في الفيديو إنهن سيكونّ “صداقات مع الداعمين لهن” وإنها “لا تريد فتيات عاريات، ولن تقبل بتجاوزات في وكالتها، وإنها تعتمد في عملها على السمعة الحسنة”.
وكانت “قضية فتيات تيك توك” قد مرحت بمراحل قضائية مختلفة وأثارت جدلا اجتماعيا في كل مرحلة.
وهذه بعض التقارير التي تعود على تفاصيل هذه المراحل، يمكنكم الاطلاع عليها:
[ad_2]
Source link