الاتفاق النووي الإيراني: أول جولة مفاوضات بين طهران والقوى الكبرى بعد فوز رئيسي برئاسة إيران
[ad_1]
تعقد القوى الكبرى وإيران اجتماعا جديدا في فيينا لبحث سبل إحياء الاتفاق النووي الإيراني، في أول جولة مفاوضات منذ انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران.
وتجري المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في العاصمة النمساوية منذ أبريل/ نيسان الماضي من أجل الاتفاق على الخطوات التي يتعين على واشنطن وطهران اتخاذها من أجل العودة إلى الاتفاق.
وقد أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لمواصلة المحادثات، التي تشهد جولتها السادسة الأحد، بعد انتخاب رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت في 2018 من الاتفاق، الذي وافقت بموجبه طهران على وضع قيود على برنامجها النووي في مقابل رفع العديد من العقوبات الخارجية المفروضة عليها.
وقالت تقارير الأسبوع الماضي إن الخلافات لا تزال قائمة حول قضايا أساسية.
وقال المندوب الروسي في المحادثات ميخائيل أوليانوف في تغريدة على تويتر إن اللجنة المشتركة المنبثقة عن خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) “ستقرر الأحد طريقة المضي قدماً في محادثات فيينا”.
وأضاف “هناك اتفاق في متناول اليد بشأن إحياء الاتفاق النووي، لكن لم يتم الانتهاء منه بعد”.
وتجتمع الأطراف الباقية في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في الطابق السفلي من فندق فخم.
أما الوفد الأمريكي في المحادثات فيقيم في فندق مقابل بسبب رفض إيران الاجتماع وجهاً لوجه معه، تاركة المجال للوفود الأخرى والاتحاد الأوروبي لكي تلعب دور الوسيط.
ومنذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق وإعادة فرضه للعقوبات على إيران، ردت طهران بإجراءات، من بينها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب وزيادة نسبة التخصيب بمستوى أكبر من المنصوص عليه في الاتفاق النووي.
ويرى محللون إن نجاح مفاوضات إحياء الاتفاق النووي سوف يخدم رئيسي، الذي من المقرر أن يتولى مهام منصبه الرئاسية في شهر أغسطس/آب المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن جان-مارك ريكلي، المحلل في مركز جنيف للسياسة الأمنية، قوله إن إحياء الاتفاق ورفع العقوبات الأمريكية عن الجمهورية الإسلامية سيعززان من مكانة رئيسي ويخفف من الأزمة الاقتصادية في إيران.
وعبر ريكلي عن اعتقاده بأن هذه الخطوة سوف تدعم المحادثات بين إيران ودول الخليج.
ويضيف أنه لا إيران ولا دول الخليج تريد عودة إلى توترات عام 2019 الذي شهد وقوع هجمات على ناقلات للنفط في مياه الخليج وعلى منشآت نفطية سعودية، ثم اغتيال الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وفي إسرائيل، يبحث اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يعقد أولى جلساته الأحد بعد تشكل الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينت، الملف الإيراني من بين قضايا أخرى.
وتوجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى الولايات المتحدة على رأس وفد هو الأول الذي ترسله الحكومة الجديدة إلى واشنطن. وسيبحث كوخافي مع المسؤولين الأمريكيين الاتفاق النووي الإيراني من الناحيتين السياسية والعسكرية، وفق مراسل لبي بي سي في القدس.
[ad_2]
Source link