هارفي واينستين: المنتج السينمائي الشهير يواجه تهما جديدة بالاغتصاب والتحرش الجنسي في لوس أنجليس
[ad_1]
قررت محكمة أمريكية نقل المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين، المحكوم عليه بالسجن 23 سنة لإدانته في تهم اغتصاب واعتداءات جنسية، إلى لوس أنجليس، مما يعتقد أنه جاء تمهيدا لمحاكمة جديدة في خمس تهم إضافية.
ويعارض محامي واينستين، الذي صدر بشأنه حكم تاريخي بالسجن لمدة 23 سنة، نقله إلى لوس أنجليس، معللا رفضه بأن الحالة الصحية لواينستين لا تسمح بنقله.
لكن كينيث كايت، رئيس محكمة مقاطعة إريك، تجاهل معارضة المحامي، معلنا قراره الذي يسمح بنقل السجين، والذي صدر خلال جلسة محاكمة عُقدت عبر الفيديو.
ورغم عدم تحديد تاريخ لنقل المتهم، تنتظر النيابة في لوس أنجليس نقل واينستين، الذي أودع سجن مقاطعة إريك، في الفترة من أواخر يونيو/ حزيران الجاري ومنتصف يوليو/ تموز المقبل، وفقا لمتحدث باسم نيابة مقاطعة إريك.
ويواجه واينستين، الذي كان يوما أحد عمالقة الإنتاج السينمائي في هوليوود، اتهامات بالاغتصاب واعتداءات جنسية ضد خمس نساء في لوس أنجليس، وهو ما قد يعرضه لحكم بالسجن لحوالي 140 سنة.
ويصر المنتج السينمائي الأمريكي المشهور على إنكار جميع ما وُجه إليه من اتهامات، مشددا على أن جميع أشكال التفاعل الجنسي بينه وبين النساء اللاتي رفعن دعاوى قضائية ضده في نيويورك ولوس أنجليس كانت برضاهن.
وتقدم واينستين، 69 سنة، باستئناف على حكم السجن الصادر في حقه في نيويورك في أبريل/ نيسان الماضي عقب إدانته في اتهامات اغتصاب واعتداءات جنسية.
90 إمرأة
وبلغ إجمالي عدد النساء اللاتي زعمن أن واينستين اعتدى جنسيا عليهن حوالي 90 إمرأة ما بين مزاعم بالاغتصاب وأخرى بالتحرش.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكد الادعاء العام في لوس أنجليس توجيه ست تهم إضافية بالاعتداء الجنسي لمنتج أفلام هوليوود الشهير واينستين.
وتتعلق الاتهامات الجديدة بمزاعم اعتداء على ضحيتين منذ أكثر من عشر سنوات.
وكان مسؤولون في لوس أنجليس قد بدأوا بالفعل في إجراءات لترحيل واينستين أواخر العام الماضي، لكن الأمر تأجل بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقالت تقارير نشرت في مارس/ آذار الماضي إن واينستين أُصيب بفيروس كورونا داخل محبسه في نيويورك.
وأثناء المحاكمة التي جرت في نيويورك، أدين واينستين باعتداء جنسي من الدرجة الأولى بحق امرأة، وباغتصاب من الدرجة الثالثة بحق امرأة أخرى، وهي المحاكمة التي انتهت بقرار السجن لمدة 23 سنة في حق المنتج السينمائي المعروف.
وبدأت مزاعم الاعتداء الجنسي ضد واينستين تطفو على السطح في عام 2017، وذلك بعدما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” للمرة الأولى تقريرا عن حوادث حصلت منذ عقود.
وقدّم واينستين اعتذاراً وأقرّ بأنه تسبّب في “الكثير من الألم” لكنّه نفى التهم الموجهة إليه.
ومع ظهور عشرات التهم الإضافية، طُرد واينستين من مجلس إدارة شركته وأُبعد عن هوليوود.
وبدأ تحقيق جنائي في نيويورك في عام 2017، لكن لم يتم توجيه تهم إلى واينستين حتى مايو/ أيار 2018، حين سلّم نفسه للشرطة.
وعند صدور الحكم بسجنه في مارس/ آذار هذا العام، برأته هيئة المحلفين من تهمة الاعتداء الجنسي الهمجي، وهو ما ألغى إمكانية سجنه مدّة أطول.
[ad_2]
Source link