مغردون لبنانيون: #نعم_لمداهمة_المحتكرين ومحاسبة مستغلي الأزمة الاقتصادية في البلاد
[ad_1]
عبر كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان عن دعمهم لحملة وزير الصحة في مداهمة مستودعات الأدوية والمستلزمات الصحية.
وتأتي هذه الحملة في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والأحوال المعيشية في البلاد.
وجاء ذلك بعدما انتشر فيديو لوزير الصحة اللبناني، حمد حسن، وهو يقوم بضبط مخالفة تسعير على الهواء مباشرة أثناء جولة مداهمات للمستودعات في سد البوشرية.
يظهر في هذا الفيديو حسن وهو يقول لمدير المستودع أمام الصحفيين الذين يصورون جولة المداهمة: “أنت تربح بنسبة 1000٪ ورغم ذلك تعطي دروسا في العفة.”
عند مراجعة وزير الصحة لقائمة الأسعار مع صاحب المستودع تبين أنه يبيع برغيا سعره 4 دولارات بـ 112 دولارا. مما دفع حسن ليقول: “هذا ليس ربحا، هذه سرقة”.
حاول مدير المستودع تبرير الفروق في الأسعار قائلا إن الذي”يحددها الالتزام بسعر الضمان وليس الشركة”. ثم أضاف: “إذا وضعت السعر بالدولار بدلا من الليرة، ما هو الخطأ الذي ارتكبه؟ هذا السعر تثبته الدولة ووزارة الصحة”.
جملة “المواطن ليس سلعة. المواطن روح” التي قالها حسن في مداهمته للمستودعات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حيث شارك اللبنانيون آراءهم حول الوضع الاقتصادي المتردي في البلد.
أثنى اللبنانيون واللبنانيات على جهود وزير الصحة في مداهمة المحتكرين على الأدوية عند طريق حملته الأخيرة مستخدمين هاشتاغ #نعم_لمداهمة_المحتكرين.
ويرى بعضهم، ومنهم فاطمة، أن على وزراء آخرين وضع حد للمحتكرين مثلما فعل وزير الصحة.
وأخذ آخرون الحوار لتسليط الضوء على الفساد في النظام السياسي في لبنان. فغرد يوسف أنه يجب مداهمة “المحتكرين والسياسيين الذين يدعمونهم.”
وجه حسن رسالة للمواطنين والقضاء في آخر الفيديو قائلا إن ارتفاع الأسعار بالشكل الخيالي هذا والأرباح التي تفوق الـ 1000 والـ 1500٪ هو أمر غير مقبول وعلى القضاء أن يتدخل ويجري عملية كشف عكسية منذ أن بدأ تقديم الدعم الحكومي.
قال حسن في تصريح آخر: “لا يمكن التسليم بواقع الحال التاريخي الذي كان سائدا في لبنان بسيطرة مافيات المال وكارتيلات الدواء، بل يجب المواجهة بجرأة ومسؤولية”.
ويستورد لبنان أكثر من 80 بالمئة من أدويته بالدولار الأمريكي وفي كثير من الأحيان يكون بسعر مدعوم. ولكن هناك خطر نفاد العملات الأجنبية من البنك المركزي.
كما أن هناك تقارير واتهامات حول تخزين الأدوية تحسبا لرفع الدعم لكي تباع بسعر أعلى. وبالتالي سيكون المتضرر الأول من انقطاع الدواء هو المواطن الذي يعاني من أمراض مزمنة.
ودخلت الصيدليات في لبنان إضرابا عاما يوم الجمعة 11 يونيو / حزيران احتجاجا على النقص المهول في الأدوية وحليب الأطفال. ويعاني لبنان من أزمات كثيرة خلال السنوات الماضية من ضمنها أزمة المحروقات وانقطاع الكهرباء وغلاء الأسعار.
[ad_2]
Source link