بايدن يؤكد متانة التحالف عبر | جريدة الأنباء
[ad_1]
توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أوروبا أمس في أول جولة خارجية له منذ توليه المنصب، وتستمر 8 أيام ليؤكد «بوضوح لموسكو وبكين على «متانة» التحالف بين ضفتي المحيط الأطلسي، حيث يلتقي عددا من قادته إضافة الى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وقبيل الإقلاع على متن طائرة الرئاسة الأولى، أكد بايدن أن الغرض من رحلته هو أن يؤكد «بوضوح لبوتين والصين أن (التحالف بين) الولايات المتحدة وأوروبا متين».
وأكد بايدن ذلك في تغريدة له على صفحته الرسمية على تويتر، حيث قال: «أتوجه الى المملكة المتحدة وأوروبا، في أول رحلة خارجية في رئاستي.
وأعلم ان الديموقراطيات يمكنها ان تعمل معا لمواجهة التحديات للعصر الجديد. وستسنح لنا الفرصة في أوروبا لتأكيد ذلك هذا الأسبوع.
وإلى جانب العلاقات مع روسيا والصين يحتل وباء كورونا حيزا مهما من جدول أعماله، حيث قال إنه سيعلن خطة تتعلق باللقاحات من أجل العالم. وأضاف للصحافيين قبل أن يستقل طائرة الرئاسة من قاعدة أندروز العسكرية «لدي واحدة (استراتيجية) وسأعلنها».
وستكون المحطة الأولى له قاعدة ميلدنهال في شرق بريطانيا التي سيتحدث فيها الرئيس إلى أفراد من القوات الجوية الأميركية اليوم.
وبعد بريطانيا يزور بلجيكا وسويسرا، حيث يلتقي بوتين على هامش قمة مجموعة السبع.
وتمثل الجولة اختبارا لقدرة الرئيس الأميركي على إدارة وإصلاح العلاقات مع الحلفاء الرئيسيين الذين أصيبوا بخيبة أمل من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وانسحابه من معاهدات دولية.
وسيكون اجتماعه مع الرئيس الروسي يوم 16 يونيو في جنيف تتويجا للرحلة، وفرصة لإثارة مخاوف الولايات المتحدة مباشرة مع بوتين بشأن الهجمات الإلكترونية التي تأتي من روسيا، واعتداءات موسكو على أوكرانيا ومجموعة أخرى من القضايا.
وتعليقا على القمة، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده ليس لديها أوهام أو «توقعات مفرطة» بحدوث انفراجة مفاجئة بشأنها.
ولفت لافروف إلى أنه من الممكن تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في حال تم الالتزام بمبادئ المساواة والاحترام المتبادل.
وشدد على أن «الحوار أفضل من لا شيء، ولكن إذا تمسكت السياسة الأميركية بعقلية الهيمنة».
وقال لافروف خلال مشاركته في منتدى «قراءات بريماكوف» في موسكو أمس إن روسيا والولايات المتحدة لديهما مصلحة مشتركة في الاستقرار الاستراتيجي. وتابع لافروف أن روسيا مهتمة بنتائج إيجابية لقمة بوتين – بايدن، «لكن رقصة التانغو بحاجة إلى اثنتين».
وسيتوقف بايدن في محطته الأولى في قرية سانت إيفز الساحلية في كورنوال، حيث سيشارك في قمة مجموعة السبع.
ومن المتوقع أن تهيمن على الاجتماع قضايا التجارة والمناخ وديبلوماسية اللقاحات ومبادرة لإعادة بناء البنية التحتية في دول العالم النامي. ويرى مسؤولون أميركيون في هذه المبادرة وسيلة لمواجهة نفوذ الصين المتنامي.
وبعد انتهاء قمة مجموعة السبع «G7» التي تستغرق 3 أيام، سيزور بايدن وزوجته جيل الملكة إليزابيث في قلعة وندسور.
بعد ذلك يتوجه إلى بروكسل لإجراء محادثات مع قادة حلف شمال الأطلسي «الناتو» والاتحاد الأوروبي.
من المتوقع أن تتركز المحادثات على روسيا والصين والقضية التي تفرض نفسها دوما المتمثلة في زيادة مساهمة دول الحلف في تكاليف الدفاع المشترك.
في الأثناء، كشفت مسودة البيان الختامي للقمة الأوروبية – الأميركية التي ستعقد في بروكسل الأسبوع المقبل أن زعماء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيؤكدون التزامهم خلال القمة بإنهاء النزاعات التجارية عبر الأطلسي والدعوة لإجراء دراسة جديدة بشأن منشأ جائحة كوفيد-19.
وتستهدف المسودة المؤلفة من 7 صفحات والتي اطلعت عليها رويترز تجسيد نتائج «الفجر الجديد» الذي رحب به قادة الاتحاد الأوروبي بعدما تولى الرئيس بايدن السلطة خلفا لسلفه دونالد ترامب.
وفي واحدة من اهم محطات الزيارة، سيلتقي بايدن مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون اليوم في كورنوال، وهي فرصة لضخ دماء جديدة في «العلاقة الخاصة» بين البلدين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وطالما تباهى القادة البريطانيون على مر أجيال بـ «العلاقة الخاصة» التي تربط بلدهم بالولايات المتحدة.
أما جونسون، فيفضل تفادي هذه العبارة.
وسبق أن قال لبايدن خلال مكالمة هاتفية إنه «لا يحب» عبارة «العلاقة الخاصة»، وفق سيرة خصصتها له مجلة «ذي أتلانتيك» هذا الأسبوع.
وجاء في مقال للمجلة أن «هذا يعطي جونسون انطباعا بأنه في موقع ضعف» في حين أنه يحلم بمكانة عالمية لبلاده بعد بريكست.
وأعلن المتحدث باسمه للصحافة مؤخرا أن «رئيس الوزراء قال من قبل إنه يفضل عدم استخدام هذا التعبير»، مضيفا: «لكن هذا لا ينتقص إطلاقا من الأهمية التي نوليها لعلاقتنا مع الولايات المتحدة، أقرب حلفائنا».
[ad_2]
Source link