بالفيديو مفتاح صول دراما اجتماعية | جريدة الأنباء
- زهرة عرفات: أنا أمٌّ مكافحة وثقتي في المخرج محمد كاظم كبيرة
- شهاب جوهر: العمل يطرح قضية إنسانية في المجتمع الخليجي
- هنادي الكندري: بخلي الشديد يضعني في مواقف محرجة وطريفة
- محمد كاظم: ما جذبني للعمل النص الجميل وتشجيع المنتج والنجوم
- فيّ الشرقاوي: دوري كله بكاء وما في ضحك رغم رومانسية جوهر
- محمد الحداد: أواجه سوء حظ وطموحي أكبر من «البترول»
ياسر العيلة
تدور حالياً كاميرا المخرج محمد كاظم لتصوير أحدث الأعمال الدرامية مسلسل «مفتاح صول» للكاتبة سحاب، ومن إنتاج «النبراس للإنتاج الفني» لصاحبها المنتج عادل اليحيى، وهو عمل اجتماعي «لايت كوميدي» ويضم نخبة كبيرة من النجوم.
«الأنباء» تواجدت في موقع تصوير المسلسل بعد التنسيق مع مدير الإنتاج النشيط يعقوب الحزباوي الذي سهّل لنا كل الأمور، وجاءت تغطيتنا للعمل على النحو التالي:
في البداية، تحدثت بطلة العمل النجمة زهرة عرفات، قائلة: دوري في العمل أم لأربع فتيات، أحلى أربع بنات، وهن هنادي الكندري وكفاح الرجيب ورندة حجاج وغادة الزدجالي، وكل واحدة منهن «مسوية شغل أحلى من الأخرى».
وحول اتجاهها للأعمال الكوميدية مؤخرا، ردت: أنت معاصرني من زمان وتعلم أنني اشتغلت أعمالا مسرحية كوميدية وشاركت في «طاش ما طاش» وأعمالا كوميدية في البحرين، ولكن الجيل الجديد أخذ انطباعا عن أعمالي الأخيرة ان كلها حزن وكآبة فقلت «خلني أعود للكوميديا وأجس نبض الجمهور» من خلال مسلسل «يجيب الله مطر» الذي تم عرضه في رمضان الماضي، والحمد لله، الله وفقني فيه وتقبلني الجمهور، وفي «مفتاح صول» أتمنى أن يتقبلوني أيضا، والعمل ليس كوميديا إنما هو «لايت كوميدي»، والبنات يلعبن فيه لعبا غير طبيعي.
وعن دورها في المسلسل، أوضحت: دوري مثل دور أي أم في المجتمع، وأنا اكتشفت أن النساء في مجتمعنا العربي مكافحات وأكثرهن من قمن بتربية أولادهن سواء كن مطلقات أو أرامل أو حتى متزوجات، وشخصيتي تشبه شخصيات هؤلاء الأمهات المكافحات التي تحاول أن تربي بناتها وتحدث لها مواقف طريفة مع حسن الحظ وسوء الحظ.
أما عن العمل مع مخرج شاب مثل محمد كاظم، فقالت: طالما هو يملك خبرة في مجال المونتاج، فهذا يعني أنه يعلم سر الطبخة جيدا أكثر من «وايد» مخرجين، وأنا ثقتي فيه كبيرة بأنه سيظهرنا على الشاشة في أفضل صورة وكل كادراته وملاحظاته جميلة وأنا متفائلة.
من جانبه، قال الفنان شهاب جوهر: «مفتاح صول» تجربة خارج السباق الرمضاني تطرح قضية إنسانية جميلة جدا في المجتمع الخليجي، ولا أريد أن أحرق أحداثها، وإن شاء الله ينال إعجاب المشاهدين.
وبسؤاله عن المسؤولية التي يتحملها في خوض عمل جديد عقب النجاح الجماهيري الكاسح الذي حققه في مسلسل «أمينة حاف»، أجاب: «مفتاح صول» كان عملا مؤجلا سبق أن وقّعت عقده في الموسم الماضي، وأيضا عندي عمل آخر مؤجل وهو مسلسل «عبدالحميد حافظ»، إن شاء الله ستظهر هذه الأعمال قريبا للنور، بجانب أننا نجهز حاليا للجزء الثاني من مسلسل «أمينة حاف» لشهر رمضان المقبل.
وتحدثت النجمة هنادي الكندري قائلة: أجسد شخصية الابنة الثانية للنجمة الجميلة قلباً وقالباً الفنانة زهرة عرفات التي تقوم بدور أمي في المسلسل، وللأسف لا أستطيع كشف تفاصيل الشخصية، ولكن ما أستطيع قوله إنها شخصية مختلفة ولأول مرة أقدمها، والشيء الجديد فيها أنها إنسانة بخيلة تحب ألا تنفق مالها، ولك أن تتخيل المواقف الكوميدية التي تحدث معها بسبب بخلها الشديد.
بدوره، قال الفنان محمد الحداد: أهم ما شدني للدور أنه يبرز الشاب الكويتي الذي يمر بظروف صعبة ويواجه عقبات كثيرة وسوء حظ «نحس» عليه من خلال طموحه وفكره ورؤيته المستقبلية البحث عن موارد أخرى بعيدا عن اعتماد البلد على البترول فقط.
أما المخرج محمد كاظم فقال: أهم شيء جذبني في هذا العمل هو النص لأنه بسيط وجميل، وشجعنا وجود منتج فاهم وداعم لنا وهو المنتج عادل اليحيى، مضيفا: التجربة جميلة جدا وأجواء العمل حلوة والتعامل مع النجوم المشاركين ممتع، وإن شاء الله نقدم شيئا جميلا للجمهور.
وقالت الفنانة كفاح الرجيب: أجسد شخصية «سما» أصغر أخواتها والمغلوبة على أمرها، وهي دائما تخفي أسرارها عن أختها الأكبر منها قمر «رندة حجاج»، والشخصية فيها كوميديا، لكنها كوميديا موقف، ومختلفة تماما عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل.
بينما قالت الفنانة رندة حجاج: دوري في العمل «وايد حلو» ومميز ومختلف عن الأدوار التي قدمتها من قبل والتي تعوّد عليها الجمهور، حيث أجسد دور البنت المشاغبة في البيت الطموحة والتي لديها خيال واسع وتعيش قصة حب تحمل مفاجآت.
من جانبها، قالت الفنانة فيّ الشرقاوي: كان من المهم بالنسبة لي أن أشتغل على هذه الشخصية، وأجسد شخصية «بدور» التي تختلف تماما عن دوري الأخير في مسلسل «أمينة حاف»، وأكملت: «بدور» إنسانة مستقرة في حياتها الزوجية محبة لزوجها ومتفانية في حياتها، فالشخصية فيها كثير من الدراما، وكل دورها «بكاء» وما في ضحك أبدا.
وحول تقديمها «دويتو» ثانيا على التوالي في هذا العمل مع النجم شهاب جوهر من بعد عملهما السابق «أمينة حاف»، ردت: هذا العمل فيه رومانسية تجمعني بشهاب، ولكن كل شوي أتذكر ما كان يفعله معي في «أمينة حاف»، وأنا سعيدة جدا بالعمل معه، فهو فنان وإنسان رائع، وإن شاء الله ينال المسلسل إعجاب الجمهور.
وقال الفنان أحمد السداني: أجسد في المسلسل شخصية صلاح ويعمل رساما وهو مخلص جدا في عمله ويلتقي إحدى الفتيات التي تعمل معه في نفس المجال وتنشأ بينهما قصة حب وتتوالى الأحداث بينهما.
أما الطفلة ريان دشتي فقالت: أجسد شخصية «فرح» وهي بنت ذكية وعبقرية وتسبق زميلاتها في المدرسة بهذا الذكاء الحاد وتكتشف مدرستها هذا الذكاء لديها وتطالب أمها بأن تنقلها الى مدرسة تتناسب مع مستوى ذكائها، مستدركة: تنتقل «فرح» الى بيت خالتها الذي يعاني من سوء الحظ، ولكن يتبدل الحظ للأحسن بعد دخولي عندهم.
