القبض على لاعبة التنس الروسية يانا سيزيكوفا في بطولة فرنسا المفتوحة بسبب تلاعب في النتائج
[ad_1]
ألقي القبض على لاعبة التنس الروسية يانا سيزيكوفا في إطار تحقيق في التلاعب في نتائج المباريات في بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي.
واعتقلت محترفة التنس الزوجي ذات 26 عاما أمس الخميس في بطولة هذا العام، وهي قيد الاحتجاز في العاصمة الفرنسية باريس.
ولم تدل سيزيكوفا، المصنفة الـ 101 في تنس الزوجي، بتعليق.
وبدأ التحقيق في أكتوبر/تشرين الأول في مزاعم التلاعب بنتائج المباريات بعد إثارة شكوك حول عمليات “احتيال منظم” و”فساد رياضي”.
وإبان ذلك، قال مصدر مقرب لبي بي سي إن التحقيق ينظر تورط عدة لاعبين ومن بينهم سيزيكوفا.
وجرى الإعلان عن ذلك بعد وقت قصير من خسارة سيزيكوفا واللاعبة الأمريكية ماديسون برينجل أمام اللاعبتين الرومانيتين أندريا ميتو وباتريتشيا ماريا تسيج في الجولة الافتتاحية من البطولة.
وأفادت تقارير بأن الشكوك ثارت بعد أن رصدت شركات المراهنات أن مئات الآلاف من اليورو راهنت على كسر إرسال في المجموعة الثانية.
وقال مكتب المدعي العام في باريس لوكالة “أسوشيتد برس” للأنباء اليوم الجمعة إنه جرى اعتقال سيزكوفا بتهمة “الرشوة الرياضية والاحتيال المنظم”، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وذكرت التقارير أنه ألقي القبض عليها أثناء خروجها من جلسة التدليك التي خضعت لها عقب مباراتها في الدور الأول مع زميلتها الجديدة الروسية يكاترينا ألكسندروفا، وخسر الفريق الزوجي مجموعات متتالية أمام الثنائي الأسترالي ستورم ساندرز وآيلا توميانوفيتش.
وبحسب صحيفة “لو باريزيان”، فقد جرى تفتيش غرفة سيزيكوفا الفندقية أيضا.
وأكد الاتحاد الفرنسي للتنس إلقاء القبض على سيزيكوفا لكنه رفض الإدلاء بتعليق آخر. كما أعلن الاتحاد الروسي للتنس إنه على علم باعتقالها.
وكان العام الماضي هو أول مرة تشارك فيها سيزيكوفا، الحاصلة على التصنيف الـ 765 عالميا في الفردي، في بطولة فرنسا المفتوحة.
ويمثل التلاعب بنتائج المباريات مشكلة خطيرة في عالم التنس للمحترفين، وأدى عدد من التحقيقات فيه إلى فرض عقوبات بالحظر مدى الحياة على بعض اللاعبين.
إلا أن تلك العقوبات بالحظر عادة ما تكون في حق لاعبين منخفضي التصنيف ممن يخوضون منافسات متدنية، حيث يكافحون لكسب قوتهم من خلال هذه الرياضة.
[ad_2]
Source link