جهود مصرية حثيثة لتثبيت الهدنة
[ad_1]
- السيسي لعباس: القضية الفلسطينية على رأس اهتماماتنا
القاهرة – خديجة حمودة ووكالات
يشهد ملف القضية الفلسطينية جهودا مصرية حثيثة لتثبيت وقف اطلاق النار، حيث أرسل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي امس وفدا أمنيا رفيع المستوي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار ومناقشة سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستمرار الجهود والاجتماعات لحل مشكلة الأسرى والمفقودين بين إسرائيل وحركة «حماس».
ووجه الرئيس السيسي الوفد لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني مؤكدا على أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين اسرائيل وفلسطين.
وأكد الرئيس المصري دعمه للقيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، مشددا على ان القضية الفلسطينية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسي – خلال رسالته التي بعث بها لـ«أبو مازن» وسلمها له رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل خلال استقباله له امس- إلى أن مصر حريصة كل الحرص على مقدرات الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو استقبل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل في مقر إقامته وطرح «المطالبة الإسرائيلية باستعادة الجنود والمدنيين المحتجزين في قطاع غزة في أقرب وقت».
وقال مكتب نتنياهو «تم أيضا بحث الآليات التي من شأنها منع حماس من تعزيز قدراتها العسكرية ومنعها من استخدام الموارد التي ستوجه مستقبلا لدعم سكان القطاع».
وفي نفس السياق، استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري امس وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي والتي تعد زيارته إلى القاهرة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، وعقدا جلسة مباحثات رسمية بحضور وفدي البلدين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان صحافي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن ذلك يأتي في إطار مساعي مصر الحثيثة والمتواصلة لإحياء مسار السلام والبناء على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري ضرورة البناء على إعلان وقف إطلاق النار عبر التوقف عن كل الممارسات التي تؤدي إلى توتير الأوضاع وتصعيد المواجهات خاصة بالأراضي الفلسطينية.
وصرح السفير أحمد حافظ بأن الوزير شكري شدد على ضرورة مراعاة الحساسية الخاصة المرتبطة بالقدس الشرقية والمسجد الأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما أعرب شكري عن أهمية التحرك خلال الفترة المقبلة لاتخاذ مزيد من التدابير التي تهدف إلى تعزيز التهدئة وتوفير الظروف اللازمة لخلق مناخ موات لإحياء المسار السياسي المنشود وإطلاق مفاوضات جادة وبناءة بين الجانبين بشكل عاجل، مع الامتناع عن أي إجراءات تعرقل الجهود المبذولة في هذا الصدد.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على موقف مصر الثابت من أن التوصل إلى حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والأمن والاستقرار المنشودين في المنطقة.
وأكد على حق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره عبر إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 استنادا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى أن القاهرة ستواصل مساعيها واتصالاتها مع كل الأطراف المعنية سعيا نحو تحقيق تلك الغاية.
[ad_2]
