الچبرة كانت نظيفة بجميع أقسامها ومرافقها
[ad_1]
محمد الدشيش
تعتبر الخضار والفواكه من الأساسيات الغذائية التي لا يمكن لأي أسرة أو حتى مطعم الاستغناء عنها، والجميع يبحثون دوما عن الأفضل من حيث النوعية والجودة والسعر المناسب، ومع قدوم الصيف يزداد الإقبال على الفواكه خصوصا أن الأسعار مرتفعة نوعا ما، فقد جالت الصحافة في «الشبرة» الكائنة في منطقة الصليبية كونها الأكبر في الكويت، وتعتبر هذه الشبرة فخرا للكويت كونها من الأسواق الكبرى لبيع الخضار والفواكه في المنطقة، وإضافة إلى الخضار فهي تحتوي على سوق مركزي ومطاعم ومقاه ويقصدها الكثيرون من المواطنين والمقيمين لتأمين احتياجاتهم اليومية منها.
وللاطلاع على وفرة المنتجات واسعار الفواكه والخضار وللتعرف على الفروقات بين المحلي والمستورد، فقد اجرينا عدة مقابلات مع رواد سوق الخضار للاطلاع على آراء المستهلكين والبائعين، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية التقينا مع عبدالرضا الحداد وهو من زوار شبرة الخضار بشكل اسبوعي، وبسؤاله عن الأسعار وجودة المنتجات المعروضة قال: ان الاسعار في هذه الايام مرتفعة نوعا ما ولا نعرف هل ذلك بسبب العطلة الصيفية او لقلة المنتجات ام أن ذلك يعود إلى احتكار بعض التجار لبعض البضائع.
وأضاف الحداد: انا من كثرة تسوقي في الشبرة وترددي عليها فقد عرفت الاسعار وحفظتها، واعرف ما هي الاسعار المرتفعة والمنخفضة لكل شيء موجود بالسوق، وبالنسبة للمنتجات الاوروبية تعتبر غالية جدا بسبب ارتفاع تكلفة وصولها ولجودتها أيضا والمنتجات العربية تتفاوت اسعارها وحسب كمياتها المتوافرة في الشبرة وأرخص شي بالشبرة هو المنتج المحلي، وأنا افضل هذه الشبرة عن جميع مراكز التسوق والجمعيات حيث أجد فيها كل ما أريده من مواد طازجة وبأسعار مناسبة جدا مقارنة بغيرها من السواق الأخرى.
والتقينا كذلك مع علي الرشيدي الذي أشار إلى وجود ارتفاع في الأسعار، قائلا: «الاسعار غالية وفي جميع المواسم نلاحظ اسعارا مرتفعة والـ 3 رقيات قيمتها الان 11 دينارا علما بأن اسعارها بالسابق لا تصل إلى أكثر
5 دنانير، داعيا وزارة التجارة إلى فتح مجال الاستيراد من جميع الدول للمنافسة وتوفير السلع بشكل واسع للسوق الكويتي، ولضبط الاسعار وكما هو متعارف بأن أي شيء يتوافر بكثرة ينخفض سعره ونطالبهم بفتح المجال لجميع المنتجات من جميع الدول وبأسرع وقت فذلك يوجد تنوعا في المواد المعروضة من الخضار والفواكه وبأسعار مناسبة لأننا ستنقضي على الاحتكار.
منتجات متنوعة
أما اسامة البلوشي فقال إن الاسعار هذه الايام متوسطة حتى لو فيها بعض الارتفاع ولكن بشكل معقول، مشيرا إلى أن السلع في «الشبرة» تنقسم الى ثلاثة انواع بين المنتج الاوروبي والمنتج العربي والافريقي والمنتج المحلي، وجميعها طازجة ونظيفة، ونلاحظ أن المنتج الاوروبي سعره مرتفع أكثر من غيره، وذلك لقلته في الشبرة، اما الخضار والفواكه من الدول العربية ومن بعض الدول الافريقية فهي تتفاوت بين الغالي والمتوسط، اما المنتج المحلي فنحمد الله على تواجده بالسوق وتوفره بكثرة يساهم في خفض أسعار بعض المنتجات المستوردة.
وأضاف البلوشي: «سعر البطاط 5 كراتين فلين حجم متوسط بدينار، والطمام 5 بدينار، والفلفل 5 دينار، والملفوف 5 بدينار، وهذه كلها منتجات كويتية.
أسعار غريبة عجيبة
واستكمل الحديث عنه صديقه محمد جمعة الذي قال: «ان الأسعار هذه السنة افضل من السنة الماضية، مع أننا لا نزال نمر بظروف ازمة (كورونا) علما بأننا السنة الماضية شاهدنا اسعارا مرتفعة، وكان البصل اغلى من كل شيء بالسوق ووصلت قيمة الخيشة إلى 12 دينارا.
تباعد ووقاية
بدوره، تحدث ابراهيم رسلان وهو مقيم بالكويت قائلا: السوق رخيص والخضار والفواكه نظيفة، ولكن الاسعار ترتفع فيه خلال فترة العطلة الاسبوعية وذلك لكثرة الزوار وقلة بعض المنتجات، وانا من رواد الشبرة بشكل اسبوعي.
وزاد رسلان: ان هذا السوق نظيف مقارنة مع بالاسواق الأخرى وهنا نلاحظ الالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية والوقائية من الحفاظ على التباعد وقياس درجة الحرارة قبل الدخول إلى السوق والمعقمات والكمامات متوافرة بالسوق حفاظا على سلامة رواده، والتنظيم جيد كما تلاحظون أهم شيء النظافة العامة.
تجار وبائعون
ولتناول الرأي الآخر التقت «الأنباء» مع مجموعة من البائعين في السوق، وكان اول من التقينا بهم حمود كريم العنزي، الذي قال: تاجرت في جميع انواع الخضار وليس بأصناف محددة واسعارنا جدا متوسطة مقارنة من اسعار الخضار بالاسواق المركزية واسواق الخضار المنتشرة في بعض المناطق، وحتى لو ارتفعت بعض البضائع يكون ذلك بسبب قلتها وكثرة الطلب عليها وحتى لو ارتفعت فان ارتفاعها يكون بسيطا بين ربع او نصف دينار.
الشحن والجمارك
أما البائع هليل الطرفي، الذي يبيع رقي منذ 30 عاما، فقال: لم اعمل بغير الرقي وأعتبره من أحسن المنتجات المفضلة في السوق الكويتي وخصوصا في فصل الصيف، وبسؤالنا له عن سبب ارتفاع سعر الرقي علما بأنه في الدول المجاورة رخيص جدا، حيث ان الرقي في المملكة العربية السعودية اكبر رقية لا يصل سعرها إلى 20 ريالا اما في الكويت فالرقية ذات الـ12 كيلو تصل الى 4 دنانير، فقال: في السابق في شبرة الشويخ كنا نبيع الرقي 3 بدينار واحيانا 5 بدينار، وذلك لكثرة المستورد وتوافره بكميات كبيرة، اما في الوقت الحالي فالوضع مختلف والاستيراد اقتصر على اربع او خمس دول والرقي السعودي غير متوافر بالسوق لمنع تصديره من هناك، والآن تغيرت حتى اسعار رسوم الجمارك والشحن بالدول المصدرة وبالنسبة لنا حتى ايجار بسطات الخضار صارت مرتفعة جدا مقارنة مع شبرة الشويخ.
رقابة التجارة
من جانبه، قال ابراهيم الصمد وهو من المقيمين في الكويت الجميع يعرف ان الكويت ليست بلدا زراعيا، واغلب الفواكه فيها مستوردة، ولهذا السبب تجد بعض المنتجات غالية وتوجد بعض المفارقات بالاسعار بين بعض الاصناف حسب الجودة والنوعية، وكذلك المواسم وكميات الانتاج حتى في البلدان المصدرة وهذا كله يؤثر على الأسعار ارتفاعا ونزولا.
من أجواء الجولة
ـ شكر خاص إلى نائب مدير شبرة الخضار علي العصفور وذلك لتسهيل مهمتنا خلال الجولة.
ـ لوحظ الالتزام بالاشتراطات الصحية في جميع مرافق الشبرة خصوصا عند المخارج والمداخل.
ـ «الشبرة» كانت نظيفة بجميع أقسامها ومرافقها.
ـ الإقبال كان كبيرا من المواطنين والمقيمين على شراء الخضار والفواكه الصيفية.
[ad_2]