أخبار عربيةالعلوم النفسية والتربوية والاجتماعية

حملة إدانات إلكترونية لحادثة تحرش سائح برازيلي بفتاة في مصر

تحرش

صدر الصورة، Getty Images

أثارت حادثة تحرش أحد السياح البرازيليين بفتاة في مصر، جدلا وسخطا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر و البرازيل.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها “تمكنت من ضبط شخص أجنبي تحرش بإحدى الفتيات عقب قيامه بنشر مقطع فيديو يتضمن واقعة التحرش على أحد مواقع التواصل الاجتماعي” وأحالته إلى النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت بفيديو نشره سائح برازيلي يظهر فيه وهو يقول ألفاظا جنسية لفتاة تعمل بأحد الأماكن السياحية بمدينة الأقصر في الصعيد جنوبي القاهرة، مستغلا عدم فهم الفتاة للغة البرتغالية.

وبعد انتشار الفيديو قام السائح البرازيلي بحذفه ونشر فيديو آخر له وهو يعتذر.

#حاسبوا_المتحرش_البرازيلي

بداية الجدل حول الفيديو كانت بين متابعي “السائح” على إنستاغرام والبالغ عددهم حوالي المليون شخص.

ومع انتشار الفيديو في البرازيل بدأ العديد من المقيمين المصريين والعرب هناك بنقل الجدل الحادث هناك حول الواقعة على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي،

وأطلق ناشطون وسم #حاسبوا_المتحرش_البرازيلي مطالبين السلطات المصرية بضبط المتهم قبل مغادرته للبلاد وهو ما تم لاحقا بالفعل.

ودخل الوسم قائمة ترند تويتر في البرازيل لبعض من الوقت.

وعبر كثير من البرازيليين عن أسفهم لما بدر من السائح.

وقال أحدهم: “بالنيابة عن جميع المواطنين البرازيليين ، أعتذر. وأتساءل عما إذا كان بإمكانكم الاحتفاظ به (المتهم) هناك.”

وأبدى كثيرون سعادتهم لإلقاء الأجهزة الأمنية المصرية القبض عليه مطالبين السلطات المصرية بإنزال أقصى العقوبات الممكنة عليه.

وقالت مغردة برازيلية أخرى أن “أمثال هذا المتحرش لا يمثلون البرازيل”

هل السائح فوق القانون

الواقعة دفعت البعض لإعادة تسليط الضوء على الانتهاكات التي يقوم بها بعض السياح

فتساءل محمد عليوه جندل : “هل السائح في مصر فوق القانون؟

و أضاف قائلا “هل لا يوجد قانون في مصر يحمي العاملين في مجال السياحة من تعدي السائحين؟”

ورأى حازم زيدان أن “معاقبة السائح البرازيلي يجب أن تتم في مصر لأن جريمة التحرش حدثت داخل مصر” وطالب حازم بتطبيق” أحكام قانون العقوبات المصري على المتهم “حتى تكون عقوبته رادعة لأي سائح تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الافعال المشينة”

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى