انقلاب مالي: قائد الانقلاب أسيمي غويتا يستولي على السلطة مرة أخرى
[ad_1]
أطاح الضابط الذي قاد الانقلاب في مالي العام الماضي بالرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء وعين نفسه نائبا للرئيس.
وقال العقيد أسيمي غويتا إن الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوين فشلا في أداء مهامهما، وكانا يريدان تخريب عملية التحول في البلاد.
واعتقل الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء بعد تعديل وزاري أقيل فيه اثنان من القيادات العسكرية.
ويقول العقيد غويتا إن “الانتخابات ستجري في موعدها العام القادم”، لكنه تجاهل طلب الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإطلاق سراح الرئيس ورئيس الوزراء بلا قيد أو شرط.
ويحتجز الرجلان في معسكر خارج العاصمة باماكو منذ اعتقالهما مساء الإثنين.
ماذا سيحدث الآن؟
ويتوقع أن يصل وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا “إيكواس” إلى العاصمة باماكو .
وكانت “إيكواس” قد هددت بفرض عقوبات على مالي العام الماضي ما لم يتنازل العسكر عن السلطة لحكومة تصريف أعمال مدنية.
وليس واضحا ماذا سيكون رد المنظمة بعد أن تنصل العقيد غويتا من الاتفاقية.
وطالب غويتا الناس بممارسة حياتهم بشكل طبيعي ووعد بالتزام العسكريين بالتوصل إلى اتفاقية انتقالية.
وليس من الواضح ماذا سيكون رد منظمة M5 RFP المعارضة ، حيث كانت قد هددت بالخروج إلى الشارع في بداية شهر يونيو/حزيران.
وكانت قوى المعارضة توجه انتقادات حادة لرئيس الوزراء.
ما سبب عدم الاستقرار في مالي؟
سيكون من الصعب إجراء إصلاحات بشكل سريع، حيث الجزء الأكبر من البلاد يعاني من الفقر وكذلك تعاني أجزاء كبيرة منها من عدم التطوير.
وكان انقلاب وقع في البلاد عام 2012 قد مهد الطرق لمتشددين إسلاميين بالسيطرة على الجزء الشمالي من البلاد.
وساعدت قوات فرنسية الحكومة في استعادة السلطة من الإسلاميين لكن هجمات المتشددين استمرت مستغلين حالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة.
وأدى هذا إلى تضاؤل ثقة الشعب بقدرة قادة الجيش على التعامل مع الإسلاميين الذين تسللوا إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
[ad_2]
Source link