انتفاضة طلابية ضد الاختبارات | جريدة الأنباء
[ad_1]
- أسامة الشاهين: أثق بأن الموقف النيابي موحّد ضد الاختبارات الورقية ونتمنى أن تكون الجلسة الخاصة لمناقشة هذا الموضوع علنية ليعرف الشعب من معه
عبدالعزيز الفضلي
اعتصم عدد من طلبة الصف الثاني عشر وأولياء أمورهم صباح أمس أمام مبنى وزارة التربية بمنطقة جنوب السرة مطالبين بإلغاء الاختبارات الورقية، المقرر عقدها اعتبارا من يوم 30 من الشهر الجاري ووضعوا «لوحات» داعين وزارة التربية إلى التراجع عن قرارها وإجراء الامتحانات إلكترونيا كما هي الدروس التي قدمت لهم طوال عام كامل، مؤكدين أن هذه الاختبارات محفوفة بالمخاطر وغير عادلة بعد أن سمح للمدارس الخاصة بإنهاء العام عبر اختبارات إلكترونية.
ودعا المعتصمون «التربية» إلى النظر في حالهم وألا تسد أذنها عن مطالبهم وأصواتهم، مشيرين إلى أن اعتصامهم ووقفتهم الاحتجاجية ضمت أيضا أولياء أمور ومعلمين الذين يعون جيدا مدى الظلم الذي وقع عليهم.
هذا وأشار عدد من أولياء الأمور إلى أن لقاء أحد قيادات الوزارة يوم أمس الأول كان غير مجد، ولم يقنعهم في ردوده بأي مبررات، ولم يجب على تساؤلاتهم بخصوص الاختصار من المنهج حيث لم يتم الإعلان عن أي اختصار، مشيرين إلى أن الطلاب أدوا ما عليهم طوال العام بمتابعة الدروس عبر «الأونلاين» وتجاوبوا مع الاختبارات عبر برنامج «تيمز» وشاركوا في تقديم الواجبات والمشاريع المطلوبة منهم، فكيف يكون أسلوب التقييم مغايرا لما تعودوا عليه طوال العام، هذا بخلاف المخاوف من تعرض الطلبة وأسرهم لأي مخاطر صحية في ظل انتشار جائحة «كورونا».
وقد حضر الاعتصام عضو مجلس الأمة أسامة الشاهين الذي تعاطف كثيرا مع أبنائه الطلبة، وقال «إني واثق من زملائي النواب أن يكون لهم موقف وصوت واحد وموحد ضد هذه الامتحانات الورقية وأن يكون خطابنا أمام الميكروفونات هو نفس خطابنا خلف الأبواب المغلقة متمنيا أن تكون الجلسة الخاصة لمناقشة الاختبارات علنية، ليعرف الشعب الكويتي من معه، وكما يقول الشاعر «إذا اشتبكت دموع في عيون تبين من بكى ممن تباكى».
من جانبها، جددت مصادر تربوية التأكيد على الاستمرار في إقامة الاختبارات ورقية ما لم تصل إلى الوزارة تعليمات من السلطات الطبية بإلغائها، مؤكدة أن مصلحة أبنائنا الطلبة وسلامتهم فوق كل اعتبار.
[ad_2]
Source link