أخبار عاجلة

جلسة خاصة لمناقشة ‏قضية القدس الشريف ‏ومكافآت الصفوف الأمامية‏ والاختبارات الورقية للصف الثاني عشر

سامح عبدالحفيظ ـ رشيد الفعم – عبدالعزيز المطيري

تبقى المواجهة الدستورية واللائحية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية قائمة استنادا الى تمسك كلا الجانبين برأيه وحجته القانونية دونما التوصل إلى «حل وسط» ينهي حالة «التعنت والشلل السياسي» التي تعاني منها الأوضاع العامة. وبعد فشل انعقاد «جلسة الاستجوابات» الخاصة التي دعا إليها 11 نائبا في وقت سابق تبقى الجلسة العادية المقرر انعقادها اليوم وامتدادها غدا الأربعاء مهددة بعدم الانعقاد «ما لم تكن هناك حلحلة» للوضع القائم.

وأمس، أعلن النائب د.عبدالكريم الكندري أنه إذا لم يتضمن بيان مجلس الوزراء اليوم (أمس) ما يؤكد استعداد سمو رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد لصعود منصة الاستجواب في جلسة الغد (اليوم) فلن تكون هناك جلسة.

وفي هذا السياق، دعا النائب مساعد العارضي النواب «المعارضين» إلى اجتماع موسع في ديوانه مساء أمس جرى خلاله بحث آخر التطورات والأوضاع السياسية.

مصدر من الاجتماع قال أن النواب اتفقوا على المضي في قرارهم السابق حول عدم السماح بعقد الجلسات العادية ما لم يناقش سمو رئيس الوزراء الاستجوابات المقدمة في حقه، مشيرا إلى انه جرى الاتفاق أيضا على المضي في اقتراح عقد الجلسات الخاصة لتعويض ما يفوت المجلس من جدول الأعمال. وأضاف المصدر ان هذا المسلك هو رسالة سياسية للنواب ولا يعتبر تعطيلا متعمدا لأعمال المجلس «وان كانت الحكومة لن تحضر الجلسات الخاصة تحت أي مبرر أو سبب».

وأمس، قال النائب محمد الراجحي انه تم تحديد الجلسة الخاصة يوم الخميس القادم لمناقشة ‏قضية القدس الشريف ‏ومكافآت الصفوف الأمامية‏ والاختبارات الورقية للصف الثاني عشر. وبذلك، يكون أداء القسم للنائب د.عبيد الوسمي في الجلسة ذاتها بعد إضافة بند القسم على جدول أعمال الجلسة.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى