الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: وصول مساعدات إنسانية إلى غزة مع استمرار وقف إطلاق النار
[ad_1]
وصلت أولى قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل.
وعاد آلاف الفلسطينيين إلى ديارهم يوم الجمعة، بعد 11 يوما من القتال.
وصمدت الهدنة رغم اشتباكات جديدة في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.
وفي الحرب الأخيرة، قُتل ما لا يقل عن 248 فلسطينيا، بينهم أكثر من 100 امرأة وطفل، في غزة، وفقا للسلطات الصحية في القطاع المحاصر.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن 13 شخصا قتلوا في إسرائيل.
وقام الفلسطينيون والإسرائيليون، يوم الجمعة، بتقييم الأضرار التي نتجت عن أشرس تصعيد للعنف منذ عام 2014.
وتضررت غزة بشكل أساسي من جراء القصف الإسرائيلي، مما تسبب في نزوح الآلاف مع قدرة محدودة لعشرات الآلاف على الحصول على المياه والكهرباء.
وقال فابريزيو كاربوني، مدير قسم الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن “الأضرار التي لحقت (بقطاع غزة) في أقل من أسبوعين ستستغرق سنوات، إن لم يكن عقودا، لإعادة البناء”.
وبدأ القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة في 10 مايو/أيار، بعد أسابيع من تصاعد التوتر الإسرائيلي الفلسطيني الذي بلغ ذروته في اشتباكات في المسجد الأقصى.
وبدأت حماس بإطلاق الصواريخ بعد أن حذرت إسرائيل بالانسحاب من محيط المسجد، فردت الأخيرة بضربات جوية انتقامية.
ماذا يحصل في غزة؟
بدأت وكالات إغاثة مختلفة، بما في ذلك تلك التابعة للأمم المتحدة، في جلب الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، يوم الجمعة، بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار.
وأعيد فتح معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل والقطاع، مما سمح للشاحنات التي تحمل الأدوية والغذاء والوقود بالدخول إليه.
ومنذ أيام، أعادت إسرائيل فتح المعبر، ثم أغلقته مرة أخرى بعد ذلك بوقت قصير.
وتخضع غزة منذ سنوات لقيود إسرائيلية ومصرية على عبور الأشخاص والبضائع. وأشار كلا البلدين إلى مخاوف بشأن وصول الأسلحة إلى حماس.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن أولويتها هي تحديد ومساعدة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين شردهم الصراع.
وقالت الوكالة إنها تسعى بشكل عاجل للحصول على مساعدات بقيمة 38 مليون دولار.
وأجبر أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم، بينما لا يحصل على المياه المنقولة بالأنابيب في غزة، حوالى 800 ألف شخص، وفقا لوكالة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة.
وقالت وزارة الإسكان في غزة يوم الخميس، إن 16800 وحدة سكنية تضررت جراء القصف الإسرائيلي. وأشارت إلى أن من بينهم 1800 وحدة غير صالحة للعيش، فيما دمر 1000.
وقالت إحدى الفلسطينيات، تدعى سميرة عبد الله ناصر، إن منزلها المكون من طابقين أصيب بانفجار، مما أدى إلى تدميره.
وقالت لوكالة رويترز “عدنا إلى منازلنا وليس لدينا مكان للجلوس، وليس لدينا ماء، وليس لدينا كهرباء، وليس لدينا أسرة، وليس لدينا أي شيء”. وأضافت”لقد عدنا إلى منازلنا المدمرة بالكامل”.
ماذا يحصل في إسرائيل؟
تجمع آلاف الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وفي مشاهد متوترة، أطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت على المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على عناصر الشرطة. وقال مسعفون إن 20 فلسطينيا على الأقل أصيبوا.
وتم رفع قيود الطوارئ، ما أدى إلى خروج الإسرائيليين من الملاجئ بينما من المقرر إعادة فتح جميع المدارس يوم الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية أطلقت أكثر من 4300 صاروخ. غير أنه قال إن القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت 90٪ منها.
وتم إطلاق العديد من هذه الصواريخ على مدن في جنوب إسرائيل، مثل عسقلان.
وقالت تامي زامير لوكالة رويترز إنها سعيدة لانتهاء الصراع لكنها “متأكدة من أنه سيكون هناك تصعيد آخر”.
[ad_2]
Source link