تويتر يطلق سياسة توثيق جديدة لحسابات مستخدميه

وتفيد أيضا الباحثين عن معلومات ومصادر دقيقة للأخبار.

إذ تسهل علامة التوثيق معرفة ما إن كان المغرد بتصريح أو معلومة ما هو فعلا ذلك الشخص الذي يقول إنه هو أم أنه مجرد منتحل للصفة أو للاسم، خاصة إذا كان لجهة رسمية، أو شخصية عامة.

بدأ تويتر في تطبيق سياسة التوثيق الجديدة، بإزالة شارة التوثيق تلقائياً من الحسابات التي لا تفي بالمعايير المحدثة للتوثيق، مثل الحسابات غير النشطة أو غير المكتملة.

وتحدد شروط التوثيق الجديدة الفئات المؤهلة لتوثيق حساباتها كالآتي:

ويقول تويتر إنه يخطط لإدراج المزيد من الفئات ضمن قائمة المؤهلين للتوثيق في وقت لاحق هذا العام، مثل العلماء والأكاديميين والقادة الدينيين.

الشرط الآخر لقبول طلب التوثيق هو أن يكون الحساب “كاملاً”، أي أن يكون له اسمُ مستخدِم وصورة وعنوان بريد إلكتروني مؤكد ورقم هاتف.

كما يجب أن يكون الحساب نشطاً، خلال الأشهر الستة السابقة لطلب التوثيق، وله سجل من الالتزام بقوانين تويتر.

وبحسب البرنامج الجديد، ستقدم منصة تويتر إرشادات لأصحاب الحسابات الموثقة يجب عليهم اتباعها بالإضافة إلى القوانين العامة للمنصة.

وسيكون عقاب من ينتهك قوانين تويتر بشكل متكرر إزالة الشارة الزرقاء من حسابه ليتحول إلى حساب غير موثق.

خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيظهر بالتدريج لدى جميع الحسابات على تويتر خيار “طلب التوثيق” ضمن “إعدادات الحساب”.

تصل إلى المتقدم رسالة عبر البريد الإلكتروني في غضون أسبوع إلى أربعة أسابيع من تقدمه بطلب توثيق حسابه، يكون فيها رد إما بتوثيق الحساب أو بإعلامه أن الحساب “لم يستوف معايير التوثيق”.

وفي حال الموافقة على طلب التوثيق، تظهر الشارة الزرقاء تلقائياً على الحساب.

ويمكن للأشخاص الذين ترفض طلبات توثيق حساباتهم إعادة تقديم طلب التوثيق مرة أخرى بعد 30 يوماً.

وبالإضافة إلى سياسة التوثيق الجديدة، يعمل تويتر على إطلاق مزيد من التحديثات والخاصيات الجديدة في الأشهر المقبلة، أبرزها منح مجال أكثر لأصحاب الحسابات للتعريف عن نفسهم، بالإضافة إلى إطلاق أنواع جديدة من الحسابات كـ”الحسابات الآلية” و”الحسابات التذكارية”.