أخبار عاجلة

بالفيديو فزعة كويتية لإغاثة الشعب | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • الهاجري: الحملة تستمر لمدة شهر.. لكن مشاريعنا الخيرية لفلسطين لا تتوقف على مدار العام
  • الصبيح: حريصون على تحصين جمعياتنا الخيرية من أي اتهامات قد تأتي من أطراف خارجية
  • الخرافي: التبرعات ستكون عبر الروابط الإلكترونية وستصل إلى جهات موثوقة في فلسطين
  • السفير طهبوب: عندما تئن فلسطين تبكي الكويت وعندما يستغيث الأقصى يلبي الكويتيون

بشرى شعبان

أطلقت وزارة الشؤون وبمشاركة 31 جمعية خيرية الحملة التضامنية مع الشعب الفلسطيني والتي أتت تماشيا مع توجيهات من مجلس الوزراء بشأن تقديم العون والمساعدة للأشقاء في فلسطين، بحضور الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون هناء الهاجري، ومساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح، والسفير الفلسطيني رامي طهبوب، ورئيس اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية د.عبدالمحسن الخرافي، ورئيس لجنة الإغاثة جمال النوري، ورؤساء وممثلين عن الجمعيات الخيرية المشاركة.

وبينت الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الاجتماعية هناء الهاجري أن الحملات التي تم إطلاقها من قبل بعض الجمعيات خلال الأيام الماضية تزامنا مع الأحداث التي وقعت في القدس وغزة لا تتعارض مع الحملة الجديدة، فهي تقع من ضمن الجهود ذاتها وستنضم لها وأن هذه الفزعة مدتها شهر، وبعد الانتهاء سيتم الإعلان عن إجمالي المبالغ المجموعة من قبل الجمعيات الخيرية المشاركة.

ولفتت إلى أن وزارة الشؤون وعلى مدار السنة توافق على كل المشاريع الخيرية للجمعيات، مضيفة أن حملات التبرعات لفلسطين مستمرة على مدى العام وهي مشاريع خيرية دائمة.

وعن المشروع الرمضاني، أكدت أن الوزارة تتسلم التقارير من الجمعيات وتدقق فيها، وبعد الانتهاء من تسلم التقارير والتدقيق في الحسابات سيعلن عن المبالغ التي تم جمعها من التبرعات، آملة أن تحقق الجهود التي بذلت أرقاما أعلى من المحصل العام الماضي.

رقابة هادفة

بدوره، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح أن قضية فلسطين قضية مبدئية وسياسة عامة بالدولة، وما نقوم به هو امتداد لما قامت به كل الحكومات السابقة، كما انه موقف راسخ في يقين الشعب تجاه أهلنا فلسطين.

وقال في تصريح صحافي على هامش انطلاق الحملة إنه يجب على المواطنين والمقيمين بذل الجهد ودعم الحملة سواء بالتبرع أو دعمها، موضحا أن دور وزارة الخارجية ينحصر في الإشراف والرقابة على التحويلات المالية خارج دولة الكويت، وذلك من منطلق الحرص على تحصين الجمعيات الكويتية المانحة من أي اتهامات قد تأتي من أطراف خارجية بان هذه الأموال يتم استغلالها بشكل سيئ.

ولفت إلى ان دور وزارة الخارجية يتم من خلاله تحديد الجهات الأجنبية التي يمكن للجمعيات الكويتية التعامل معها نتيجة أن الخارجية تقوم بفحص وتمحيص هذه الجهات، وان تكون مستقبلة للدعم الإنساني الكويتي سواء بشكل إغاثي أو تنموي.

وقال إن وزارة الخارجية حرصت بالتنسيق مع وزارة الشؤون على الدعوة لحملة شعبية من خلال الجمعيات الخيرية تلبية للموقف الرسمي لدولة الكويت في نصرة أهلنا في فلسطين.

وأضاف الصبيح ان مجلس الوزراء سبق أن أعلن عن دعم دوائي لأهلنا وإخواننا في فلسطين، ونأمل أن يكون مردود هذه الحملة الشعبية التي أطلقناها عاليا، وفزعة الأقصى نأمل أن تكون فزعة تليق بشهامة أهل الكويت، وتليق بثبات وصمود أهلنا في فلسطين.

دعم مستمر

من جهته، أكد السفير الفلسطيني رامي طهبوب نتوجه بالشكر والتقدير إلى الكويت قيادة وحكومة وشعبا للجهود المبذولة لدعم الشعب الفلسطيني، مضيفا ان مبادرة الكويت وإطلاق حملة إغاثية للشعب الفلسطيني من قبل جمعيات النفع العام والجمعيات الخيرية بالتنسيق والتعاون بين «الشؤون» و«الخارجية» أكبر دليل على الدعم والسند الذي يقدمه أبناء الشعب الكويتي لأشقائهم الفلسطينيين.

وتابع: عندما تئن فلسطين تبكي الكويت وعندما يستغيث الأقصى يلبي الكويتيون.

فزعة معتادة

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية، د.عبدالمحسن الخرافي، نحن في أصبوحة خيرية مباركة فيها فزعة أهل الكويت المعتادة عليهم من خلال المؤسسات والجمعيات والمبرات الخيرية.

وأوضح أن جمع التبرعات سيكون بشكل رئيسي عبر الروابط الإلكترونية، لافتا إلى توظيف التكنولوجيا في جمع المال من خلال الروابط الإلكترونية الخاصة بالجمعيات المرخصة من الجهات الرسمية، وهي أسهل جدا وانتهى عهد الحضور الشخصي وأصبح قليلا.

وأكد الخرافي أن هذا لا يمنع كبار السن الذين لا يملكون تلك التقنيات من الذهاب بأنفسهم للتبرع، واليوم الأغلبية الساحقة من التبرعات أصبحت بالروابط الإلكترونية.

وحول وجود جمع عيني للتبرعات، أشار الخرافي إلى أن هناك بعض الجمعيات لديها بعض الأنشطة التي جمعت مواد غذائية وطبية، ولكن هذه الحملة بالذات تركز على الجانب المالي وبعض الجمعيات التي لديها إمكانيات توصل والآن تصل إلى جمعيات موثوقة ومعتمدة في الأرض المحتلة والتوزيع يكون من خلالها.

الخطوط مفتوحة

أما رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري، رئيس لجنة الإغاثة في الجمعية الكويتية للإغاثة، جمال النوري فأوضح أن حملتنا هذه حملة فزعة لفلسطين نجمع تبرعات لإغاثة إخواننا في غزة والقدس والضفة الغربية، ونتعامل مع إخواننا في الميدان هناك منذ سنوات كثيرة والمساعدات مستمرة وليست قاصرة على هذه الحملة فقط، وتواصلنا معهم هناك عن طريق القنوات الرسمية عبر وزارة الخارجية، الخطوط مفتوحة مع الميدان وما نحتاج لفتح خطوط جديدة، فنعرف الاحتياجات ونحدد الأولويات لتوجيه الدعم إلى الحاجات المطلوبة.

31 جمعية

وبين النوري أن هناك نحو 31 جمعية مشاركة في الحملة، والمشاركة مفتوحة، ويشترط على الجمعيات الحصول على ترخيص جمع من وزارة الشؤون.

وحول وجود حجم مستهدف للتبرعات، قال ان حملة فزعة الكويت لكورونا كانت مشابهة وجمعنا خلالها 9 ملايين دينار وتم صرفها على مشاريع داخل الكويت، ونأمل على الأقل أن نصل إلى هذا المبلغ والبوادر وقبل الحملة هناك تبرعات موجودة بكمية جيدة.

إغاثة داخل فلسطين

هذا، وقال د.وليد العنجري من جمعية الرحمة العالمية، بدأنا في تنفيذ الحملة الإغاثية داخل فلسطين، في قطاع غزة، وكانت البداية بزيارة مستشفى الشفاء وسط قطاع غزة، ودعم المدارس وخصوصا الأسر التي لجأت إلى المدارس، والآن مكتبنا في قطاع غزة ينفذ هذه الإغاثة لليوم الثاني وهم مستمرون.

وحول وجود عمليات إغاثة بمواد عينية، قال ان الأمر من الصعوبة بمكان، لكن ستكون من خلال جمع الأموال بالكويت وهناك على الأرض من خلال التحويلات المالية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى