غزة وإسرائيل: مصادر عسكرية إسرائيلية تقول إن وقف إطلاق النار غير مطروح
[ad_1]
مع دخول القتال الدامي بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة يومه العاشر، استبعدت مصادر عسكرية إسرائيلية التوصل إلى وقف لإطلاق النار قريبا.
جاء هذا في الوقت الذي قالت فيه إسرائيل إنها استهدفت منازل قادة في حركة حماس، التي تدير شؤون القطاع.
وتتواصل جهود دبلوماسية دولية من أجل وقف إطلاق النار، لكنها لم تحقق تقدما كبيرا.
وقدمت فرنسا، بالتنسيق مع مصر والأردن، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى إنهاء العنف، لكنه مازال مجرد مسودة.
وتعرقل الولايات المتحدة، حليف إسرائيل طويل الأمد، محاولات إصدار بيان مشترك عن المجلس، قائلة إن هذا لن يساعد في وقف التصعيد، بالرغم من أنها دعت إلى وقف إطلاق النار.
وأفادت تقارير مساء أمس بأن وقفا لإطلاق النار قد يدخل حيز التنفيذ قريبا، وذلك بعد يوم من إعراب الولايات المتحدة لأول مرة عن دعمها لهذا.
لكن مصدرا عسكريا إسرائيليا قال لبي بي سي إنه “لا يوجد وقف لإطلاق النار على الطاولة”.
واتهم قادة في حركة حماس إسرائيل بالتعنت، قائلين إنها تطالب بأن توقف الحركة العنف من جانب واحد لعدة ساعات قبل أن تقرر إن كانت ستوقف إطلاق النار بدورها.
وقالت إسرائيل الأربعاء إنها لم تحدد إطارا زمنيا لإنهاء حملتها على غزة.
ودافع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عن الحملة العسكرية قائلا إنه إذا شعرت حماس أنها انتصرت في الصراع الأخير، فسيكون ذلك “هزيمة للغرب بأسره”.
وأوضح أن القصف الجوي على قطاع غزة “يهدف إلى ردع حماس”.
وأضاف نتنياهو، في حديث أمام مجموعة سفراء أجانب في تل أبيب الأربعاء: “هناك طريقتان فقط في التعامل مع حماس: إما أن تغزوهم، وهذا احتمال دائما قائم، وإما أن تردعهم، ونحن منخرطون الآن في ردع قوي لهم. لكن يجب أن أقول “نحن لا نستبعد أي شيء”.
وقال مارك ريغيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل تريد “الخروج من هذا بحل يجلب فترة مستدامة من السلام والهدوء”.
وفي غضون هذا، قالت إسرائيل إنها حاولت اغتيال القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف “عدة مرات”. وأضافت أن مسلحين لقيا مصرعهما خلال الليل في غارة على شقة.
وأطلق من غزة وابل من الصواريخ على إسرائيل، وقالت حماس إنها استهدفت قاعدة جوية في الجنوب.
وكان القتال قد بدأ بعد أسابيع من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وبلغ ذروته في اشتباكات في بيت المقدس وهو الموقع المقدس لدى كل من المسلمين واليهود.
وبدأت حماس في إطلاق الصواريخ، بعد تحذيرها إسرائيل بالانسحاب من الموقع، ثم شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية.
أحدث التطورات:
- اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بارتكاب “إرهاب دولة منظم وجرائم حرب” في غزة، في تعليق له على المواجهات.
- أدانت الحكومة البريطانية “الأعمال الإرهابية” التي تقوم بها حماس في الشرق الأوسط، ودعت إلى وقف تصعيد التوتر في المنطقة.
[ad_2]
Source link