أخبار عربية

هل وضعت الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينين الدول المطبعة حديثا في موقف حرج؟

[ad_1]

مظاهرات حاشدة شهدها المغرب ضد التطبيع وتأييدا للفلسطينيين

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

مظاهرات حاشدة شهدها المغرب ضد التطبيع وتأييدا للفلسطينيين

يجمع معظم المراقبين، على أن ممارسات إسرائيل الأخيرة، في الحرب الدائرة مع الفلسطينيين في قطاع غزة، أوقعت جل الأنظمة العربية في حرج بالغ، ولئن كان الحرج الواقع على العواصم العربية شاملا، مع استمرار القصف الإسرائيلي لغزة، وردود المقاومة الفلسطينية على هذا القصف، فإن الحرج يبدو أكثر قوة، على الأنظمة العربية التي لحقت بقطار التطبيع مع إسرائيل حديثا، في وقت يشيع فيه ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة ،من الفلسطينيين في ظل صمت مطبق من قبل جل العواصم العربية.

ومنذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت إسرائيل اتفاقات تطبيع مع كل من السودان والمغرب والإمارات والبحرين، لتنضم هذه الدول العربية الأربع إلى كل من الأردن ومصر، اللتين تقيمان علاقات رسمية مع إسرائيل، وترتبطان معها باتفاقيتي سلام منذ عامي 1979 و 1994.

وكان قادة الدول العربية المطبعة حديثا مع إسرائيل، قد روجوا لقراراتهم أمام شعوبهم، بالقول بأن التطبيع هو لحماية الفلسطينيين، ولمنع ضم باقي أراضيهم من قبل إسرائيل، وهو ما أتى متناقضا مع ممارسات إسرائيل الأخيرة على الأرض، وأدى من وجهة نظر كثيرين في المنطقة العربية، إلى فضح وكشف مزاعم الدول العربية المطبعة حديثا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى