ليستر سيتي يحرز اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على تشيلسي بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم
[ad_1]
تُوج نادي ليستر سيتي بطلا لكأس الاتحاد الإنجليزي بعد تغلبه نادي تشلسي بهدف مقابل لاشيء.
وهذه أول مرة يفوز بها النادي بهذه البطولة في تاريخه. ووصل الفريق إلى المباراة النهائية لأول مرة منذ عام 1969.
وأقيمت المباراة على استاد ويمبلي في لندن. وسجل هدف الفوز البلجيكي يوري تيليمانز في الدقيقة 63 من تسديدة رائعة بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء.
وشهدت المباراة حضورا جماهيريا لافتا بعد أن بدأت الحكومة البريطانية في تخفيف الإجراءات الاحترازية التي فرضتها للحد من انتشار جائحة كوفيد 19.
وقد نجح تشلسي من معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة للمباراة عن طريق لاعبه تشيلويل، لكن فرحة التعادل لم تدم طويلا، إذ ألغي الهدف بعد تدخل حكم الفيديو المساعد.
وقال المدير الفني لفريق تشيلسي، توماس توخيل، في مؤتمرصحفي بعد المباراة، إنه ليس من السهل أبدا التفكير في الخسارة في نهائي الكأس. لكنه لم يكن مستاء من أداء فريقه.
وأضاف “أعتقد أن الأداء كاف للفوز بالمباراة. أعتقد أننا لم نكن محظوظين اليوم ولم نخف أبدا أننا بحاجة إلى ذلك للفوز على هذا المستوى”.
وتوج تيلمانز، البالغ من العمر 24 عاما، أداءه الرائع في المباراة بتسديدته الرائعة والتي أوصلت ليستر سيتي إلى كأس الاتحاد الإنجليزي، ما جعله أفضل لاعب في المباراة.
وكانت الدقائق الأخيرة من المباراة مليئة بالدراما التي حبست الأنفاس، إذ هاجم تشيلسي بقوة، لكن ليستر دافع وصمد حتى النهاية.
وعقب انتهاء المبارة شهدت المدرجات وأرض الملعب احتفالات صاخبة، حيث هرول اللاعبون للاحتفال مع مشجعيهم.
وقد ساعد وجود حوالي 20 ألف مشجع داخل ملعب ويمبلي كلا الفريقين في عرض أفضل ما لديهما، خاصة أنها المرة الأولى التي يسمح فيها للجماهير بحضور مباراة منذ فرض إجراءات الإغلاق.
وهذه هي المرة الأولى التي يحرز فيها ليستر سيتي لقب البطولة في كأس الاتحاد الإنجليزي علما بأنه تأهل إلى المباراة النهائية أربع مرات سابقة عام 1949 و 1961 و 1963و 1969.
كما أنه اللقب الأول لمدرب ليستر الإيرلندي براندن رودجرز بعد أحرز لقبين لنادي سلتيك الاسكتلندي في الدوري ومثلهما في الكأس.
[ad_2]