مخاوف من تفاقم العنف في غزة مع ارتفاع عدد القتلى
[ad_1]
لا بوادر لتراجع العنف في غزة، بعد تبادل القصف بين الفصائل الفلسطينية في القطاع، والجيش الإسرائيلي، ووسط استمرار الاضطرابات في الداخل الإسرائيلي بين اليهود والفلسطينيين.
ويستمر ارتفاع عدد القتلى، إذ قُتل ما لا يقل عن 83 شخصاً في غزة وسبعة في إسرائيل.
وقال مراسل بي بي سي في غزة إنها كانت “أطول وأصعب ليلة منذ حرب 2014”. وقالت إسرائيل إنها استُهدفت بـ 1600 صاروخ.
وتبحث إسرائيل الآن عملية برية محتملة في غزة، وقد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى حدود القطاع الذي تتولى السلطة فيه حركة حماس.
أعمال العنف المتصاعدة، غذتها في البداية أسابيع من التوتر في القدس الشرقية، تخللتها اشتباكات في مجمع المسجد الأقصى، منذ بداية شهر رمضان في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وزاد من تأجيجها التهديد بإخلاء العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية من قبل المستوطنين اليهود واحتفال إسرائيل السنوي باحتلالها القدس الشرقية في حرب عام 1967، المعروف باسم يوم القدس.
“لا أماكن آمنة”
وقالت نجوى شيخ، وهي أم من غزة، ليلة الأربعاء: “لا يمكنك النوم في أي لحظة قد يكون منزلك قبرك”.
وقالت لبي بي سي: “لا يمكنك أن تكوني آمنة. كأم إنه أمر مرعب للغاية، إنه مرهق للغاية لمشاعري وإنسانيتي”.
وفي إسرائيل، دمّر مبنى سكني في مدينة بتاح تكفا بعد وقت قصير من توجه السكان إلى ملاجئهم، هرباً من الصواريخ.
وقال أحد السكان لموقع “واي نت” الإخباري “سمعنا جرس إنذار وفجأة سمعنا دوياً. دخل الدخان الملجأ، وقذفت شدة الانفجار الذي كان يجلس قربي بعيداً عن مقعده”.
وقال محمد أبو رية، وهو طبيب يعيش في غزة، لبي بي سي: “[هناك] الكثير من القتلى، والكثير من الجرحى – أطفال ونساء وكبار السن. لا يمكننا النوم في المنزل، ولا نشعر بالأمان. الضربات الجوية في جميع أنحاء غزة. لا توجد أماكن آمنة “.
وتقول السلطات في غزة، إن العديد من المدنيين قتلوا، بينهم 17 طفلاً.
وفي مدينة سديروت الإسرائيلية، لقي طفل مصرعه جراء إطلاق صواريخ من غزة على منزله، واخترقت شظايا الملجأ الذي كان يختبئ فيه.
هجوم بري
سيطرح الجيش الإسرائيلي خططاً لهجوم بري محتمل في غزة، وهو الأمر الذي يحتاج إلى موافقة قادة الجيش ومستويات مختلفة من الحكومة قبل بدء أي عملية.
كما استدعت إسرائيل 10 سرايا لدوريات الحدود الاحتياطية للمساعدة في معالجة أسوأ الاضطرابات بين الفلسطينيين في أراضي 48 واليهود، منذ سنوات عديدة.
ودعا القادة السياسيون الإسرائيليون إلى التزام الهدوء في أعقاب موجة العنف في الشوارع. ووصف الرئيس رؤوفين ريفلين اندلاع أعمال الشغب في العديد من البلدات والمدن بأنها “حرب أهلية لا معنى لها”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أكثر من 400 شخصاً اعتقلوا بعضهم لا يتجاوز عمره 13 عاماً.
وقال مسؤول كبير في حماس إن الحركة مستعدة لوقف إطلاق نار “متبادل” إذا ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل “لقمع العمليات العسكرية” في المسجد الأقصى.
وتجمعت حشود كبيرة مرة أخرى في المسجد يوم الخميس، بمناسبة أول أيام عيد الفطر.
لكن المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي هيلدا زيلبرمان قالت إن إسرائيل لا تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الحالي، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ما هي آخر التطورات؟
استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الخميس. وقال الجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي اعترضها، أو أنها اصطدمت بأرض مفتوحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهداف حماس أكثر من 600 مرة، واتسعت الأهداف لتشمل المنازل والشركات التي يستخدمها المسلحون بحسب الجانب الإسرائيلي. كما طالت مصارف ومدارس كانت حماس تستخدمها “لإخفاء نفق إرهابي”.
كما دُمر مبنى قالت إسرائيل إنه كان يضم أجهزة استخبارات عسكرية تابعة لحماس.
[ad_2]
Source link