عيد الفطر: للعام الثاني إجراءات مكافحة كورونا وصلاة العيد أبرز ما انشغل به المغردون
[ad_1]
مثل العام الماضي، يأتي العيد هذا العام في ظل تواصل انتشار فيروس كورونا وفرض بلدان كثيرة قيودا على الحركة وعلى التجمعات. لكن ذلك لم يمنع المحتفلين بالعيد من مشاركة فرحتهم ومظاهر احتفالهم بالعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحيي مذاهب وفرق كثيرة العيد يوم الخميس بينما تحتفل به مذاهب وفرق أخرى غدا الجمعة.
فقد أعلن مكتب المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني يوم الأربعاء تعذر رؤية هلال العيد بالعين المجردة وبالتالي يكون العيد لأتباع المرجعية يوم الجمعة.
صلاة العيد
أبرز ما شغل المحتفلين بالعيد هذا العام، كسابقه، هو صلاة العيد.
من المظاهر المبهجة للعيد عند المسلمين تكبيرات العيد التي تنطلق من مكبرات الصوت في المآذن وتوجه الناس أفواجا لأداء الصلاة جماعة وهم يرتدون أزياء العيد.
وفي الجوامع والمساجد يكون اللقاء أيضا فرصة لتبادل التهاني والأمنيات الجميلة بين المصلين.
لكن كثيرين حول العالم يحرمون من بهجة صلاة العيد جماعة في المساجد ويضطرون لأدائها في منازلهم فرادى أو مع أهل الدار فقط.
رغم ذلك تداول كثيرون صورا لصلاة العيد في بلادهم في الأعوام السابقة لانتشار الوباء، نشرا للبهجة والأمل في أن يعود الوضع كما كان قريبا، وأن يكون العيد المقبل خاليا من قيود الإغلاق ومن طيف الوباء.
في بعض الدول، التي بدأت القيود المفروضة بسبب الوباء ترفع تدريجيا، فتحت المساجد والمراكز الإسلامية أبوابها للمصلين، الذين حرموا في الصلاة فيها في العام الماضي.
فنشر كثيرون منهم مقاطع فيديو وصورا للصلاة هذا العام، معبرين عن سعادتهم بأداء الصلاة جماعة في بيوت الله كما يحبون.
وانتشرت عبر مواقع التواصل العربية صور من غزة أيضا، التي يعيش أهلها تحت القصف الإسرائيلي منذ أيام في ظل التصعيد العسكري الدائر بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في قطاع غزة.
وفي أواخر أيام شهر رمضان، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بالتساؤل حول جواز صلاة العيد في البيوت، وحول ما يتغير في أركانها إذا أقيمت في البيت بدل الجامع.
ونشرت المصالح الصحية في بلدان كثيرة تأكيدات على ضرورة الصلاة في البيت في هذا الوضع.
ونشرت الجهات الدينية المختصة ما يجيب على أسئلة الناس ويساعدهم على أداء صلاة العيد مع المحافظة على سلامتهم واحترام الإجراءات المعمول بها.
احتفال وأمل رغم الظروف
أكثر الوسوم تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس كان وسم #عيد_مبارك باللغتين العربية والإنجليزية.
وجاءت أغلب التغريدات تهنئ وتمني بعيد سعيد وبأعياد قادمة أسعد وأكثر أمانا بعد القضاء على وباء كورونا.
ومن التغريدات ما يدعو إلى الاحتفال والاستمتاع بالعيد رغم كل ما يجري.
وانتشرت صور أطباق الحلويات المميزة لعيد الفطر وزينة البيوت ولبس العيد.
ويبدأ إعداد الحلويات في أواخر أيام شهر رمضان، ضمن طقوس تخلق جوا احتفاليا مبهجا في البيوت، التي يتمسك أهلها بهذه العادة ويقدرون على تكلفتها.
ونشر المغردون كذلك صور فناجين القهوة الصباحية التي حرم منها الصائمون طيلة شهر رمضان.
وأيضا طرائف حول الاستمتاع بالأكل طول اليوم بعد شهر من الصيام.
وفي السعودية انتشر وسم #الغيبوبة الجماعية ، الذي تندر عبره المغردون بميل الأغلبية للنوم يوم العيد، إما للراحة بعد تعب الصيام وسهر ليلة العيد، أو لأن ليس هناك شيء آخر يفعلونهم مع إغلاق أماكن الترفيه ووجوب بقائهم في البيت.
وكذلك تداول المغردون بإعجاب صور مبادرات إنسانية وخيرية.
أما عن المعايدات بين الأهل والأحباب فكانت في الغالب افتراضية من خلف الشاشات، احتراما للحظر ومنع السفر ومنع التجمع، وغيرها من إجراء مكافحة انتشار فيروس كورونا.
[ad_2]
Source link