إيلين ديجينيريس تعلن نهاية برنامجها الحواري بعد 19 عاما من انطلاقه

وسيتوقف بث البرنامج في العام القادم، بعد مرور 19 موسماً على انطلاقه على الهواء في أيلول/سبتمبر عام 2003

وذاع صيت البرنامج الذي يقدم مزيجا من الكوميديا والمقابلات والقصص ذات البعد الإنساني بالرغم من انخفاض نسبة المشاهدة في السنوات الأخيرة.

وقالت إيلين إنها كانت ستتوقف بعد نهاية الموسم السادس عشر، و”إنهم أرادوا التوقيع على أربع سنوات وأنا قلت سأوقع ربما لعام واحد”.

وتابعت قائلة: “كانوا يقولون إنه لا يمكن التوقيع لعام واحد، لا يمكن فعل ذلك مع المتعاقدين وتحتاج القنوات إلى التزام أكبر”.

وأضافت: “اتفقنا على ثلاث سنوات أخرى، وأدركت إنها ستكون الأخيرة، كانت هذه هي الخطة طوال الوقت”.

وعرض برنامج إيلين ديجينيريس الحلقة رقم 3000 الشهر الماضي، ووصفتها ديجينيريس بأنها حلقة “مثيرة للمشاعر”.

وتابعت قائلة: “سيكون الأمر صعباً جداً في اليوم الأخير، لكني أعلم أيضاً أنه حان الوقت”. وأَضافت: “أنا شخص مبدع، وحين تكون مبدعاً تحتاج إلى التحدي باستمرار”.

ونفت مقدمة البرامج التي تبلغ من العمر 63 عاماً، أن تكون المزاعم التي طالت برنامجها العام الماضي عاملاً في قرار انسحابها، وأكّدت إنها لو أرادت أن تترك البرنامج لهذا السبب، لما عادت هذا الموسم.

ونقلت هوليوود ريبورتر أن ديجينيريس أخبرت العاملين في البرنامج عن قرارها يوم الثلاثاء، ومن المفترض أن تطلّ ضيفة في برنامج زميلتها أوبرا وينفري يوم الخميس.

وفاز برنامج إيلين بأكثر من 60 جائزة “داي تايم إيمي”، وكان آخرها العام الماضي مع نيله امتياز كبرنامج حواري ترفيهي لعام 2020.

وعادة ما يستضيف البرنامج نخبة من نجوم هوليوود، وتحظى المقتطفات من حلقاته بمشاهدة الملايين على يوتيوب.

وقال مايك دارنل من شركة “وارنر بروس” المنتجة للبرنامج: “رغم أنه على جميع الأشياء أن تنتهي، يبقى لديك أمل بأن الأشياء الحقيقية الرائعة لا تنتهي أبدا”.

ووصف دارنل البرنامج بأ”الظاهرة” قائلاً إنه كان “الوجهة الأولى لكبار النجوم، وللقصص الإنسانية المؤثرة المذهلة”.