أخبار عاجلة

العراك ياما كان وكان عمل متكامل | جريدة الأنباء


ياسر العيلة

‏أعرب المخرج عبدالله العراك عن سعادته بتجربته الأولى في مجال الدراما الكويتية من خلال تصديه لإخراج المسلسل الكوميدي «ياما كان وكان» الذي يعرض حاليا عبر شاشة تلفزيون الكويت، وقال: إنها تجربة جميلة استمتعت فيها بالعمل مع فريق رائع من النجوم، ولي جملة دائما ارددها وهي انني كسبت ناس، والحمد لله لم أخسر أحد، وكلهم اخوان وأحباب وعلى رأسهم النجم الكبير عبدالناصر درويش الذي أعتبره «جيم كاري» الخليج، وهو شخصية جميلة جدا وفنان مثقف بشكل مخيف ولديه شغف لا ينتهي في عمله بالرغم من خبرته الكبيرة، ولا أنسى تشجيعه الدائم لي ولكل فريق المسلسل أثناء التصوير فهو إنسان بمعنى الكلمة قبل ان يكون نجما كبيرا، وبالمناسبة الحلقة الأخيرة من العمل ستشهد مفاجأة خاصة به.

‏وحول قدرته على السيطرة في أول عمل له على هذا الكم الكبير من النجوم، قال: أي إنسان محترف سيعرف تماما ما هو مطلوب منه، وفي النهاية كل من عملت معهم في هذا العمل هم أصدقائي قبل أن يكونوا فنانين بخلاف النجوم الكبار الذين تشرفت بالعمل معهم مثل عبدالناصر درويش وعبدالرحمن العقل وميس كمر.

‏وعن سبب دخوله عالم الإخراج من باب الكوميديا بدلا من التراجيديا، أوضح: ‏أنا من الأساس كنت حابب الدراما ولكن تجربة الكوميديا أصعب من الدراما بمراحل، متحدثا عن سبب اختيارهم أن يكون مسلسلهم «ياما كان وكان» يتناول حقبة العصر الأندلسي والتي تم تقديمها في الكثير من الأعمال من قبل، قائلا: ‏منذ فترة طويلة لم نشاهد أعمال تناولت هذه الحقبة الزمنية، أعتقد منذ أيام مسلسل «زمن الإسكافي» علي سبيل المثال، وعملنا مسلسلا متكاملا من قصة وشخصيات وغيره.

كما تطرق الى الصعوبات التي واجهته في هذا العمل، وقال: كنت في هذا العمل منتجا منفذا بجانب عملي كمخرج، وقمنا ببناء كل المواقع التي تشاهدوها في العمل بإحدى المزارع، وتم تجهيزها بالكامل مع فريق من العاملين معي، وفي النهاية لم أجد أي صعوبة وكنت مرتاحا ولم تكن عندي أي ضغوط، والحمد لله ردود الأفعال حول العمل كلها طيبة، «وأشوف الناس مستأنسة وتضحك» وتفاعلهم على «تويتر» كله كلام إيجابي.

أما عن المواقف الطريفة التي حدثت خلال التصوير في ظل هذا الكم الكبير من نجوم الكوميديا في العمل، فقال: المواقف كثيرة والضحك في الكواليس اكثر بكثير من الضحك أمام الكاميرا لكــــن لا يحضرني منها الكثير، وعلى سبيل المثال لفت نظري طريقة تحضير الفنان أحمد العونان وتهيئته لنفسه قبل التصوير، فبمجرد ان يدخل اللوكيشن يضغط الناس كلهم و«يأذيهم»، وعندما ينتهي منهم يبدأ بتأذية الحيوانات التي استعنا بها في العمل، ثم يقوم بالتصوير وهو «رايق»، وصراحة هذه أول مرة في حياتي أرى فنانا بهذا الشكل، وأيضا الفنان سلطان الفرج مزعج في الكواليس لكنه نجم جميل.

وحول رأيه في صديقه النجم مبارك المانع، قال: مبارك فنان شاطر بمعنى الكلمة وله جمهوره ومحبوه وقادر على تقديم كل الادوار، وأنا أستغرب لماذا لم يدخل الدراما ليقدم أدوارا تراچيدية، خاصة انه يملك مقومات وأدوات الممثل الموهوب؟ أما لو تحدثت عنه كمنتج فمن وجهة نظري هو منتج ذكي والدليل حجم العمل الذي نقدمه، وكما تعلم ان سوق الكوميديا يعتمد اكثره على تكنيت الفنانين فقط ولا يوجد احد يهتم بالأزياء أو بالديكور ولا بالكاميرات عالية الجودة ولا بالغرافيك، فمبارك هذا العام «شد حيله» معنا وقدم شغل حلو فكان لديه طموح ان يقدم عملا مميزا ومتكاملا اكثر من تقديم عمل كوميدي لإضحاك الناس فقط.

اقرأ أيضاً





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى