نازانين زغاري – راتكليف: مفاوضات بين بريطانيا وإيران بشأن ديون ولكن “لا صلة لها” بقضية السجينة البريطانية
[ad_1]
- فرانسيسكا جيليت
- بي بي سي نيوز
دخلت الحكومة البريطانية مع نظيرتها الإيرانية في نقاشات بشأن مديونية بقيمة 400 مليون جنيه استرليني على المملكة المتحدة لإيران، وفقا لتصريحات وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي، الذي قال إن هذه المباحثات غير مرتبطة باحتجاز نازانين زغاري- راتكليف في إيران.
وتدين المملكة المتحدة لإيران بهذه الأموال بسبب امتناع الجانب البريطاني عن تسليم دبابات لإيران كانت قد تم الاتفاق على تسليمها في سبعينات القرن العشرين.
وتعتقد المواطنة البريطانية من أصول إيرانية نازانين، المحبوسة في إيران، أن احتجازها جاء كوسيلة ضغط على بريطانيا لسداد تلك المديونية.
وقال بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا: “هناك قضيتان منفصلتان تماما”.
وقال جونسون في تصريحات صحفية: “نفعل كل ما في وسعنا لرعاية مصالح نازانين وغيرها من المشكلات التي تواجه حالات مزدوجي الجنسية الصعبة مع طهران”.
وعادت نازانين إلى احتلال العناوين الرئيسية مرة ثانية خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن قررت محكمة إيرانية حبسها لعام إضافي بعد أسابيع قليلة من قضائها حكما بالسجن لخمس سنوات. وسجنت المواطنة البريطانية من أصول إيرانية للمرة الأولى في إيران في 2016 بعد أن أدانتها المحكمة بتهم تجسس نفتها جميعها.
ولا يزال زوجها ريتشارد مُصرا على أن نازانين اُستغلت من قبل إيران كوسيلة ضغط في النزاع على المديونية التي لم تُسدد بعد علاوة على المحادثات الخاصة بالاتفاق بين إيران وقوى الغرب.
وقال الوزير كليفرلي لبرنامج توداي الذي يُبث عبر أثير إذاعة بي بي سي 4 الاثنين: “بالنسبة للتعاقد العسكري الذي يرجع إلى السبعينات من القرن العشرين الذي امتد الحديث بشأنه لعقود طويلة، فإن المفاوضات مستمرة. صحيح أنها، للأسف، تستمر منذ فترة طويلة، لكنها مستمرة”.
ولدى سؤاله عن مدى تقدم المفاوضات، قال كليفرلي: “هناك إجراء قانوني مرتبط بهذه القضية. وقد تنازلت إيران عن هذا الإجراء القانوني منذ فترة وجيزة بعد أن تسبب في تعطيل مسار الأحداث”.
وأضاف: “نبحث طرق التوصل إلى تسوية هذه المشكلة التي تستمر منذ عقود طويلة”.
وتابع: “التقارير التي تلقيناها في نهاية الأسبوع – التي ربطت بين ما يحدث من مفاوضات والسجن التعسفي لمزدوجي الجنسية البريطانيين في إيران، أعتقد أنها غير ملائمة – فهما قضيتان منفصلتان تماما سبقت إحداهما الأخرى بوقت طويل”.
وأشار إلى أن حبس مزدوجي الجنسية في إيران “ينبغي ألا يُربط بنزاع استمر لعشرات السنوات فيما يتعلق بالدبابات”.
ونشرت توليب صديق، نائبة البرلمان عن الدائرة التي تتبع لها نازانين البالغة من العمر 42 سنة، تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت فيها: “ربما تكون هناك محاولات لتلقين الناس رواية مزيفة عن أن الأموال البالغة قيمتها 400 مليون جنيه استرليني في قضية نازانين زغاري -راتكليف ما هي إلا فدية. لكن ذلك ليس صحيحا لأنها مديونية تاريخية قديمة أقرت المحاكم (والحكومة) أن المملكة المتحدة تدين بها لإيران”.
وأدانت الحكومة البريطانية إيران في مناسبات عدة للطريقة التي تُعامل بها السجينة البريطانية من أصل إيراني. واستخدم دومينيك راب، وزير خارجية بريطانيا، اللهجة الأشد على الإطلاق حتى الآن في التحدث عن هذه القضية، واصفا معاملة إيران للسجينة البريطانية الأحد الماضي بأنها “ترقى إلى التعذيب”.
وقال راب لبي بي سي، إن إيران تستخدم نازانين في “لعبة قط وفأر” من أجل تحقيق مكاسب دبلوماسية.
وأضاف: ” نازانين محتجزة على خلاف القانون، هذا ما أعتقده، في ضوء القانون الدولي. وأعتقد أيضا أنها تتعرض لانتهاكات وتعذيب”.
وقال ريتشارد راتكليف، الذي لم ير زوجته منذ 2016، إن أسرته لم تتلق أية معلومات جديدة عن السجينة البريطانية، لكنه رحب بالتقارير التي أذاعها التلفزيون الإيراني عن النزاع طويل الأجل مع بريطانيا، معتبرا تلك التقارير “إشارة جيدة”.
وقال الزوج لبي بي سي: “أشعر بأن ما يحدث يُعد إشارة إلى أننا وسط مفاوضات، لا في نهايتها”.
وأضاف: “لكننا سوف نتمسك بالأمل لنا ولكل الأسر التي تعاني من نفس المشكلة”.
[ad_2]
Source link