مقتل رجل الدين البارز في الكونغو الديمقراطية علي أميني أثناء الصلاة
[ad_1]
قتل رجل دين مسلم في جمهورية الكونغو الديمقراطية رميا بالرصاص أثناء الصلاة في المسجد الكبير في مدينة بيني.
وقال ناشط حقوقي إن منفذ الهجوم أطلق النار على الشيخ علي أميني أثناء أدائه صلاة المغرب ولاذ بالفرار السبت الماضي.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن رجل الدين أميني كان ممن ينتقدون بشدة الجماعات المسلحة الإسلامية في المنطقة.
وتعاني الكونغو الديمقراطية الشرقية اضطرابات حادة، أسهمت فيها هجمات يشنها تنظيم الدولة على هذه الدولة الأفريقية.
وتنشط جماعات مسلحة في الكونغو الديمقراطية الشرقية، وهي التركة الثقيلة من الصراعات المسلحة التي تسيطر على المنطقة منذ عقد التسعينيات من القرن العشرين.
وقال ويل روس، رئيس الخدمة الأفريقية في بي بي سي، إن مقتل شيخ أميني في الشهر الكريم كان بمثابة صدمة كبيرة لمدينة بيني التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 200 ألف نسمة.
وقال ستيوارت موهيندو، ناشط حقوقي بارز في المدينة، لبي بي سي إن هذا الحادث هو الأول من نوعه الذي تشهده المدينة.
وأضاف موهيندو: “حدث ذلك في السابعة والربع مساء أثناء صلاة المغرب، إذ أطلق مجهول الرصاص وأصاب الإمام وفر مع شريك له كان ينتظره خارج المسجد على دراجة بخارية”.
وبينما لا يعرف حتى الآن من يقف وراء هذا الهجوم، قال مراسل بي بي سي في الكونغو الديمقراطية إن أغلب أعمال العنف في المنطقة تنفذها جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة إسلامية من المتمردين.
وأرجع البعض عددا من عمليات القوات الديمقراطية المتحالفة إلى تنظيم الدولة، لكن لا يُعرف حتى الآن مدى قوة العلاقة بين الجماعة والتنظيم.
وتشكلت هذه الجماعة منذ أكثر من 20 سنة في أوغندا لمكافحة التمييز ضد المسلمين. لكنها انتقلت إلى الكونغو الديمقراطية بعد أن طردها الجيش الأوغندي من قواعدها.
وتكثف الجماعة هجماتها على المدنيين منذ أن شن جيش الكونغو الديمقراطية حملته ضدها في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وأسفرت عمليات الجماعة عن حوالي 200 قتيل في الفترة منذ يناير/ كانون الماضي وحتى الآن.
في غضون ذلك، أعربت جماعات حقوقية عن قلقها إزاء قرار رئيس الكونغو الديمقراطية، فيلكس تشيسيكيدي، إعلان “حالة حصار” في إقليمي شمال كيفو وإيتوري، وهي المناطق الأكثر تضررت من الاضطرابات التي تشهدها الكونغو الديمقراطية.
كما أظهرت الجماعات الحقوقية مخاوف حيال السلطات الإضافية التي منحت للجيش الذي اتهم في مناسبات عدة بانتهاكات لحقوق الإنسان.
لكن باتريك مويايا، المتحدث باسم الحكومة، دافع عن قرار رئيس البلاد، قائلا: “الهدف هو القضاء بسرعة على الاضطرابات التي تتسبب في قتل المواطنين في هذا الجزء من البلاد يوميا”.
وقتل حوالي 2000 مدني في الكونغو الديمقراطية على يد الجماعات المسلحة العام الماضي، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
[ad_2]
Source link