حراك الجزائر: السلطات توقف كريم طابو أحد أبرز وجوه الحراك الشعبي المعارض
[ad_1]
أوقفت السلطات الجزائرية، كريم طابو، أحد أبرز الوجوه في الحراك الشعبي المعارض.
وسيمثل الناشط السياسي أمام القضاء، حسب محاميه، في قضية رفعها ضده رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوزيد لزهاري، يتهمه فيها “بالإهانة والشتم”.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن طابو قوله، قبل توقيفه، إن: “الحراك من أجل الديمقراطية في الجزائر سيواصل حضوره في الشارع على الرغم من “جهاز القمع”، و”مناورات” النظام.
وأصبح النائب البرلماني السابق وجها بارزا في الحراك الشعبي، إذ سجن من سبتمبر/ أيلول 2019 إلى يوليو/ تموز 2020.
وقد اندلع الحراك الشعبي في فبراير شباط 2019 احتجاجا على ترشح الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، لفترة رئاسية خامسة. ولكن الاحتجاجات تواصلت بعد تنحي بوتفليقة مطالبة بتغيير جذري للنظام، ورحيل جميع رموزه عن السلطة في البلاد.
وتلقى المعارض السياسي، كريم طابو، استدعاء من الشرطة للتحقيق معه بشأن شكوى رفعها ضده رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوزيد لزهاري.
وقد اشتكى لزهاري من “مضايقات” تعرض لها أثناء حضوره مراسم دفن محامي حقوق الإنسان البارز، علي يحي عبد النور، في مقبرة بن عكنون بالجزائر العاصمة.
فقد واجهه عدد من الحضور، بينهم طابو، “بهتافات عدائية” اضطرته إلى مغادرة المقبرة. وقال لزهاري لوسائل الإعلام المحلية إنه تعرض إلى “الإهانة والسب والشتم”، وإنه سيلجأ “إلى القضاء”.
وعبرت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان في بيان عن “قلقها” بشأن “تصاعد القمع الذي يستهدف وجوه المعارضة في الحراك الشعبي”. وناشدت سلطات البلاد “الكف عن المضايقات والاعتقالات التعسفية التي تمس المناضلين السلميين في الحراك، والصحفيين.
وتفيد جمعيات جزائرية بأن 65 شخصا موقوفون حاليا في قضايا تتعلق بالحراك الشعبي والحريات الفردية.
[ad_2]
Source link