هل تطرد الأنفلونزا ڤيروس كورونا من | جريدة الأنباء
[ad_1]
مع اقتراب فصل الصيف وتراجع أعداد المصابين بكوفيد-19 في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وبشكل خاص في بريطانيا عادت التساؤلات حول ما إذا كان كورونا ڤيروسا «شتويا» على الرغم من انه يبلغ حاليا ذروة انتشاره في المناخات الحارة مثل الهند.
واذا صحت هذه النظرية فإن من شأنها ان تثير المخاوف من ان بعض البلدان، الأوروبية منها بصفة خاصة، تواجه خطر موجة جديدة من الجائحة في الشتاء المقبل.
من جهة أخرى، يطرح مختصون نظرية أن الانتشار المعهود للزكام والانفلونزا في أشهر الشتاء ربما يوفر بعض الوقاية من ڤيروس كورونا لأنه سيواجه منافسة من فيروسات تعرف بـ«راينو ڤيروس» أصبحت تمتلك خبرة راسخة في هذا المجال.
موقع «ميل أونلاين» ينقل عن دراسة جديدة أجريت في جامعة «غلاسغو» تطرح نظرية ان كثرة ڤيروسات الزكام يمكن ان تؤدي الى تقليص انتقال ڤيروس كوفيد-19 عن طريق طرد خلاياه من الجسم مما يوفر مناعة تكون غالبا قصيرة الأمد ضد كوفيد. ويرى البروفيسور في علم الڤيروسات بابلو ميرسيا، ان هذا يمكن أن يفسر سبب الانتشار المحدود جدا لكوفيد في المدارس على الرغم من المخاوف من حدوث عكس ذلك بعد استئناف الدراسة.
وكانت دراسة طبية حكومية في بريطانيا قد أظهرت ارتفاعا سريعا في حالات الزكام بين تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتبين ان نحو 20% منهم يحملون ڤيروسات الزكام. ويقول البروفيسور ميرسيا: «لا يمكننا التأكد من ذلك، لكن من الممكن ان مستويات هذه الڤيروسات لها تأثيرها في الحد من انتشار كوفيد في المدارس».
[ad_2]
Source link