أخبار عربية

لماذا يرفض جونسون نشر تقرير مخابراتي حول تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية؟


جهاز المخابرات السرية البريطانية

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

يخفي جونسون تقريرا لجهاز المخابرات السرية البريطانية “إم آي 6” يحوي معلومات حول التسلل الروسي المخابراتي في بريطانيا

البداية من صحيفة الديلي تلغراف ومقال كتبه كبير المراسلين روبرت مينديك بعنوان “كاتب تقرير ترامب وروسيا، قدم أدلة لمقر رئيس الوزراء البريطاني حول التدخل الروسي” في إشارة إلى عميل المخابرات البريطاني الذي كتب تقريرا مفصلا حول فضيحة تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة.

يقول مينديك إن العميل السابق في جهاز المخابرات السرية البريطانية “إم آي 6″، كتب تقريرا يحوي معلومات مخابراتية حول التسلل الروسي المخابراتي في بريطانيا، وأن مكتب رئيس الوزراء يخفي هذا التقرير.

ويشير مينديك إلى أن صحيفة الديلي تلغراف تكشف للعلن أن كريستوفر ستيل، الذي كان يدير مكتب روسيا في جهاز المخابرات، قدم مذكرة سرية حول كيفية مواجهة تدخل الكرملين والهجمات على لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان.

ويضيف الكاتب أن بوريس جونسون متهم بالتحفظ على تقرير كامل للجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان وأنه يرفض السماح بنشره في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة.

ويرى الكاتب أن الكشف عن تحصل لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان على أدلة من العميل ستيل سوف يستفز دونالد ترامب الذي سعى لتقويض مصداقيته، ووصف تقريرة بـ “المزيف” وهاجمه مرارا وتكرارا عبر موقع تويتر.

ويحتوي تقرير ستيل، بحسب الكاتب، على ادعاءات عدة أبرزها أن أعضاء فريق حملة ترامب الرئاسية تأمروا مع الروس للتدخل في الانتخابات إضافة إلى امتلاك المخابرات الروسية أفلاما مصورة لترامب وهو يمارس الجنس مع عاهرات روسيات في أحد الفنادق في روسيا.

وقد اشتكى المدعي العام السابق ورئيس لجنة الاستخبارات والأمن في بريطانيا، دومينيك غريف، من أن إخفاء جونسون للتقرير الذي سلم له في الـ 17 من أكتوبر/ تشرين أول المنصرم والذي استغرقت كتابته سنتين، أمر غير مقبول.

وأضاف أن وكالات المخابرات البريطانية قد سمحت بنشر التقرير لكن مكتب رئيس الوزراء يرفض توضيح سبب عدم نشره للتقرير.

“المعنويات أصبحت إيجابية”

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

محمد الجدعان وزير المالية السعودي

وإلى صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال كتبه أحمد العمران وأندرو إنغلاند و سايمون كير بعنوان “السعوديون يخفضون الإنفاق الحكومي في محاولة لرفع المعنويات”

يقول الكاتب إن خفض الإنفاق الحكومي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بشكل صارم تبعا لخطة الإصلاح الاقتصادي التي ينتهجها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يؤتي أكله لأول مرة منذ ثلاث سنوات. لكن في نفس الوقت تأثر رجال الأعمال بشكل كبير بسبب التدابير الحكومية الجديدة التي رفعت التكاليف عليهم وهزت ثقة المستثمر بينما يحاول محمد بن سلمان إصلاح أكبر اقتصاديات الشرق الأوسط.

لكن وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، بحسب المقال، مصر على أن “المعنويات أصبحت إيجابية”، حيث تشير كشوفات الميزانية المتوقعة إلى أن الإنفاق الحكومي في عام 2020 سوف ينخفض إلى 1.02 ترليون ريال سعودي مقارنة بالميزانية المتوقعة لهذا العام والتي تبلغ 1.05 ترليون ريال سعودي، في حين يتوقع أن تنخفض إلى 955 مليار ريال سعودي في 2022.

ولا تخفي كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، مونيكا مالك أن “هناك مخاوف من عدم تحقق توقعات انخفاض الإنفاق الحكومي بسبب انخفاض السعر العالمي للنفط، إضافة إلى الوقت الذي تحتاجة الحكومة لتنفيذ مشاريعها العملاقة التي ستسهم فى نمو اعتماد الدولة على المصادر غير نفطية في الدخل العام للبلد.

ويشير الكاتب إلى أن أصحاب رؤوس الأموال المحليين منقسمون حول تأثير انخفاض الإنفاق الحكومي على السوق المحلية حيث يرى البعض أن هناك ارتفاع في أنشطة السوق المحلية، بينما يرى القسم الآخر أن السوق المحلية مازالت لم تستفد من هذا الانخفاض بعد.

ويشير المقال إلى أن بعض الشركات المحلية مازالت تعاني من فرض رسوم على العمالة الأجنبية التي تشكل حوالي 90 % من القطاع الخاص إضافة إلى سعي الحكومة لتطبيق قانون السعودة.

ويرى الكاتب أن ثقة رجال المال و الأعمال لا تزال لم تتعاف بعد من حملة ولي العهد ضد الفساد عام 2017 والتي احتجز فيها أكثر من 300 من كبار رجال الأعمال والأمراء في فندق ريتز كارلتون، واضطروا لدفع أموال كثيرة وتسليم أصول مالية لضمان إطلاق سراحهم.

ويختم الكاتب بالقول أن ما حصل دفع بالكثير من أصحاب رؤوس الأموال السعوديين إلى تحويل أموالهم إلى الخارج مما ساهم في بطء نمو الاستثمار في الاقتصاد المحلي. ودفعت حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلى بطء تدفق الاستثمار الأجنبي إلى المملكة.

أبرز المطلوبين عالميا

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

تربع البغدادي على رأس قائمة أبرز المطلوبين عالميا لسنوات

وفي صحيفة الغارديان كتب مايكل سافي مقالا بعنوان “بعد البغدادي، من هم أبرز الأشخاص في قائمة المطلوبين عالميا”

ويشير الكاتب إلى أن مقتل البغدادي ترك الخانة الأولى في قائمة أبرز المطلوبين في العالم خالية تماما كما ترك منصب رئيس تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامي خاليا. وعلى الرغم من خلو القائمة من بعض الأسماء البارزة بسبب موتهم أو القبض عليهم إلا أن البغدادي كان المتربع على رأس القائمة لسنوات.

ويقول الكاتب أن القائمة الحالية تشمل كلا من:

  1. أبو بكر شيكاو قائد المليشيا النيجيرية الذي يتزعم حركة بوكو حرام في أفريقيا منذ عام 2009.
  2. أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الزعيم الجديد لتنظيم الدولة الإسلامية خلفا لأبي بكر البغدادي بعد قتله.
  3. أيمن الظواهري، الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة والذي خلف أسامة بن لادن بعد مقتله.
  4. داوود إبراهيم، رئيس منظمة الجريمة في مومباي. والمطلوب للإنتربول الدولي بتهمة التزييف والجريمة المنظمة.
  5. أوفيديو غوزمان لوبيز نجل خواكين غوزمان “إل تشابو”، إمبراطور تجارة المخدرات في المكسيك.
  6. تسي تشي لوب كندي من مواليد الصين، يقود اتحادًا ضخمًا متعدد الجنسيات لتهريب المخدرات في أسيا.
  7. فاسيليس بالايوكوستاس أحد الهاربين اليونانيين الذين فروا بطائرة هليكوبتر مرتين من سجن كوريدالوس ذي الإجراءات الأمنية المشددة في اليونان بينما كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عامًا بتهمة الاختطاف والسرقة.
  8. ماتيو ميسينا دينارو رئيس المافيا الصقلية.
  9. غوتشيفير 2.0 ، أحد الشخصيات التي اخترقت شبكة الكمبيوتر التابعة للجنة الوطنية الديمقراطية ثم سربت وثائقها إلى وسائل الإعلام و موقع ويكيليكس.
  10. فيليسيان كابوغا، رجل أعمال رواندي متهم بتمويل عمليات الإبادة الجماعية في رواندا والمشاركة فيها.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى